تواصل معنا عبر الفيسبوك ![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المصدر: مجلة The Globalist الإلكترونية
مجلة "ذا غلوباليست" الإلكترونية تنشر مراجعة لكتاب أميركي جديد يتحدث عن ضرورة تخلي الغرب عن العولمة، ويشير إلى أنّها لم تكن جيدة، اقتصادياً، للطبقات الوسطى في هذه المجتمعات.
نشرت المجلة الإلكترونية "ذا غلوباليست"، اليوم الجمعة، مراجعة لكتاب الأميركية رنا فاروهار "العودة للوطن"، مشيرةً إلى أنّها تشرح في كتابها الجديد العولمة كما "نعرفها وتنظر في ما ينتظرنا، مضيفة أنّ "وجهة نظر فاروهار ليست جديدة، ولكن يتم إخبارها بوضوح غير عادي وتأتي في الوقت المناسب... الغرب يجب أن يتخلى عن العولمة".
وأضافت المجلة أنّ الكتاب يقول إنّه بدلاً من الاستمرار في تبني العولمة، يجب على الغرب العودة إلى الكتل التجارية، في هذه الحالة التي تمّ إنشاؤها بين الدول التي تشترك في قيم سياسية معينة ومصالح جيوسياسية.
وتابعت أنّ هُناك سببان يدفعان الغرب إلى التخلي عن العولمة، الأول هو أنّها لم تكن جيدة، اقتصادياً، للطبقات الوسطى في هذه المجتمعات.
والسبب الثاني هو أنّ العولمة من الناحية الجيوسياسية ساعدت في صعود الصين... التي ستكون في المستقبل المنافس العسكري والسياسي الرئيسي للولايات المتحدة.
وبحسب المجلة، تمثل الصين اليوم 21% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مُقابل حصة الولايات المتحدة البالغة 16%، مشيرة إلى أنّه في عام 1988، كانت النسب المئوية، على التوالي، 3.6% و20%.
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "فورين بوليسي" في مقال أنّ الولايات المتحدة تحتاج إلى التحدث عن مخاطر الحرب مع الصين، إذ إنّ الصراع معها "سيكون كارثياً".