تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
معهد التصنيع المتقدّم يلخص ثلاث سنوات من النشاط:
انضمّ 250 مصنعًا للبرنامج وهي في مراحل مختلفة من ادخال الابتكار
زادت الإنتاجية في المصانع التي تلقت مساعدات بنسبة 22٪، مقارنةً بمجمل الصناعة حيث زادت إنتاجيتها بنسبة 12.8٪
زاد ناتج المصانع التي تلقت مساعدات بنسبة 15.9٪ مقابل 2.8٪ في مجمل قطاع الصناعة، وهي فجوة تقدر بإجمالي فائض ناتج بنحو 2 مليار شيكل، خلال 5 سنوات
وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات: "الابتكار هو الميزة النسبية للصناعة الإسرائيلية. إن إدخال الابتكار في عمليات الإنتاج الصناعي هو مفتاح النمو المستدام للصناعة المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية في العالم. النجاح المثبت لنشاط معهد التصنيع المتقدم يثبت أن الاستثمار في النظام البيئي للصناعة المتقدمة، مع التركيز على التخصص في هذا المجال في منطقة كرميئيل، هو خطوة صحيحة لتحسين الإنتاجية في الصناعة الإسرائيلية، مع التركيز على مناطق الأطراف"
تشير بيانات نشاط معهد التصنيع المتقدم إلى أنّه في السنوات 2019-2021 قدم المعهد المساعدة والمرافقة لحوالي 250 مصنعًا! في عمليات ادخال الابتكار في الإنتاج وتدريب المديرين الذين سيعملون على إدخال التقنيات وإنشاء المبنى التنظيمي الداعم للابتكار.
وبحسب البيانات التي تم جمعها، فانّ الشركات التي تلقت مساعدة من معهد التصنيع المتقدم أظهرت أداءً أفضل بشكل ملحوظ مقارنةً بالمتوسط العام في قطاع الصناعة، فعلى سبيل المثال، بين الأعوام 2019-2021 زاد الناتج الصناعي العام بنسبة 2.8٪ بينما في أوساط المصانع التي تلقت مساعدة من المعهد زاد الناتج بنسبة 15.9٪ بالمعدّل خلال نفس الفترة، وتعكس هذه الفجوة فائض نمو بنسبة 13.1٪ مقارنةً بمجمل الصناعة. إضافةً إلى زيادة الإنتاجية في المصانع التي تلقت مساعدة من المعهد بنسبة 22٪ بينما ارتفعت في مجمل الصناعة بنسبة 12.8٪ خلال هذه الفترة. ويقدر النمو الفائض في الناتج في أوساط 350 شركة التي من المتوقع أن تستكمل عملية تلقي المساعدة من المعهد بنحو 2 مليار شيكل في غضون خمس سنوات.
وتقود مديريّة الصناعات في وزارة الاقتصاد والصناعة المبادرة الحكومية لمساعدة الصناعة الإسرائيلية على أن تصبح شريكًا في ثورة التصنيع المتقدم. ولهذه الغاية، أسست مديريّة الصناعات معهد التصنيع المتقدم، والذي يعمل على تقديم خدمات التشخيص والاستشارة ومرافقة المشاريع المهنية للشركات والمصانع المستحقّة. ويتم تفعيل المعهد من قبل كلية براودا وشركة تيفين الاستشارية، اللتان فازتا بالمناقصة في تشرين الثاني 2019، وتدمجان ما بين المعرفة المهنية والقدرات ذات الصلة لمساعدة الصناعة في إدخال أساليب الإنتاج المتقدم.
وتعتبر إسرائيل رائدة عالميًا في الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار. من الناحية الأخرى، تحتل مرتبة منخفضة مقارنةً بالمتوسط في منظمة OECD من حيث بيانات الإنتاجية والناتج الصناعي. وتموضع هذه المعطيات إسرائيل في نقطة انطلاق إشكالية مقابل عالم تنافسي ومتنوع. وبالتالي فإن تحسين الإنتاجية هو المفتاح لترسيخ مكانة الصناعة الإسرائيلية كلاعب منافس في الأسواق العالمية.
ويعمل معهد التصنيع المتقدم بناءً على نماذج معروفة في العالم. في المرحلة الأولى، يتم إجراء عملية تشخيص متعمقة فيما يتعلق بالفجوات القائمة في عمليات الإنتاج، بعد التشخيص، يتم وضع خارطة طريق مع توصية لمجموعة متنوعة من المشاريع التي يمكن تنفيذها لقيادة التغيير في مختلف مجالات النشاط، مع تجنيد الإدارة وخلق التزام بالتغيير. في المرحلة الثانية، يتم اختيار 2-3 مشاريع أساسية ينفذها المصنع بدعم يتراوح بين 40-60% مقابل الاستشارة والمرافقة في عملية التغيير.
ويقدم معهد التصنيع المتقدم خدماته إلى قطاع الصناعة بأكمله في إسرائيل، ولكنه يقع في شمال البلاد في منطقة كرميئيل من منطلق وطني لتعزيز التصنيع المتقدم في الشمال. ويذكر أنّ نشاط المعهد مخصص للمصانع التي يصل حجم نشاطها حتى 400 مليون شيكل، مع التركيز على المصانع الصغيرة والمتوسطة والصناعات ذات القوّة التكنولوجية المنخفضة، حيث تكون الفجوات الإنتاجية فيها أكبر.
عوز كاتس، مدير مديريّة الصناعات: "الصناعة الإسرائيلية في خضم ثورة تكنولوجية، في نهايتها سنكون قادرين على خلق ميزة نسبية كبيرة للغاية. في إسرائيل، هناك ما يقارب 13000 مصنع يواجه هذه التحديات. تشير المعطيات إلى النجاح الكبير الذي حققه نموذج المساعدة الذي يقدمه المعهد والإمكانات الكبيرة الكامنة في تحقيق قفزة إلى الأمام وإدخال عمليات الإنتاج المتقدم للجهاز الاقتصادي الإسرائيلي. وزارة الاقتصاد مهيّأة لتقديم الحلول من أجل تعزيز الصناعة الإسرائيلية والحفاظ على ميزتها التنافسية".