*النيابة تقد ضد الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل وعدد من المشايخ والنائب سعيد نفاع لائحة اتهام لزيارتهم سورية

*النائب بركة: الجبهة تقف إلى جانب المشايخ والنائب نفاع في حقهم لزيارة سوية والتواصل

قام النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يرافقه وفد جبهوي شفاعمري، بزيارة الى بيت رئيس لجنة التواصل الشيخ عوني خنيفس في شفاعمرو، وكان في استقبال الضيوف مشايخ واعضاء في لجنة التواصل للتضامن معه ومع عدد من المشايخ والنائب سعيد نفاع، إثر قرار النيابة العامة تقديم لوائح اتهام ضدهم، بسبب زيارتهم إلى سوريا في العام 2007.

وقد ضم وفد الجبهة، جهاد سعد وسليمان سلامة وزاهي عليان ونكد نكد.

وفي كلمته اكد النائب بركة على أن زيارته التضامنية ليست مجاملة بل موقف لدعم الشيخ عوني خنيفس والمشايخ المحترمين والنائب سعيد نفاع بعد ان ارتكبت الحكومة حماقة لتقديمها عبر اجهزتها بلوائح اتهام بحق من قاموا بالتواصل الطبيعي والحقيقي مع أهلهم في سوريا ولبنان حيث قام هؤلاء الاخوة بواجب إنساني وديني ولا علاقة لهم في القضايا السياسية بل اعتبروا انفسهم احد جسور السلام

واضاف بركة قائلا، نحن في الجبهة نقف بكل إمكانياتنا الشعبية والقضائية والاعلامية مع الاخوة في لجنة التواصل لاننا نعرف بان هؤلاء المشايخ وبعملهم يشرّفون هذا المجتمع وعلى السلطة واجهزتها اسقاط لوائح الاتهام والامر يتطلب موقف جماهيري.

كما تكلم في اللقاء جهاد سعد والمحامي نكد نكد والشيخ نجيب علو  ثم تكلم الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل، الذي اعتبر تقديم لوائح الاتهام عملا عنصريا وقضية التواصل هي قضية انسانية ولقاء الاهل بعد 60 عاما من الغياب وزيارة الأماكن المقدسة وقال، كيف يحق لليهود زيارة اماكنهم المقدسة ولا يحق للاخرين فلا يمكن لاي قوة ان تمنعنا من زيارة هذه الاماكن وسنواجه لوائح الاتهام ونشكر كل من وقف معنا في هذه القضية