*بركة:  الناصرة بيتنا جميعا وقلعتنا الوطنية ووجه شعبنا الحضاري

*جرايسي: ربحنا المعركة الاخلاقية وندعو للاحتكام لقرار الناخب واعتماد القانون ونتائج المحاكم

*عودة: ندافع عن مجتمعنا في مواجهة العربدة وكي لا تصبح هي النهج المقرّر.

تلاقى المئات من أعضاء وقيادات فروع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في اجتماع واسع عقد مساء الأحد في بيت الصداقة كمندوبين في وفود تمثيلية من عشرات فروع الجبهة من جميع انحاء البلاد متضامنين ومتماثلين مع جبهة الناصرة الديمقراطية وطريقها وخطواتها، في مواجهة دعاة التوتير والترهيب في المدينة، الذين يسعون لجني مكاسب سياسية وانتخابية وشخصية.

وكان بين الحاضرين، النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والنائب د. حنا سويد رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، والنائب د. عفو اغبارية، والمحامي أيمن عودة سكرتير الجبهة القطرية، وشخصيات ومنتخبو جمهور من الجبهة.

وأعربت الوفود عن عزمها على دعم الناصرة ووجهها الوطني والحضاري ووحدة أهاليها،  واصرارها على صد كل أشكال العنف والتوتير ضد النشطاء الجبهويين في المدينة، على أرضية التحريض الارعن لقيادات قائمة "ناصرتي" ورئيسها علي سلام المتكررة.

والقى القائد الجبهوي رامز جرايسي كلمة شارح فيها حيثيات تطور الاحداث في المدينة منذ يوم الانتخابات مؤكدا أن مجمل  تعامل جبهة الناصرة كان صادقا وواضحا، وربحنا بذلك المعركة الاخلاقية في طرح حق  محدودي الحركة في فرز أصواتهم. أما في المجال القضائي فنحن نتقبل اي قرار للعليا يوم الاربعاء القريب  ونتعامل على اساسه بعيدا عن استئثار السلطة في حلة قلب النتائج، وتطالب الطرف الاخر بقبوله ايضا ومسبقا مهما كانت النتيجة.

وأكد سكرتير الجبهة القطرية المحامي ايمن عودة في كلمته، ان هدف الهجمة على جبهة الناصرة الديمقراطية هو المشروع السياسي والاجتماعي والاخلاقي الذي تحمله هذه الجبهة، وهذا المشروع لم يبدأ بالانتخابات ولن ينتهي بعد الانتخابات – انه مشروع حياة لكل الجبهات المحلية في كل مكان ومعها كل الشرفاء من شعبنا يقفون الى جانب جبهة الناصرة وخطواتها. واستخلص عوده بالقول:  "جئنا ندافع عن مجتمعنا في مواجهة العربدة ولكي لا تصبح هي النهج المقرر".

بركة: الاعتداء على جبهويي الناصرة، اعتداء علي شخصيا وعلى كل الجبهويين

وتكلم رئيس الجبهة القطرية النائب محمد بركة قائلا: "اننا نرى في الاعتداءات المتكررة على ناشطي جبهة الناصرة الديمقراطية والتصعيد الخطير في الاسبوع الاخير، انما هو اعتداء عليّ شخصيا وعلى كل كوادرنا الجبهوية في كل انحاء البلاد، ولذلك لن يمر ذلك مر الكرام، لأننا حينما ندافع عن القلعة الوطنية ووجه شعبنا الحضاري في مدينة الناصرة، فاننا ندافع عن مشروع متكامل، وكانت ذروته في الانتصار الاول للناصرة وجبهتها عام 1975، حيث نقلت جبهة الناصرة شعبنا في حينه من الظلام الى النور، ولن نسمح لهذا النور ان يخبو ابدا".