تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*رمتني بدائها انسلت
لماذا لم يقدم علي سلام شخصيا الشكوى وإنما تستر من وراء عديله ونسيبه علي العفيفي، والذي هو أيضا مقاول ومهندس معماري نفذ مشاريع وقام بتخطيط عدة مشاريع أخرى للبلدية، في الفترة التي أشغل فيها علي سلام منصب القائم بأعمال رئيس البلدية، ومخول صلاحيات رئيس البلدية لشؤون الهندسة، بما في ذلك رئاسة لجنة التنظيم والبناء الفرعية!!!!!.
طبعا لأن علي سلام يعرف تماما نظافة اليد
والاستقامة والشفافية التي تمتع بها رامز جرايسي خلال أكثر من ثلاثة عقود في خدمته
في البلدية، وهذا ما اشاد به علي سلام شخصيا، في كل مناسبة وامام الجميع، فما عدا
مما بدا.
إن الشكوى التي تم تقديمها لا اساس لها تماما، وكما
يظهر هي محاولة بائسة لحرف مسار البحث القانوني في الالتماس الذي تقدمت به الجبهة
أمام المحكمة المركزية للطعن بنتيجة الانتخابات والذي ستبت به المحكمة اليوم
الاربعاء 18 كانون الأول.
إن اللجوء الى هذا الأسلوب الرخيص، رغم معرفة مقدم
الشكوى ومن أرسله أن لا أساس لها مطلقا، إذ أنها تستند على تصريح كاذب من مقاول
نفذ مشروعا للبلدية، ورفض رئيس البلدية طلبه للتدخل من أجل المصادقة على كل الحساب
الذي قدمه، لعدم مصادقة المسؤول المباشر عن المشروع من قبل البلدية، ورفض حتى
استقباله لمجرد بحث الأمر.
إن هذا يدفعنا الى فتح ملفات، امتنعنا حتى الآن عن
فتحها والبادي أظلم.