*كتلة الجبهة تؤكد أن أحد البنود سيشكل عائقا أمام الجهود للتوصل الى ائتلاف شامل

*كتلة الجبهة تؤكد دعمها الكلي لتنفيذ قرار صادر عن المجلس البلدي السابق برئاسة جرايسي، بمنح جمعية مسجد عمر بن الخطاب أرضا لبناء بيت عزاء

بعثت كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية في مجلس بلدية الناصرة، من خلال مُركّزها المهندس شريف زعبي، برسالة الى رئيس البلدية علي سلام، تدعوه الى تأجيل جلسة المجلس البلدي المقررة لمساء اليوم الاربعاء، أو على الأقل اسقاط أحد البنود الاجرائية، الذي اقراره من شأنه أن يعرقل الجهود للتوصل الى اتفاق شامل في البلدية، أيا كانت نتيجة المسار القضائي.

وقال زعبي في رسالته، إنه باسم كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية، أتوجه اليك بطلب تأجيل جلسة المجلس البلدي، التي تمت الدعوة لها هذا المساء، أو على الاقل موافقتك مسبقا على أسقاط بند (3) من جدول البحث. بخلاف ذلك سنمتنع عن حضور الجلسة المذكورة أعلاه، وذلك للاسباب التالية: أولا، عدم صدور قرار المحكمة المركزية بما يتعلق بالاستئنافين على نتائج الانتخابات، الذين تقدمت بهما عن قائمة ناصرتي، وبعد ان أصدرت المحكمة العليا قرارها بشأن الاستئناف الذي تقدم به المهندس رامز جرايسي وقائمة الجبهة، والذي أفرز نتيجة مرحلية تشير الى تفوق المهندس رامز جرايسي بتسعة اصوات.

وثانيا أن بحث البند الثالث في جدول الاعمال، واتخاذ قرارات بشأنه ضمن واقع الائتلاف القائم، يشكل عائقا امام الجهود اجل الوصول الى ائتلاف شامل في المجلس البلدي، أيا كانت نتيجة المسار القضائي.

وفي المقابل، أكدت كتلة جبهة الناصرة الديمقراطية بكامل أعضائها، دعمها تخصيص أرض بجانب جامع عمر بن الخطاب،لجمعية المسجد ذاته، من اجل اقامة بيت عزاء للمسلمين على هذه الارض، كما سبق وتم اقرار التخصيص في الدورة السابقة للمجلس البلدي،إذ قام رئيس البلدية في حينه، المهندس رامز جرايسي، باشعار الجمعية بذلك في رسالته من يوم 23.9.2013.

وأضافت الرسالة، أنه "كما هو معلوم لديك، فقد اعدت البلدية التخطيط التفصيلي لمبنى بيت العزاء، واستصدرت ترخيصا قانونيا لإقامته من اللجنة المحلية الفرعية للتنظيم والبناء، منذ حوالي السنة".

كذلك أعربت كتلة الجبهة عن موافقتها بطبيعة الحال على جميع المنح والهبات للمشاريع التطويرية المشار اليها في هذا البند من الدعوة.

وعبر زعبي عن أمله، بأن يستجيب سلام لطلب الجبهة بتأجيل الجلسة او بإسقاط بند (3) من جدول الاعمال، وبالتالي حضورنا ومشاركتنا في الجلسة، والتي نأمل في هذه الحالة، أن تتم بروح طيبة.