مجد عيد

ملك عليان درع ، أبنة الـرابعة عشر ربيعاً ، من يافة الناصرة التي تدرس في الأعدادية "أ" الحديقة يافة الناصرة ، في الصف التاسع تحلُم بأن تكون أديبة ناجحة ، وشاعرة معروفة على كُل اللسان .

مراسلة موقع الغزال. التقت بها من بعدما قرأت لها بعض القصائد المميزة و حاورتها في عددت اسأله :

وقالت أنها بدأت الكتابة في صف الخامس حين كانت تكتب عن مواضيع جذابه ، وحساسة بعض الشيء ، حتى أن توسعت أفكارها و أصبحت تكتب بشكل مُميز و أسلوب عاطفي ، وعندما كانت في الابتدائية لم يكن أحد يكشف عن موهبتها و أدمانها على الكتابة حتى جيل الأعدادي حين لفتت نظر مدير مدرستها الأستاذ مشهور عباس وأصبح يساعدها بكُل خطوة تبدأ بها و تنهي بها ، ومن بعد ذلك أهلها أيضاً قاموا بدعمها معنوياً وقاموا بتشجيعها على أصدار كتاب خاصً بها بعنوان " ذكريات "  لماذا ذكريات  ؟ " قالت " أنهَ العنوان المناسب الذي يحمل لكل معاني القصائد التي أكتبها والتي تجذب الناس إلى قراءة هذا الكتاب وعنوان مشوق .

وقالت أيضاً الاشياء التي أكتب عنها تتحدث عن العنوان ذاتهِ فـ عندما أكتب عنوان للقصيدة يأتي ليّ أفكار لكي أكتبَ عليه مثالاً على ذلك ، قصيدة " عنوان الضياع " : أتحدث عن بداية و نهاية في الحياة و ضياع الأنسان في متاهة الحياة أما عنوان قصديتي " عاطفة القلب " الذي يتكلم عن عاطفة الأشخاص وما بداخلها من عواطف تسيطر عليهِ في الحياة ، ومن هذا أوجه هذه القصيدة إلى هذه الأشخاص ، ومواضيع كثيرة أتناقش عنها وأكتبَ ولكن هذه أفضل موضيع كتبتها ، لأنها الأكثر إحداثاً في عصرنا اليوم .

وفي حديث موقع الغزال معها قالت : أنا يوجد لي شعور كبيراً من الأمل بأنني سوفَ أنجح بما أكتبه ، بمجرد أني أكتبُ عن أشياء محسوسة بالحياة الجميع أرى أن هذا أقبال على الجميع بأن يقرأوا ما أكتبوهُ ، وأنا أعتمد على هذه المقولة " ما دامَ هنالك يوجدُ قلمٌ في غرفتي ، لا يجب أن ينكسر " .

ومن جدير الذكر بأن ملك تحب الرسم فهيَ تصمم بعض الازياء ليسَ لشيء إنما في وقتها الفراغ تقوم بالرسم ولها بعض الرسمات التي سوف تقوم بوضعها في كتابها .

وقالت أن تفضل الشاعر " أحمد شوقي " عن باقي الشعراء التي قرأت لهم ، لأنه ذو كاتبٍ يعطي طريقة معبره في قلمهِ الرائع ، وأشعر بأن قلمي يشبه قلمهُ في الكتابه و الأفكار .

كلمة أخيرة :
أقدم الشُكر إلى استاذ مشهور عباس الذي دعمني كما ذكرت و ساعدني كثيراً ، و إلى والديَّ  ، وأيضاً إلى الكاتب ناجي الظاهر ، الذي ساعدني ضمن مشروع الكتابة الذي كانَ في المدرسة ، ولا أنسى جدير الشكُر إلى موقع الغزال  على دعمي وكشف موهبتي إلى الناس .
قصيدة من ضمن قصائد ملك بعنوان التنافس الكبير ! :
من يستطيع أن يشعل النار ؟
من يستطيع أن يطفئ النار ؟
ساعة تشمخ بلونها المتررع
ساعة تنخفض بلهبها المتوسط
يتنافسون من دون ملل
يتنافسون من دون كلل
وعندما يتغلبان الطرفان
بشعلة بسيطه من الكهرباء
فهل علمتم ماذا يجلب الطمع ؟
من دون شك طبعاً الهلع !!