*الجبهة تدعو الى نشاط جماهيري واسع لقطع دابر الجريمة وتدعو الشرطة إلى التحقيق بجدية بهذه الجريمة الشرسة

استنكرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جريمة قتل الشخصية الوطنية غابي قديس، رئيس الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا، داعية إلى أوسع وقفة جماهيرية للتصدي لمظاهر العنف والجريمة المستفحلة، التي تحصد الأبرياء وتهدد بنية المجتمع.

وقالت الجبهة الديمقراطية، إن أهالي يافا خاصة وجماهير شعبنا عامة، عرفت المحامي غابي قديس شخصية وطنية حاضرة في قضايا شعبها، وتحظى بثقة جمهور واسع، وهو الذي أعيد انتخابه في الأسابيع الأخيرة للمرة الثالثة رئيسا للجمعية، وهذا انعكاس للثقة التي يحظى بها، ولوقوفه ثابتا وصادما في قضايا الأوقاف، وخدمة الجمهور من خلال منصبه.

وأضافت الجبهة تقول، إن الجبهة تعتبر أيادي الغدر الإجرامية، التي ارتكبت هذه الجريمة الشرسة، أنها ضربت ليس فقط الضحية التي نجلها ونحترمها، وإنما أيضا بنية مجتمعنا.

ودعت الجبهة إلى أوسع نشاط جماهيري في يافا، للتعبير عن أكبر وقف في وجه العنف والجريمة المستفحلة.

وتبعث الجبهة الديمقراطية تعازيها الحارة إلى عائلة ومحبي الفقيد الراحل، وللجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا، وعموم أهالي يافا وشعبنا، وأن تبقى ذكرى غابي قديس الطيبة خالدة في نفوس محبيه.