استمرار نشاطات بنك مركنتيل منطقة الناصرة في ظل أزمة الكورونا

يمتد نشاط بنك مركنتيل في المجتمع العربي على أكثر من 100 عام، وخلالها حرص البنك وموظفوه على دمج نشاطهم المهني والمجتمعي مبرهنين بذلك على كونهم جزءا من المجتمع الذي ينشطون فيه.

وعن نشاط البنك في ظل أزمة الكورونا، قال السيد رياض دبيني، المساعد الأول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة: "يتميّز شهر آذار بالنسبة لنا بكثرة النشاطات والمناسبات الاجتماعية، ففيه يصادف يوم الأم، يوم المرأة ويوم الأعمال الخيرية، الذي اضطررنا، آسفين، عدم مشاركتهن كما تعودنا. إننا نحرص على تكثيف النشاطات الاجتماعية في هذه الفترة بالذات، رغم انخفاض النشاط في السوق، يهمنا كمؤسسة ضرورية وحيوية، أن نلبي احتياجات زبائننا ومجتمعنا، لذا قدّمنا تبرّعات للمؤسسات الطبية لتمويل الأجهزة اللازمة، وحواسيب للطلاب الذين يتعلمون حاليًا عن بُعد، قمنا بتوزيع ورود للطواقم الطبية كتقديرلجهودهم في محاربة  الكورونا، كما زرنا كبار السن المتواجدين في بيوت المسنين بعيدًا عن عائلاتهم. إضافة إلى ذلك فقد تبرع البنك بمئات الطرود الغذائية وآلاف الكمامات ووسائل الوقاية في بلدات انتشر فيها الوباء بشكل خاص.

كل هذا بالإضافة إلى الكثير من المساعدات التي يقدّمها بنك مركنتيل من أجل تطوير عملية التربية والتعليم التي نعتبرها رافعة للنهوض بجيل المستقبل والمجتمع.

وقام البنك في الآونة الأخيرة بتجديد تعاقده مع جمعية "هزنيك لعتيد"- من أجل الاستمرار بتقديم المنح الدراسية لطلاب أكاديميين عرب. وهو شراكة تمتدّ لـ13 عامًا قام البنك خلالها بالتبرع بمئات المنح لمئات الطلاب الأكاديميين الذين قاموا بالتطوع بساعات تعليمية لصالح طلاب ثانويين في بلداتهم. أما التعاون الثاني فهو مع جمعية "حاسوب لكل ولد" للسنة الـ12 على التوالي. يتبرع البنك بالتعاون مع الجمعية بآلاف الحواسيب لأولاد في أنحاء البلاد. بالرغم من الظروف التي نمر بها، لم نتنازل وقمنا بإجراء الاحتفالات بناء على تعليمات الأمان والسلامة حرصًا على صحة أحبائنا. إلى جانب الصعوبات التي تواجهنا، وبالتزامن مع أيام رمضان وعشية عيد الفطر المبارك، فقد قررت إدارة البنك مضاعفة تبرعاتنا، ولهذا يسعدنا أن نستمر في عطائنا ونقدم طرودًا غذائية للعائلات. وقد تجند العديد من موظفينا من فروع البنك من أجل إنجاح هذه المهمة وتوزيع الطرود على الأهالي في منطقة الناصرة، وذلك بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية العربية. انها مناسبة رائعة لأتمنى لكم جميعًا عيدًا سعيدًا وكل عام وأنتم بخير".