*بركة وشخصيات قيادية تحضر جلسة النطق بالحكم على الشيخ رائد صلاح في قضية "معبر الكرامة*

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الاثنين، إن محاكمة الشيخ رائد صلاح، تقع ضمن سلسلة ملاحقات لشخصيات قيادية وناشطين سياسيين من جماهيرنا العربية، وهي محاكمات تستهدف كل جماهيرنا، في محاولة لاسكاتها سياسيا، ولكن المؤسسة الحاكمة لن تنجح في مخططها هذا، لأننا مصرون على التصدي والتحدي، والعيش بكرامة في وطننا.

وكان النائب بركة، وشخصيات قيادية أخرى، قد حضر اليوم جلسة النطق بالحكم على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي)، في ما عرف "ملف معبر الكرامة"، الذي وجهت له النيابة تهمة "الاعتداء" على جنود الاحتلال في المعبر، بعد أن تصدى لمحاولة تفتيش استفزازي لزوجته قبل نحو عامين، وفرضت عليه المحكمة غرامة بقيمة 9 آلاف شيكل، وتمديد الحبس مع وقف التنفيذ لعامين اضافيين.

وقال بركة لدى خروجه من المحكمة، إننا نرفض هذه المحاكمات من اصلها، وكل حكم مهما كان صغيرا او كبيرا، فهو مرفوض للأن الإدانة فيها مرفوضة، ومحاكمة الشيخ صلاح هذه، محكومة لنفس المنطق الذي جرت فيه محاكمة ابناء شفاعمرو، فهناك استنفر الشباب للدفاع عن انفسهم، وعن أهل بلدهم في وجه ارهابي قتل ابناء المدينة وأراد قتل اكثر، وهنا الشيخ صلاح، استنفر للدفاع عن كرامة زوجته، وكرمة الموطنين العرب ونسائنا، وبدلا من أن تعتذر السلطات للشيخ وزوجته، قررت ملاحقته ومحاكمته وادانته.

وشدد بركة، الذي أدين وحكم عليه قبل نحو شهر ونصف الشهر، بتهم مواجهة الاحتلال وموبقاته، على أننا كلنا في قارب واحد، ونحن لا نعتبر هذا الحكم موجه ضد شخص الشيخ رائد صلاح بل ضدنا كلنا، نحن المواطنين عرب أهل البلاد، وبوحدتنا سنتصدى لكل هذه المؤامرات.