بمبادرة النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) بحثت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية اليوم الثلاثاء إقتراحًا مستعجلاً له، حول عدم شمل الطب الوقائي في سلّة الأدوية للعام 2012، بعد أن تمّ إدخال 77 نوع دواء جديد للسلّة بقيمة 300 مليون شاقل.

في بداية الجلسة طلبت رئيسة الجلسة عضو الكنيست أورلي ليفي أبو كسيس، من المبادر للجلسة النائب د. عفو إغبارية بعرض اقتراحاته، واستهلّ د. عفو حديثه بالتساؤل: أين وكيف تصرف ميزانيات الطب الوقائي!!؟، مشيرًا أن الطب الوقائي يعتبر الأداة الهامة والرئيسية لكي تصبح الخدمات الطبية في متناول يدّ الشرائح الفقيرة في المجتمع الإسرائيلي وخاصة في المناطق النائية والضواحي.

وطالب د. عفو في معرض كلمته اللجنة المقرِّرة لسلّة الأدوية  بإدخال عدد من التطعيمات (المصل المضاد) لسلّة الأدوية مثل: المصل المضاد لسرطان عنق الرحم، والمصل المضاد ضد فيروس الـ(RSV) للخدّج الذين يولدون بعد الأسبوع الـ32 وستّة أيام من الحمل.

وأكّد د. عفو، أن على وزارة الصحة رصد ميزانييات منفردة للتطعيمات المذكورة وليس من الميزانية العامة لسلّة الأدوية  وأن عدم شمل هذه التطعيمات في سلّة الأدوية تكلِّف الدولة أكثر من تكلفة إدخالها، لأن عدم إجراء التطعيم يؤدّي إلى انتشار الأمراض وتكبدّ وزارة الصحة ميزانيات مُضاعفة لمعالجة المرضى المصابون.

وقال د. عفو إن هناك خيبة أمل كبيرة لمرضى السكّري في إسرائيل، لأن 200 ألف مريض فقط من أصل 400 ألف سيحظون بجهاز الفحص المُراقب لنسبة السكر في التوقيت المناسب، وبالتالي مرضى السكّري في الحالات الصعبة فقط هم من سيحصلون على هذا الجهاز.

هذا وقد لخّصت لجنة الصحة البرلمانية، بالتوجّه لوزارة الصحة أن تجد الموارد الكافية لتنفيذ برنامج التطعيمات التي أقرّتها لجنة المتخصِّصين في الوزارة عام 2007 والتي شملت سرطان عنق الرحم الذي كان من المفروض أن يدخل لسلّة الأدوية عام 2012 وتمّ إخراجه من القائمة. وأوصت اللجنة ايضًا بإدخال المصل لتطعيم الخدّج ضد فيروس الـ(RSV) إلى سلّة الأدوية أيضًا.