لأوّل مرّة في البلاد

سولجار تطلق كبسولات جيل كركومين بتقنية امتصاص جديدة أعلى بـ185 مرّة من الكركم العادي

كبسولة واحدة تساوي 25 قرصًا من الكركم العادي

يعتبر الكركم من أكثر المركبات التي تجرى عليها الأبحاث، حيث تمّت دراسته في مئات الأبحاث السريريّة بكافة المجالات. وعلى الرّغم من أنّ تلك الأبحاث تنسب له فوائد عديدة، إلا أنّ توافره البيولوجي المنخفض في الجسم يقلل من فاعليته الطبيّة.

يوجد لمركّب الكركم لوحده توافر بيولوجي منخفض لعدة أسباب ومنها: صعوبة الإمتصاص، عملية الأيض (التمثيل الغذائي) المعقدة، مستوى منخفض في الدم بسبب تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، توزيع ضعيف في الأنسجة خارج المعدة، والتخلص منه سريعًا خارج الجسم. ولذلك، فإن الجسم لا يستغل الكركم بطريقة مفيدة، وعليه، من الضروري تطوير وسيلة تكنولوجية للكركم نفسه لإيصاله للجسم بأنجع الوسائل التي تتيح استيعابه وامتصاصه.

واستنادًا إلى اعتراف الأبحاث بمدى أهمية وضرورة الكركم للجسم، بالإضافة إلى امتصاصه المحدود، فإنّ مجموعة من الباحثين قامت بتطوير وانتاج كركم جديد يتيح امتصاصه بطريقة أكثر نجاعة وجودة. يدور الحديث عن تطوير جديد للكركم بتقنية Micellar Delivery System والتي تفسح المجال أمام التوافر البيولوجي للكركم وامتصاصه بنسبة عالية وأكثر بـ185 مرّة مقارنة مع الكركم العادي.

ويشار إلى أنّ هذه التقنية مسجّلة بإسم Micellar Curcumin والتي تم إثبات مزاياها وفوائدها من خلال الأبحاث، علمًا أنّ هذه التقنيّة تسوّق للمرّة الأولى في إسرائيل، من قبل شركة سولجار.

كركومين سبيكتروم Full Spectrum Curcumin من سولجار تأتي على شكل جِل (كبسولة طرية تشمل كركومين سائل liquid formula، وتشمل الكبسولة الواحدة 40 ملغم والتي تعادل 7400 ملغم من الكركومين!

ويعمل هذا الكركومين بطريقة تتيح امتصاصه الطبيعي في الجسم. هذه التقنية تتيح المجال لامتصاص مركّب دهني في بيئة مائيّة فيصل إلى الدورة الدمويّة ويمكن  الكركومين من البقاء في الجسم لمدة 24 ساعة، الأمر الذي يتيح امتصاصه في الجسم وليس فقط في الأمعاء.

كركومين سبيكتروم من سلوجار أسرع ومركّز أكثر. كبسولة واحدة تعادل 25 قرصًا من الكركومين العادي. هذا بالإضافة إلى أنه يبلغ ذروة تركيزه في الدم بسرعة 6.8 أضعاف من الكركومين العادي (1.1 ساعة بدلًا من 7.5 ساعات)، كما أن ذروة مستوى تركيزه في الدم تساوي 453 ضعفًا أكثر من الكركومين العادي.

يمكن الحصول عليه في شبكات الفارم وفي بيوت الطبيعة المختارة.