تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وجاءت استقالة جوبز (56 عاما) الذي يعاني من نوع نادر من سرطان البنكرياس، عقب قضائه إجازة مرضية طويلة بدأت منذ يناير/كانون الثاني.
وعلى الرغم من أن الشركة لم تتطرق في بيانها إلى الحالة الصحية لجوبز، فقد أشار في رسالة استقالته يوم أمس الأربعاء إلى وضعه الصحي.
وقال في الرسالة: "لطالما قلت إنه إذا جاء اليوم الذي لا يمكنني فيه القيام بواجباتي على أكمل وجه وفقا للتوقعات المطلوبة من الرئيس التنفيذي، فإنني سأكون أول من يعلمكم بذلك. لسوء الحظ جاء ذلك اليوم".
وكان جوبز قد ساهم في تأسيس آبل عام 1976، ولعب دورا رئيسا في إشعال ثورة الكومبيوتر الشخصي، ليقفز بالشركة إلى قمة قائمة أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية، متفوقة على عملاق النفط والطاقة إكسون موبيل.
ومن النجاحات التي حققتها الشركة في عهد جوبز، تطوير جهاز مشغل الموسيقى "آي بود" عام 2001، والهاتف الذكي "آي فون" عام 2007، ثم الحاسوب اللوحي "آي باد" عام 2009.
واستقبل المستثمرون نبأ استقالة المدير التنفيذي، الذي أصبح رئيسا لمجلس الإدارة، بصورة سيئة، حيث فقد سهم الشركة أكثر من 6% من قيمته.
وتحت رئاسة جوبز ارتفع سعر آبل من تسعة دولارات عام 1996 إلى 376 دولارا في ختام تعاملات أمس في بورصة وول ستريت بنيويورك.