لم يعد سراً أن هناك مجموعة من الشخصيات الإعتبارية تسعى مشكورة من أجل الحصول على مصادقة الجبهة وناصرتي النهائية، على نص إتفاق للخروج من الأزمة الحالية التي تخيم على الناصرة منذ الانتخابات البلدية الأخيرة،أياً كانت نتيجة المسار القضائي،على أن يتم إعلانه قبل قرار المحكمة المركزية.

وقد أعطت جبهة الناصرة الديمقراطية لمجموعة الوفاق مصادقتها، وتفويضاً لمتابعة مساعيها الطيبة مشكورة. ومن المفروض أن تقوم قائمة ناصرتي ورئيسها باتخاذ نفس الموقف المسؤول،لنزع فتيل التوتر في المدينة ووضع أساس لتعاون مستقبلي بين الكتلتين الأكبر في المجلس البلدي،أساساً لائتلاف شامل بين كل كتل المجلس البلدي،يتقاسم حمل الهم النصراوي والتعاون والعمل معاً من أجل خدمة كل أهل المدينة ومن أجل رفعتها وتعزيز مكانتها المحلية والوطنية والعالمية،لأن الناصرة أولا.

هذا وقد كانت جبهة الناصرة الديمقراطية قد أعلنت خلال حملتها الإنتخابية، أنها ستدعو الى ائتلاف شامل بعد الانتخابات مهما كانت النتيجة،وأعادت دعوتها لائتلاف شامل بعد الانتخابات، ودعت الى الحوار مع ناصرتي لتحقيق ذلك،غير أن الحوار توقف بعد ان تراجعت ناصرتي عن تفاهمات تم التوصل إليها،وسارعت إلى إقامة إئتلافها الضيق.