تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وقد كلفت السيارة التي تعمل بالطاقة الكهربية 7 ملايين جنيه إسترليني ونقلت جوا إلى الإمارات العربية المتحدة، والحافلة ذات التقنية العالية ستتمكن من قطع مسافة 75 ميلا من دبي إلى جارتها أبوظبي في أقل من 30 دقيقة.
والحافلة المصنوعة من مواد خفيفة الوزن، مثل الألمونيوم وألياف الكربون والألياف الزجاجية، يبلغ طولها 15 مترا، وعرضها 2.5 من الأمتار، وارتفاعها 1.65 متر.
وسيتمكن المسافرون من الاستمتاع بالراحة المماثلة لسيارات الليموزين الفارهة، أو الطائرات الخاصة، كما أن لها ثمانية أبواب كأبواب الطائرات، تفتح إلى أعلى لتمكن الراكبين من الخروج سريعا.
وقد طورت في جامعة دلفت للتكنولوجيا بهولندا، بتأييد من الحكومة الهولندية، وشركة داو للمواد الكيميائية، ومجموعة شركات سابك السعودية.
وجاء الاهتمام التجاري الأول بالشراء من دولة الإمارات، حيث نقلت الحافلة «سوبر باص» بطائرة جامبو، واختبرت لأول مرة على الطرق العادية حول مطار أبوظبي، حيث تعمل البطاريات بالطاقة الشمسية.
وصاحب الحافلة «سوبر باص» يخطط للسفر بها على الطرقات العادية بالسرعات المعتادة في الإمارات، وستلتقط الركاب في أبوظبي ودبي.