الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية يدعوان الأطر السياسية

للتنسيق لقيادة النضال الميداني

يدعو الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية الأطر السياسية الفاعلة بين الجماهير العربية، إلى تعزيز التنسيق لقيادة النضال الميداني، والحفاظ على زخمه، مع بوصلة سياسية واضحة. خاصة على ضوء ما بتنا نلمسه من دعوات للتظاهر مجهولة الهوية، أو تلك التي تتقمص أطر قائمة.
وقال الحزب والجبهة، إننا نريد لهذا النضال الجماهيري الحاشد، تمشيا مع قرارات لجنة المتابعة العليا، أن يبقى واضح المعالم مع بوصلة سياسية واضحة، وهذا يستوجب تعزيز التنسيق، من خلال تعزيز دور ومكانة اللجان الشعبية حيث وجدت، وتشمل الأطر السياسية في كل واحدة من مدننا وقرانا، وتشكيل لجان تنسيق حيث لا توجد لجان شعبية حتى الآن.ويحذر الحزب والجبهة، من أنه أمام الزخم الجماهيري وخاصة الشبابي، هناك كما يبدو من يسعى الى تخريب هذه الهبة الشعبية، خاصة من مجموعات ليست منظمة، تعتقد أن الانفلات في الشوارع وتخريب الأماكن والممتلكات العامة والخاصة، هو تعبير عن غضب. ومثل هذه التصرفات، تفسح المجال امام تسلل فرق المستعربين والمخابرات، في سعي لضرب الحراك الجماهيري القائم، الذي نريد له أن يتعزز ويبقى حاضرا.ولهذا يرى الحزب والجبهة أن زيادة وتكثيف التنسيق والحضور في الميدان، كفيل بحماية الهبة الشعبية وزيادة زخمها، ردا على جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، وعلى قطاع غزة، وعلى جماهيرنا، التي باتت تتعرض لبطش الأجهزة البوليسية ولعصابات المستوطنين واليمين الاستيطاني المتطرف.