X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
04/10/2011 - 02:36:14 pm
كتلة الجبهة: الحكومة تتحمل مسؤولية حرق مسجد طوبا لتقاعسها في لجم العنصريين
موقع الغزال

سويد: ما حذرنا منه قد حصل، وحرق المسجد يعتبر مسًا خطيرًا لا يمكن المرور عنه، يجب محاكمة الجناة العنصريين فورًا وكل من يقف من ورائهم.

 

نددت كتلة الجبهة البرلمانية بالعمل الاجرامي العنصري البشع، الذي استهدف مسجد طوبا الزنغرية فجر اليوم، وحمل توقيع عصابات اليمين المتطرف، استمرارًا لعربدة قطعان المستوطنين التي تعيث خرابًا في القرى والمدن الفلسطينية المحتلة. وتؤكد كتلة الجبهة ان التساهل مع هذه العصابات وعدم مقاضاتها ولجمها هو ما يسمح لها بمواصلة اعتداءاتها، وتطالب كتلة الجبهة البرلمانية الحكومة بوضع حد لهذه الاعتداءات الغوغائية العنصرية، وتحملها مسؤولية التساهل والتعامل بكف من حرير مع عصابات المستوطنين وقطعان اليمين وعدم استنفاذ الخطوات القانونية ضدهم، ما يشعرهم بانهم فوق القانون وباستطاعتهم القيام بأي عمل كان دون الاكتراث لأي أمر، لأنهم حتى وان قبض عليهم سيبرؤون وسيتم الاعفاء عنهم.

 

هذه السياسة العنصرية تنمي الهمجية وتسمح لعصابات الاجرام اليمينية بتوسيع حدود اجرامها وعنصريتها، لأن سلطة القانون غائبة في المناطق المحتلة، وها هي اليوم تثبت غيابها في الجليل، في قرية طوبا الزنغرية، وعدم لجمها سيتيح لعصابات اليمين العنصرية بالاستمرار بأعمال اجرامية أخرى. ونحن نحذر من أي محاولة للمس بقراننا ومدننا وأبناء شعبنا.

 

لقد ساهمت هذه الحكومة برئاسة نتنياهو ووزير قضائه يعقوب نئمان بافساح المجال أمام قوى الفاشية اليمينية بالاستفحال وشد عضلاتها، وكانت النداءات العنصرية المتتالية التي أصدرها رجالات دين يهود في صفد وغيرها من المدن اليهودية ضد المواطنين العرب ناقوس خطر ينذر بما سيلحق هذه النداءات العنصرية، لكن تساهل وتجاهل وزير القضاء ووزير الشرطة لتلك النداءات، رغم المطالبة المستمرة بفتح التحقيق ومعاقبة هؤولاء العنصريين، أدت الى استفحال هذه القطعان الفاشية والتجرؤ على القيام بهذا العمل الاجرامي اليوم، في طوبا الزنغرية.

 

يجب أن تعلم هذه الحكومة ان مسلسل الترهيب والارهاب الذي تمارسه ضد المواطنين العرب أبناء هذه الأرض وهذا الوطن لن ينجح في تمرير مخططاتها، لأننا أقوى من المستحيل. ونحن نحذر من استمرار مسلسل الترهيب واظهار الأقلية العربية الباقية في وطنها على أنها خطر أمني، واجراء التدريبات العسكرية الضخمة لمواجهة مسلسلات وهمية، تساهم في تأجيج الوضع.

 

ان أهالي طوبا الزنغرية أقوى من كل المحاولات العنصرية، ومنعهم من اعلاء صرختهم وقمع المسيرة الاحتجاجية هو استمرار مسلسل القمع العنصري، فكفوف الحرير التي تلامس قطعان المستوطنين الفاشيين تطلق الغاز المسيل للدموع ضد ابناء طوبا الزنغرية، وتحمل الهراوات وتضربهم بها.

 

كتلة الجبهة البرلمانية تطالب بوضع اليد على المجرمين ومحاكمتهم، وعدم التساهل والتسرع في اغلاق الملفات وانهاء التحقيق بدون وضع اليد على المجرمين العنصريين. فاستمرار التساهل والتجاهل ينذر بما هو أخطر وأسوأ، وهذه الحادثة يجب ان تعيد الى الأذهان الحقائق الغائبة حول النداءات العنصرية لرجالات الدين والعنصريين اليمينيين، وعدم مسائلتهم.

 

وقال النائب حنا سويد، رئيس كتلة الجبهة البرلمانية ان أهالي طوبا الزنغرية أقوى من كل اعتداء، وان حرق المسجد يعتبر مسًا خطيرًا لا يمكن المرور عنه، ولا يمكن السكوت الا بعد محاكمة الجناة العنصريين، وهذا الأمر يجب ان تدركه الحكومة ووزرائها كافة، الذين سمعوا منا الكثير بعد مسلسلات الفاشية المتواصلة التي قادتها جوقات العنصريين المختلفة، ومطالباتنا الحثيثة بلجمهم ومحاكمتهم. المسؤولية الأولى تقع على الحكومة اليمينية التي تتقاعس باستمرار عن فرض سلطة القانون ضد مروجي العنصرية، واليوم آن الأوان، ما حذرنا منه قد حصل، ولا يمكن التساهل أكثر لأن تمادي قطعان الفاشية لا يعرف حدودًا، وما يحصل في الضفة الغربية المحتلة ينذرنا بضرورة لجم هذه القطعان، وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها ومحاكمة كل الجناة، وكل من يقف ورائهم.

Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت