تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
في إطار بحث مستعجل لجدول أعمال الكنيست حول رسالة ( نتنياهو ) الجوابية للرئيس الفلسطيني محمود عباسأبو مازن والتي حملها مستشاره ( مولخو) ، إتهم الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، الحكومة بالخروج على القانون الإسرائيلي والدولي على حد سواه.
وقال :" المتابع لإهتمامات حكومة نتنياهو منذ تشكيلها مطلع العام 2009 ، سيقف على مجموعة من الحقائق أولها ، دعم نتنياهو لدولة المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين من خلال تعزيز الإستيطان وتوسيع المستوطنات ، ومصادرة الأراضي الفلسطينية ، وتهويد القدس وتشديد القبضة الاحتلالية على فلسطين شعباً وأرضاً ومقدسات. وثانيها ، تحريض المجتمع الدولي عموماً والإدارة الأمريكية خصوصاً لإعلان الحرب على إيران مهما كانت نتائج هذه الحرب على المنطقة والعالم ، وثالثها ، العمل على إقامة تحالفات دينية إنطلاقاً من دولة جنوب السودان ، بهدف إقامة كتلة يهودية-مسيحية في مواجهة الكتلة الإسلامية التي بدأت تتشكل في الشرق الأوسط كثمرة من ثمرات الربيع العربي".
وأضاف :" مما نشرته وسائل الإعلام ، تضمنت رسالة أبو مازن لنتنياهو والتي سلمها له د. صائب عريقات ومدير المخابرات الفلسطيني أربع نقاط : الاعتراف بحدود 67 كأساس للمفاوضات ، تجميد البناء في المستوطنات ، إطلاق سراح الأسرى وعلى وجه الخصوص 120 اسيراً الذين اعتقلوا قبل توقيع إتفاقيات اوسلو، والعودة للوضع الذي كان سائداً قبل إندلاع الإنتفاضة الثانية. وهي مطالب مشروعة تستند إلى الشرعية الدولية . مع الأسف ، جاءت رسالة نتنياهو مخيبة للآمال، حيث عاد فيها إلى المربع الأول من خلال تأكيده على اللاءات الإسرائيلية التي تشكل ألغاماً فتاكة في طريق تحقيق إنطلاق عملية السلام ، ناهيك عن تحقيق السلام في المنطقة".
وأكد الشيخ صرصور :" على أنه لا أمل يرجى من الحكومة الحالية خصوصاً بعدما أتسعت قاعدتها التحالفية بعد إنضمام حزب كاديما للائتلاف الحكومي . وعليه فنحن نراهن على تحولات جدية في عالمنا العربي تدفع في إتجاه بناء تكتل سياسي يملك القدرة على التأثير في متخذ القرارات الدولية ، إضافة إلى تحولات في السياسة الخارجية لأوروبا وأمريكا على ضوء التغييرات في أنظمة الحكم في أكثر الدول تأثيراً . إلا أن ذلك يبقى قاصراً عن تحقيق الأهداف ما لم ينطلق الفلسطينيون نحو تحقيق الوحدة الوطنية ، وتجاوز حالة الإنقسام الحالية وترتيب الصف الداخلي على قاعدة المشروع الوطني الفلسطيني"..