تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وذكر رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، الدكتور حاتم عودة، اليوم أن العام الميلادي الحالي كان عامًا مميزًا لعلماء الفلك الذين نجحوا في رصد وتتبع الكثير من الظواهر الكونية وحركة المذنبات وسيتوجه ظهور مذنب "ايسون" الذي سيمكن رؤيته بالعين المجردة في ساعات الصباح الباكر في مطلع ديسمبر القادم في ظاهرة نادرة جدًا تحدث مرة كل 10 ملايين عام.
وأضاف أن مذنب ايسون يقترب حاليًا من الشمس وأنه قد يتعرض للتبخر أوالتفتت ولكن علماء الفلك يتوقعون أن يصمد المذنب ويتماسك تجاه درجة حرارة الشمس ليمنح سكان كوكب الأرض فرصة نادرة في رؤيته بالعين المجردة، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتوقع أن يمر المذنب على مسافة تقدر بحوالي مليون كيلومتر فقط بعيدًا عن سطح الشمس يوم 28 نوفمبر الحالي، حيث يدور حولها ويتحرك بسرعة 377 كيلومترًا في الثانية مما يرفع درجة حرارته إلى نحو 2760 درجة مئوية أي ما يكفى لتبخير الجليد على سطحه وكذلك الصخور والمعادن التي قد تتفتت نتيجة جاذبية الشمس.
وأشار إلى أن علماء الفلك في مختلف أنحاء العالم أصبح بإمكانهم استخدام الوسائل الحديثة في ترقب ورصد حركة المذنبات بل وتوقع مواعيد زيارتها بالمعادلات الرياضية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف تادرس لطيف رئيس قسم الفلك بالمعهد إن مذنب إيسون يفوق في لمعانه ضوء القمر، وهو يشق طريقه نحو كوكب الأرض في شهر ديسمبر القادم، حيث يتوقع الفلكيون أن يكون أكثر المذنبات إشعاعًا وألمعها رؤية في القرن الحادي والعشرين.