تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
التزام حنين زعبي الصمت، في المؤتمر الصحفي، وهي التي دَعَت وبادَرَت إليه، وكانت حاضرة فيه بشخصها، يتضمّن الجواب الكامل على زيف كل الادعاءات التي تم طرحها في هذا المؤتمر. ما جرى الحديث عنه لا يتعدى كونه "حكي انتخابات" واشاعات، لذلك تركت حنين زعبي آخرين يتحملون تبعيّاتالتضليل والقذف والتشهير، وبالتالي صمتت ولم تتحدث . ثم ان حنين زعبي، على ما يبدو، وصلت الىازمة انتخابية خانقة جعلتها تبادر الى عقد مثل هذا المؤتمر، في محاولة منها للمس بما يُجمع عليه أهل الناصرة حول أمانة واستقامة ونظافة يد بلدية الناصرة الجبهوية ورئيسها رامز جرايسي.
لا يوجد أصلاً ملف ليُلقى على أحد. كل الترخيصات والمعاملات المتعلقة بمشروع "البيج فاشن"، وكذلك معالجة موضوع رسوم التحسين، كانت قانونية تمامًا، وتمت المصادقة عليها في اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء، وسقطت كل الاستئنافات على قرارات اللجنة الفرعية المحلية للتنظيم والبناء واللجنة العامة للتنظيم والبناء، لأنها، في حينه، كما اليوم، لم تستند الى أية حقائق.
وللمعلومية، وفقط لاعطاء المعلومات كاملة، فقد تمت الاشارة في حينه الى ان رؤساء اللجنة المحلية الفرعية للتنظيم والبناء، خلال معالجة طلبات ترخيص "البيج فاشن"، وما يتعلق برسوم التحسين، والموقعين على هذه التراخيص، ، كانا علي سلام وبشير عبد الرازق، في الوقت الذي لم يكن رئيس البلدية حتى عضوًا في اللجنة الفرعية المحلية للتنظيم والبناء. هذا يقودنا الى سؤال أساسي، يضاف الى صمت حنين، ومتعلق هذه المرة بعلي سلام: لماذا يصمت علي سلام، وهو الذي شغل منصب رئيس اللجنة الفرعية، ولا يدافع عن قرارات اللجنة التي كان رئيسها وكان عوني البنا عضوًا فيها؟ لماذا لا يدافع عن قانونية قراراتها؟ ولماذا قام علي سلام بالتصويت في المجلس البلدي من أجل تقديم دعوى بالقذف والتشهير ضد عضو البلدية عوني بنا عندما طُرح الموضوع على طاولة المجلس البلدي قبل حوالي سنة، وقد تم النشر عن ذلك في وسائل الاعلام (في حينه)، أم ان اتفاق علي سلام مع حنين زعبي على فائض الاصوات، بات يبرر مثل هذه الاعتبارات الانتخابية، الغريبة عن الناس، وهي اعتبارات تتنافى مع الصدق والاستقامةوالامانة في طرح الأمور؟ هذه مجرد أسئلة نطرحها على حنين زعبي وعلي سلام، والجمهور الواسع يطالبهما باعطاء الجواب عليها!