مشاركة حاشدة في تظاهرة المتابعة قبالة سجن مجدو

تضامنا مع معتقلي هبة الكرامة واللد خاصة

شارك حشد كبيرة مساء اليوم الأحد، في التظاهرة التي دعت لها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، تضامنا مع كافة معتقلي هبة الكرامة الذين يقبعون في السجون، ومنهم من يواجه لوائح اتهام، وبشكل خاص معتقلي مدينة اللد، الذين يتعرضون للتعذيب الوحشي، كما هو حال معتقلين آخرين، ودعا رئيس المتابعة محمد بركة، الى توسيع نشاطات التضامن مع المعتقلين من هبة الكرامة الذين انتفضوا ليدافعوا عن شعبهم.

وشارك في التظاهرة عائلات معتقلي مدينة اللد، وأيضا أهالي من عكا وغيرها، وأعضاء الكنيست أيمن عودة وأحمد طيبي وعايدة توما سليمان واسامة سعدي، وقادة أحزاب في لجنة المتابعة.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالقمع والتعذيب والتنكيل الذي يتعرض له المعتقلون، ودعت الى إطلاق سراحهم فورا، ووقف كل المحاكمات الجائرة.

وتولى عرافة الكلمات الشيخ نضال أبو شيخة من لجنة الحريات. والقيت كلمات من رئيس لجنة المتابعة، بركة، ومن أم إياد، والدة الشهيد موسى حسونة والمعتقل أيوب حسونة، وميرفت طوالبة سليمان من عكا، والدة المعتقل خالد سليمان.

وحيا رئيس المتابعة محمد بركة المشاركين، وقال إن هذه التظاهرة، جاءت لتعبر عن وقوف جماهيرنا الى جانب كافة معتقلي هبة الكرامة، ومعتقلي مدينتي اللد وعكا، الذين تعرضوا للتعذيب والتنكيل، ويواجهون لوائح اتهام خطيرة لا أساس لها، فقط بدافع الانتقام. وقال إن فكرة هذه التظاهرة، جاءت خلال زيارتي لعائلات المعتقلين في اللد يوم الخميس الماضي، واستمعت الى ما يقوله الأهالي، ولا يمكن لأحد منا أن يقف جانبا، امام ما سمعنا وما يجري في المعتقلات.

وتابع قائلا، إن التعذيب وصل الى حد أن والدة المعتقل أيوب حسونة، لم تستطع التعرف على ابنها، بسبب التشويهات في وجهه، فهذا تعذيب فقط لغرض التعذيب والتنكيل، ومن ناحيتنا كل تعيب مرفوض قطعا، ونؤكد على أن اعتقالهم هو لغرض الانتقام، فهؤلاء هبوا مع الجماهير دفاعا عن أبناء شعبهم، وعن المسجد الأقصى والشيخ جراح، وتحدوا الجيش والعنصريين، وواجب شعبهم، شعبنا، أن يقف إلى جانبهم، ويخوض المعركة من أجل وقف كل هذه المحاكمات الجائرة.

ودعا بركة الى تكثيف عمل الهيئات الشعبية، منها المنبثقة عن لجنة المتابعة، وأخرى اللجان الشعبية التي أقيمت لمتابعة قضية المعتقلين. وشدد على اننا هنا موحدون، ولن تنجح أي سوسة لتخترق وتفرقنا على قضية عادلة.