X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
منوعات
اضف تعقيب
28/05/2017 - 01:30:36 pm
تبحثون أين ستستثمرون؟ إليكم إمكانيّات مميّزة

تبحثون أين ستستثمرون؟ إليكم إمكانيّات مميّزة  

الإرتفاع إلى مستويات قياسية جديدة يبدو مشجّعًا، ولكن المخاطر الكامنة في الطريق تتطلب الدقة والمراجعة. طاقم غرفة التداول التجارية في بنك مركنتيل ومركنتيل “Trade”، يسلط الضوء على قطاع في الولايات المتحدة وعملتين أجنبيّتين مهمّتين.

"100 يوم" مرّت على دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وحان الوقت لفحص بداية تطبيق السياسة الجديدة. البرامج الإقتصاديّة للرئيس المنتخب كانت بعيدة المدى في مجالات جوهريّة عدّة، وعلى رأسها خفض الضرائب والاستثمار الواسع بالبنى التحتية. وقد أثارت هذه البرامج توقعات المستثمرين بارتفاع أرباح الشركات وأدّت إلى ارتفاع أسعار الأسواق بشكل حاد. وقد بدَت هذه الخطوة وكأنها استنفذت، وطبقًا لذلك تُراوح جداول الأسهم حول مستويات القمّة الخاصّة بها.

بالإمكان ربط بعض الاعتدال في ارتفاع الجداول في الولايات المتحدة بعدم نجاح الرئيس المنتخب في إلغاء التأمين الصّحي المخفّض والمعروف بإسم "أوباما كير"، وهو المشروع الأكبر والرّائد لدى الرئيس السابق. الفشل في الكونغرس (مع أغلبيّة جمهورية مطلقة)، جعلت المستثمرين يدركون بأنه حتى الرئيس المليء بالطموحات يعاني من محدوديّة القوّة.

وأمّا البرامج الإضافية، فهي لا تقل أهمية، ولكنّها مرتبطة بموافقة مجلس الشيوخ، وعلى الرغم من وجود أكثرية جمهورية في الكونغرس، إلا أنّها ليست "ختمًا مطاطيًا" لكافّة مشاريع النظام.

على الرّغم من اللهفة الأوليّة للبرامج الإقتصاديّة للرئيس والمعطيات الاقتصاديّة العامّة (ماكرو) وفّرت الدّعم لسوق الأسهم الأمريكي، فإن بعض القطاعات مُسعرة بأسعار كاملة  وليست جذابة كما كان في الماضي. على صعيد الأسعار، في أيامنا، اختيار الاستثمار في القطاعات الآمنة والبعيدة عن المخاطر أكثر يجب أخذه بعين الإعتبار وعلى حساب القطاعات ذات المخاطر الأكبر مثل قطاع المواصلات، الذي حظي بارتفاع أسهمه منذ انتخاب ترامب إثر الاستثمار المرتقب في البنى التحتيّة.

من الجهة الأخرى، فإن أحد القطاعات الهامّة الجدير بالمتابعة والذي بتقديرنا لم يتم استنفاذه كليًا ويعرّف على أنّ مخاطره متوسّطة، هو قطاع الصّحة الأمريكي الذي يشمل منتجي الأدوية، منتجات وخدمات طبيّة وشركات بيو-تكنولوجيّة كبرى. لقد عانى هذا القطاع من ضعف كبير قبل الانتخابات خوفًا من انتخاب هيلاري كلينتون لرئاسة أمريكا، والتي صرّحت في حينه أنّها عازمة على تشديد الرّقابة على أسعار الأدوية. منذ انتخاب ترامب، أصبح هذا القطاع أكثر قوّة وأظهرت التقارير الأخيرة نموًّا في المدخولات وربحًا واضحًا. ومن العلامات الإيجابيّة أيضًا، والتي تدعم هذا القطاع، هي عدم تمكّن ترامب من إجراء تغييرات بعيدة المدى في خطّة أوباما. إلى جانب المخاطر، هناك أيضًا تخوّفات من أنّ السلطة الحاليّة ستحاول ضبط أسعار الأدوية، ولكن مقابل الإرتفاع الثابت في متوسّط العمر والحاجة الملحة للأدوية المناسبة، يبرّران تفضيل هذا القطاع والاستثمار به.

موضوع مركزي آخر، هو تضعضع الاستقرار الجيو-سياسي في العالم. عدّة أحداث في الأسابيع الأخيرة ومنها، القصف الأمريكي في سوريا وأفغانستان، والتوتر مع كوريا الشمالية، وتبكير موعد الإنتخابات البريطانية، وتلك المرتقبة في ألمانيا خلال شهر أيلول القادم- كلّ هذه الأحداث تشكّل أرضيّة خصبة للتأثيرات والمتغيّرات على صعيد السوق العالمي. الجدير بالذكر أنّه -وصحيح حتى كتابة هذه السطور- لم يكن تأثير ملحوظ على الأسواق، وحتى الإنتخابات في فرنسا، والتي كانت لصالح مرشّح المركز تزيل قليلًا المخاوف، ولكن، بالتأكيد، نشأ شعور من عدم الوضوح في الأسواق وتغيّرات جذرية على أسعار الدولار، اليورو والپاوند.

وبشأن قطاع العملات الأجنبيّة، فإنّ تعويم الشيكل كان من المواضيع البارزة في الأشهر الأخيرة وذلك إثر الإنخفاض البارز في سعر الدولار الذي بلغ 3.8850 شيكل إلى مستوى 3.60 شيكل، أي انخفاض بقيمة 7.5 بالمائة! تعويم الشيكل يعود إلى سببين أساسيين: الأول، المتانة الماليّة للسّوق الإسرائيلي مقابل الأسواق الأجنبيّة (أوروبا وأمريكا) والتي أدّت الى تحرّكات إيجابية في سوق المال. والثّاني، والجوهري، هو ازدياد نشاط التوقعات خصوصًا لبعض الجهات الأجنبية، والتي تنتهز هذه التحركات وتبيع الدولارات مقابل الشيكل لحصد الأرباح. ولا شك أنّ تعويم الشيكل سيصعّب على التضخم المالي الوصول إلى النسبة المستهدفة وكذلك على المستوردين. وفي ردّه على ذلك، قام بنك إسرائيل بتعميق تدخّله في سوق العملات الأجنبية ويحاول محاربة تلك العناصر من خلال شراء عملات أجنبية بصورة واسعة. ونوّه البنك أن هذا التدخل في سوق العملات الأجنبية المحلي غير مرتبط بحدود معيّنة، وسيستمر طيلة الفترة التي يقدّر فيها البنك أنّ قيمة تبادل العملة بلغت مستوى من التعويم الزائد. ومع هذا يتضح أنّ فعاليّته محدودة، علمًا أنها ليست معدومة الفائدة.

يبدو أنّ فوارق الفوائد لمصلحة الدولار ليست مجدية للمستثمرين، وتتطلب فرض زيادة أخرى على الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مقابل إبقاء الفائدة في البلاد على ما هي عليه من قِبَل بنك إسرائيل، حتى نستطيع أن نلمس تغييرًا في التوجهات. ومن المرجّح أنّ تعزيز قيمة الدولار في العالم مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مثل اليورو، سيأتي بالتغيير المرجوّ.

تمّت كتابة هذا الإستعراض بواسطة طاقم الغرفة التجارية لبنك مركنتيل

دانييل جورجي- مسؤول ملف المؤسسات

هرئيل إليعاز- مسؤول ملف التجارة بالعملات الأجنبية

إيلون ميدن- مسؤول ملف مركنتيل Trade

***

لا ينطوي هذا الملف والمعلومات و /أو التحليل المشمول به، على اقتراحات أو إستشارة لشراء و/أو بيع و/أو حيازة أسهم و/أو أية عقارات ماليّة أو توصية للإستثمار في قنوات معينة.

المذكور في هذا الاستعراض يعكس آراء وتحليلات كاتبي الاستعراض بهدف اعطاء معلومات ومادة أساسية فقط. تم القيام بهذا التحليل على أساس معلومات نُشرت و/أو كانت  متاحة أمام الجمهور ومعلومات أخرى. هذا التحليل لا يُعتبر بأية حالة بديلًا عن استشارة للإستثمار التي تأخذ بعين الإعتبار المعطيات والاحتياجات الخاصة لكل شخص.




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت