-   آن الأوان لبناء مستشفى حكومي في احدى المدن العربية

-  نطالب بتسهيل امتحان ترخيص خريجي الطب من خارج البلاد

طرح النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، على جدول أعمال الكنيست ، تقرير وزارة الصحة عن الفجوات في الخدمات الصحية في البلاد، ولا سيما بين المركز والضواحي.

وألقى الطيبي خطاباً في إطار نقاش التقرير قائلاً : أود التطرق إلى خريجي كليات الطب وموضوع التمريض وعددهم هنا أقل بكثير مما هو في دول OECD ، وهذا يتطلب تسهيل امتحانات الترخيص للأطباء العائدين من الدراسة خارج البلاد، ويسود الانطباع بأنه يتم تصعيب الامتحان عمداً ، ورغم أنه يهمنا الحفاظ على مستوى مهني عالٍ ولكن هذه الصعوبة مُبالغ بها، خاصة وانه يوجد نقص بالأطباء في البلاد ، بالإضافة إلى الحاجة لفتح كلية أخرى إضافية لتدريس الطب في البلاد، وزيادة عدد الطلاب الذين يُقبلون لدراسة الطب.

كما تطرق الطيبي الى الخدمات الطبية في الضواحي في الجنوب والشمال والقرى والمدن العربية ، مطالباً بزيادتها وتوسيعها لتشمل أيضاً فحوصات التصوير الطبقي – سي تي -  والتصوير المغناطيسي – أم ار أي – وعربات فحوصات متنقلة للقرى العربية.

وفيما يتعلق بالمستشفيات قال الطيبي : آن الأوان لبناء مستشفى حكومي في احدى المدن العربية، فمستشفيات الناصرة هي خاصة ، انجليزي وفرنسي وايطالي ، وحتى الآن لم يتم بناء أي مستشفى حكومي في أي بلدة عربية. نطالب ببناء مستشفى حكومي في مدينة الناصرة أو غيرها ليخدم سكان المنطقة.

ثم جاء رد وزيرة الصحة ياعيل جيرمان التي استعرضت ما تقوم به وزارة الصحة لسد الفجوات بين المركز والضواحي بما في ذلك البلدات العربية ، من بينها تخصيص 30 مليون شيكل لفتح مراكز لطب الطوارئ، بالإضافة لتخصيص ميزانية للخدمات الصحية في المدارس وعلاج الأسنان، فتح مركز هاتفي باللغة العربية ايضاً لتقديم خدمات للذين لا يجيدون اللغة العبرية.

وفيما يتعلق بامتحان ترخيص الطب أجابت الوزيرة : نحن نبحث إجراء تعديلات على الامتحان للتسهيل على الخريجين من خارج البلاد، والهدف هو اعداد امتحان واحد متشابه ومتساوي بين خريجي جامعات البلاد وخارج البلاد.

وفي ختام الجلسة تم التصويت على تحويل التداول في تقرير الخدمات الصحية إلى لجنة العمل والرفاه.-   آن الأوان لبناء مستشفى حكومي في احدى المدن العربية

-  نطالب بتسهيل امتحان ترخيص خريجي الطب من خارج البلاد