نظم التنسيق الشبابي في الداخل الفلسطيني  بالتعاون مع لجنة اهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين  وبمشاركة من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين  ونادي الأسير الفلسطيني اعتصاما حاشدا   أمام سجن الرملة وذلك بعد أداء خطبتي وصلاة الجمعة امام السجن تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 29 يوما .

وشارك في الإعتصام  المئات من أهالي أسرى الداخل والقدس والعديد من الأسرى المحررين الذي قدموا من مختلف مناطق القدس والداخل الفلسطيني  ليعبروا عن تضامنهم مع  قضية الأسرى الإداريين .

وتمحورت خطبة الجمعة التي ألقاها الأسير المحرر أشرف حسن " فقيه السجون " حول حقوق الأسير على الإمة المسلمة ، وكيفية صمود الأسير المضرب عن الطعام رغم كل الطروف القاسية التي تحيط به وذلك  بالإستعانة بالله عز وجل .

وفي حديث مع الأستاذ فراس العمري أكد بان هذه الفعالية تأتي في سياق العديد من الفعاليات التي أطلقتها المؤسسة تضامنا مع الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على سياسة المؤسسة الإسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تقنن من استخدام قانون الإعتقال الإداري الا قي حالات استثنائية في حال تستخدمها المؤسسة الإسرائيلية بشكل ممنهج ضد الأسرى الإداريين الفلسطينيين .

وكان 40 أسيرا من أسرى النقب قد انضموا لقائمة الأسرى المضربين عن الطعام تضامنا مع الأسرى الإداريين في حين سيلحق بهم يوم الأحد القادم 35 أسيرا من معتقل نفحة و 14 أسيرا من معتقل رامون ، وسيتبعهم 40 أسيرا من سجن النقب يوم الثلاثاء القادم

وقد أكدت قيادة الإضراب على أن كل الأسرى في سجن النقب سوف يشرعون بإضراب مفتوح عن الطعام في حال لم تتجاوب إدارة مصلحة السجون مع طلباتهم .

يذكر أن الأسير عباس السيد القيادي في حركة حماس والأسير حسن سلامة ومحمد شريتح كانوا قد بدؤوا بالإضراب عن الطعام منذ خمس أيام حيث تم نقلهم الى سجن " كيلا" الذي أفرغته إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لتضع فيه الأسرى المضربين .