ابتسامة ترسمها على وجه طفلٍ مريضٍ، من أجمل ما يُمكن أن تقوم به، ومن هذا المنطلق قام منتدى حركة حق الشبابيّة في مدرسة الجليل الثانويّة التجريبيّة في مدينة الناصرة بزيارة المرضى الأطفال في المستشفى الفرنسيّ، وقد وزّع المشاركون الهدايا الرمزيّة على الأطفال.

وحول هذه الزيارة قالت مرشدة المنتدى أنّ هذا هو النّشاط الجماهيريّ الذي يقوم به المنتدى لهذه السّنة، ويهدف لخلق روح التطوّع والتعاون بين الطلاّب أوّلا لزرع الابتسامة وخلق أجواء الفرح على الأطفال للتخفيف عن معاناتهم، وقد نجحنا في هذا النّشاط، وهذا ظهر في ابتسامات الأطفال لنا وتفاعلهم معنا، هذا بالإضافة إلى أنّ هذا النّشاط قد حفّز الطلاّب بالاستمرار في التطوّع والتعاون والمساعدة لجميع الفئات والاستمرار في العمل الإنسانيّ المجتمعيّ.

الطالبة نردين حمدان تحدّث عن انطباعها من الزيارة بقولها أنّ مهمّتهم في المنتدى هي رسم البسمة على وجوه الأطفال وغير الأطفال من خلال نشاطات مختلفة، وبهذه الزّيارة شعروا أنّه من الجميل أن ترسم البسمة على وجوه النّاس، ولكنّها هذه الإبتسامة ذات قيمة كبيرة، أمّا الطالب محمود علوان، فقال أنّ الطفل ينسى كُل أوجاعه بمجرّد أن نبتسم له، فقلب طيّب لا يتطلّب إسعاده الكثير، وقد استطاعوا خلال الزّيارة أن يدخلوا الرسمة إلى قلوب الأطفال بفعاليّات، ينظر إليها النّاس ويعتبروها صغيرة، ولكنّها كبيرة حقًا.

من الجدير بالذّكر أنّ منتدى حركة حق الشبابيّة في مدرسة الجليل الثانويّة التجريبيّة يعمل للسنة الثانية على التوالي على عمل تنظيم نشاطات وفعاليّات، تهدف للتوعية بحقوق الإنسان، والتأكيد على أهميّة العمل التطوّعيّ إن كان على نطاق المدرسة أو المدينة لكافّة فئات المجتمع، والطلاّب متعطّشون لمثل هذه الأعمال التطوّعيّة، وهذا ما يعزّز فيهم روح التطوّع والتعاون والعطاء، ويشعرهم بالغيرة على ما صنعت أيديهم، ويشعرهم بالغيرة على مدرستهم ومجتمعهم، وطموحنا كمتطوّعين أن نعمل على نطاق أوسع كقريتنا وأو مجتمعنا، وقد أبرز أعضاء المنتدى مسؤوليّة كاملة وقيادة في عمليّة التخطيط للمسارات والمعلومات.