*النائب بركة يطالب وزير الأمن الداخلي بالتعامل الجدي في الجريمة ووضع اليد على الجناة محاكمتهم*

قام وفد واسع من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء الإثنين، بتقديم التعازي لعائلة القيادي اليافي المغدور غابي إقديس، الذي سقط ضحية جريمة غدر وحشية ليلة عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي.

وقد تقدم الوفد، النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والنائب د. حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، والنائب د. عفو إغبارية، وعدد من أعضاء قيادة الجبهة القطرية، في المكتب والسكرتارية ولجنة المراقبة القطرية، وعدد من ناشطي وقادة جبهة يافا الديمقراطية.

وألقى النائب بركة كلمة عزاء، أمام أهل الفقيد وجمهور المعزين، قال فيها، إننا جئنا معزين، ولكن أمام هذا المصاب الجلل، وهذه الجريمة المرّوعة، فإننا نشعر أنفسنا من أهل العزاء، وأضاف، لقد عرفت الفقيد الراحل منذ سنوات التعليم الجامعي، وهو معروف في يافا والمجتمع كانسان العطاء والتضحية، والثقة التي يحظى به، منحته الاستمرار في رئاسة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية.

وأضاف بركة، إن دائرة العنف تتسع دون توقف، والجريمة الدائرة تنهك المجتمع وتفككه، وعلى دائرة الدماء هذه ن تتوقف، وهناك مسؤولية على الفرد والمجتمع، وهناك مسؤولية اجهزة تطبيق القانون التي لا تواجه الجريمة بالقدر المتوقع منها، طالما ان الجريمة تضرب بالمجتمع العربي.

هذا وبعث النائب بركة اليوم الثلاثاء، برسالة إلى وزير الامن الداخلي يتسحاق ارهانوفيتش، يدعوه فيها إلى التعامل مع جريمة قتل غابي إقديس، بكل جدية، ووضع اليد على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة، لينالوا ما يستحقون من عقاب، وكي يكونوا عبرة لغيرهم.

وقال بركة في رسالته، إن جريمة إقديس، هي من أبشع الجرائم التي ارتكبت في الآونة الأخيرة، نظرا لظروفها، وايضا كون أن الحديث يجري عن شخصية اجتماعية معروفة، وليس من الأشخاص المتورطين في قضايا الإجرام.