يعلن ظهر اليوم الجمعة في العاصمة النرويجية أوسلو عن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام للعام 2011، وبالرغم من ان التكهنات كانت لصالح احد المدوّنين العرب الذين استخدموا شبكة الانترنت لتحريك الانتفاضات الشعبية في بلدانهم في إطار ما يسمى بالربيع العربي، الا ان رئيسة ليبيريا هي الاكثر حظا، على ما يبدو.

وساهمت الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف في الجهود لانهاء الصراع السياسي في بلادها، وتم انتخابها كأول امرأة ترئس الدولة لما تتمتع من كفاءات وقدرات قيادية.

ومن بين المرشحين من الربيع العربي: التونسية لينا بن مْهنِّي والمصرية إسراء عبد الفتاح ومسؤول جوجل في مصر وائل غنيم، اضافة الى مؤسس موقع ويكيليكس للتسريبات - الاسترالي جوليان أسانج، ومؤسس شبكة فيسبوك للتواصل الاجتماعي - الامريكي مارك تسوكربيرغ.