فليرفع العالم الحر صوته ضد مخطط برافر الترحيلي!

* الوفد يقدم محاضرة مركزية حول مناهضة الاحتلال الاسرائيلي وسياسات التمييز العنصري * أكثر من 15 ألف مشارك من 83 دولة في المؤتمر الشبابي الأكبر في العالم واهتمام كبير بوفد الشبيبة الشيوعية وطروحاته *

شهد مهرجان الشباب الديمقراطي العالمي الـ 18، أمس الثلاثاء محاضرة مركزية، حول النضال ضد الاحتلال الاسرائيلي وسياسات التمييز العنصري بحق الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، والتي قدمها وفد اتحاد الشبيبة الشيوعية الاسرائيلي، بحضور أكثر من خمس مئة من مندوبي عشرات الحركات اليسارية والمنظمات الطلابية حول العالم.

وكان قد قدم المحاضرة أعضاء الوفد، الرفاق: عرفات بدارنة، روعي حنين وفوزي سيف، واستعرضوا مسيرة الجماهير العربية والقوى التقدمية اليهودية، بقيادة الحزب الشيوعي، في التصدي لسياسات اسرائيل بدءا من النكبة، مرورا بمعركة الهويات الحمراء ومجزرة كفر قاسم واسقاط الحكم العسكري مرورا بيوم الأرض والانتفاضتين وصولا إلى التصدي لمخطط برافر الترحيلي، وهنا أوصل الوفد رسالة واضحة مفادها أن من واجب كل القوى اليسارية والانسانية حول العالم القيام بواجباتها من أجل اسقاط هذا المخطط واستعرض الوفد أهم التفاصيل التي تكشف بشاعة هذا المخطط والنضالات التي تخوضها الشبيبة الشيوعية والحراكات الشبابية في البلاد لإسقاطه.

كما توقف الوفد عند نضال رافضي الخدمة العسكرية في البلاد والنضال من أجل اسقاط قانون الخدمة العسكرية الاجباريوة على أبناء الشعب الفلسطيني من أبناء الطائفة الدرزية وحيوا كل الرافضين وبخاصة ممن يقبعون حاليا في السجون ومن بينهم الرفيقان عمر زهر الدين سعد (المغار) ومحمود جهاد سعد (شفاعمرو).

رئيس الوفد والمركز التنظيمي للشبيبة الشيوعية، عرفات بدارنة، قال: "هذه المحاضرة كانت بالتوازي مع العديد من المحاضرات والمداخلات إلا أنها سجلت المشاركة الأكبر بها وهذا انعكاس لما نشهده من اهتمام بوفدنا وبنضالات جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني كله ضد الغبن الاسرائيلي."

من الجدير بالذكر أن المؤتمر الـ 18 لاتحاد الشبالب الديمقراطي العالمي "وفدي" كان قد افتتح نهاية الأسبوع المنصرم بمشاركة أكثر من 15 ألف مندوب عن مئات الحركات الشبابية في 83 دولة تحت شعار "الشباب موحد ضد الامبريالية، من أجل السلام والتضامن والتغيير الاجتماعي"، كما تم مهرجان الافتتاح بمشاركة رئيس جمهورية الأكوادور، رافييل كوريا، وأما شبيبتنا الشيوعية فتعد عضوا مؤسسا في "وفدي"، والذي يضم مئات الحركات الشبابية والطلابية، اليسارية والتقدمية حول العالم.