تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
من فضلك، لطفلي بدون سكّر أبيض!
يؤثر السكّر الأبيض بشكل سلبي على أطفالنا، ومع أن الكثير من الآباء والأمهات على دراية بذلك، إلا أن كثيرين منهم لا يعلمون بأن العديد من بدائل الحليب للأطفال تحتوي على سكّر أبيض، وهو إضافة غير ضرورية تجعل الطفل يعتاد على تفضيل الطعام الحلو. إذًا، كيف نعرف أن نختار بديل الحليب المناسب؟
السنوات الأولى من حياة الطفل مهمة جدًا للنمو وللتطوّر الصحيح ولإكسابه العادات الغذائية السليمة، وللأهل الدّور الأكبر في هذه المَهمّة.
حليب الأم، وهو الغذاء الأفضل للطفل، يحتوي على لاكتوز، أي سكّر الحليب الذي يُشكّل المركّب الأول من حيث كميته في الحليب. اللاكتوز هو سكّر يتواجد بشكل طبيعي في حليب الأم، ووظيفته تزويد الطاقة المُتاحة للطفل ومساعدته على النمو السريع في السنة الأولى من عمره، كما يساهم في نموّ الپروبيوتيكا في جهازه الهضمي ويساعد على امتصاص الكالسيوم. يُضفي اللاكتوز مذاقًا حلوًا على حليب الأم، ولكن نسبة حلاوته أقل بـ 6 أضعاف من السكّر الأبيض، وهو السكّر الأكثر حلاوةً على الإطلاق.
بالرغم من أن تفضيل الطعم الحلو هو صفة فطرية لدى الأطفال، إلا انها قابلة للتحكّم بها، كذلك يمكن التقليل من كشف الطفل على السكّر الأبيض. كما ينُصح بإطعام الطفل في سنته الأولى ببديل حليب ذي مذاق قريب قدر الإمكان لمذاق حليب الأم وبدون إضافات غير ضرورية.
مثلما تحرصون على عدم تعريض طفلكم للمشروبات المُحلّاة، عليكم الاهتمام باختيار بديل حليب لا يحتوي على إضافات مثل السكّر الأبيض أو مواد طعم ورائحة من شأنها أن تزيد من نسبة حلاوته. لذا، يُنصح بقراءة قائمة المكوّنات الموجودة على عبوة بديل الحليب للتأكد من عدم احتوائه على السكّر الأبيض (سوكروز)، ويُفضّل بدون مواد طعم ورائحة أيضًا.
تحرص شركة متيرنا على إنتاج بدائل حليب على أساس الحليب بدون سكّر أبيض (سوكروز) وبدون مواد طعم ورائحة.