واشنطن: شكلت عناوين المواقع الخبيثة التي تخدم حزم فيروسات الاستغلال وتروج لها على الإنترنت، نحو ثلثى النشاطات عبر الإنترنت.

وذكر تقرير نشر في الرياض، أن من المثير للاهتمام أن 87% من المواقع المستخدمة لنشر البرامج الخبيثة تركزت فقط في 10 بلدان، واحتلت المركزين الأول والثاني في هذه القائمة الخاصة الولايات المتحدة (28.53% ) وروسيا (15.99%).

وقام خبراء "كاسبرسكي لاب" بتقسيم البلدان إلى مجموعات وفقاً لمستويات العدوى البلدان ذات المخاطر العالية (بين 41 و60% من المستخدمين الفريدين هم عرضة لهجمات على شبكة الإنترنت)، وتشمل هذه المجموعة: عمان، وروسيا، والعراق، وأذربيجان، وأرمينيا، والسودان، والسعودية، وروسيا البيضاء.

والمجموعة ذات المخاطر المتوسطة (بين 21 و41% ) تألفت هذه المجموعة من 94 بلدا، من بينها: الولايات المتحدة، والصين، وبريطانيا، والبرازيل، وألبيرو، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والسويد، وهولندا، ومصر.

والبلدان ذات التصفح الآمن (بين 11.4 و21% ) تضم هذه المجموعة 28 بلدا، منها: سويسرا، وبولندا، وسنغافورة، وألمانيا، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وكان الربع الثاني من عام 2011، حافلا بعمليات الاختراق لأجهزة الشركات الكبرى، حيث تضمنت قائمة الضحايا شركات: سوني، وهوندا، وفوكس نيوز، وإبسيلون، وسيتي بنك.

وتشير الأدلة المحيطة بعملية اختراق خدمات سوني إلى أن الهدف الرئيسي للقراصنة لم يكن كسب الربح السريع، بل كان جزءا من موجة من "حركة احتجاجية"، أي اختراق أو إسقاط نظم، احتجاجا على الإجراءات التي تتخذها الحكومات أو الشركات الكبرى.

وظهرت مجموعة جديدة تسمى "لولدزسيك"، وقامت على مدار 50 يوماً باختراق عدد من النظم ونشر المعلومات الشخصية لعشرات الآلاف من المستخدمين.