X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
19/05/2012 - 07:04:38 pm
مخيم تطوّعي في مخيّمي عايدة ودهيشة للاجئين وقرية الولجة في الضفة الغربية بمشاركة مركز مساواة
خليل حيدر

بمبادرة مركز مساواة الجماهير العربية في اسرائيل وجامعة النجاح الوطنية في نابلس، مؤسسة الرواد في مخيم عايدة، مؤسسة أنصار في قرية الولجة، ومؤسسة الشيخ حسن في مخيم دهيشة، نظّم قبل نحو أسبوعين مخيما تطوعيا في مخيمي عايدة ودهيشة بالقرب من بيت لحم وقرية الولجة التي باتت محاصرة بجدار الفصل العنصري.

وقد شارك عدد من المتطوعين من مركز مساواة، ومن الناشطين في الداخل الفلسطيني بالاضافة الى مجموعة من المتطوعين الأجانب الذين يدرسون في جامعة حيفا، ومجموعة من طلاب جامعة النجاح الوطنية في نابلس.

في اليوم الأول للمخيم، عمل المتطوّعون الذين قدموا من الداخل الفلسطيني، قضاء نابلس، وعدد من المتطوّعين الأجانب، على تنظيف مغارة مميزة في مخيم عايدة، لتأهيلها لتصبح متحفا في المستقبل، يروي قصة مخيم اللاجئين عايدة وأهاليه وسكانه المهجرين من العام 1948، في حين قدّمت مجموعة طلاب علم البصريات من جامعة النجاح في نابلس على تقديم الفحص الطبي للعيون مجانا لأولاد المخيم، كما عمل المتطوّعون على طلاء جدران المخيم بالرسومات المعبرة. كما تخلل اليوم الأول أمسية فنية بمشاركة فرقة الدبكة التابعة لمؤسسة الرواد.

وفي اليوم التالي زار المتطوّعون قرية ولجة المحاطة بجدار الفصل العنصري، وبعد أن قدّم طلاب جامعة النجاح الفحص الطبي المجاني لأطفال القرية، وفعاليات ترفيهية للأطفال، شاركوا في طلاء جدران إحدى الحضانات بالرسومات المميزة ترفيها لنفس الاطفال. كما تجوّل المتطوّعون في نواحي القرية وشاهدوا جدار الفصل العنصري عن قرب، وبعكس ما هو معهود في بقية بلدات الضفة الغربية المحتلة، فإن سكان القرية أكدوا أنهم لا يؤمنون بطلاء جدار الفصل بالرسومات الثورية، لأنها تمنح جدار الفصل العنصري، شرعية.

كما والتقى المتطوّعون بالمناضل الفلسطيني محمد شنانير، الذي يواجه خطر العزل بسبب جدار الفصل العنصري، حيث أكد شنانير أن قوات الاحتلال، وبعد أن منعته من استخدام قطعة الأرض التي يملكها وزرعها وترميمها، قررت بناء الجدار الذي يحيط القرية لقربها من أحياء القدس ومستوطنة "هار جيلو"، قبيل منزله لتعزل بيته عن بقية المنازل في القرية، وقررت بناء نفق خاص له ولأهل بيته الخمس، ليتمكن من الدخول والخروج من منزله، وأكد أنه بحسب المخطط فسيحاط منزله بجدار اسمنتي من جهة، ومن الجانب الآخر بجدار كهربائي على بعد خمسة أمتار عن منزله مانعا اياه من حتى الوصول لأرضه التي على تلة الجبل. وأكد أن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي لا تقف عند هذا الحد، بل أن المقع يتواصل بحيث أنه اذا تأخر عن موعد إغلاق باب النفق، لن يتمكن من العودة الى منزله حتى اليوم التالي، مؤكدا: "هم بهذه الممارسات يمنعون أولادي من لقمة العيش"! ولكنه شدد على أنه وزوجته وأولاده صامدون في وجه الاحتلال الغاشم، وأنه لن يرضخ لممارساتهم الظالمة.

بعدها توّجه المتطوعون الى مخيم دهيشة، حيث عملوا على رسم لوحة فنية على حائط مدرسة الأونروا – لجان الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في المخيم، بمساعدة الفنان يزن. وتجوّلوا في أنحاء المخيم، وزاروا متحف الأسير، والنصب التذكاري للأسرى الفلسطينيين المناضلين الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية منذ عشرات السنين.

هذا وأكد منظمو المخيم التطوعي على أهمية المشاركة في المخيمات التطوّعية في المناطق الفلسطينية المحتلة والداخل، لما في ذلك من أهمية خدمة للمجتمع وتنمية لروح العطاء والتطوّع.

يذكر أنه في الشهر القادم سينظم مركز مساواة مخيما تطوعيا في عبلين وشفاعمرو بمشاركة العديد من المتطوّعين من الداخل الفلسطيني، هذا بالاضافة الى المخيم التطوّعي الدولي الذي ينظمه المركز للسنة الثانية على التوالي في شهر تموز المقبل، والذي سيشهد أعمالا تطوعية في العديد من البلدات والقرى العربية من الجليل والمثلث والنقب.

 

مخيم عايدة للاجئين

تأسس مخيم عايدة للاجئين في عام 1950 بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا. ومثله مثل باقي مخيمات الضفة الغربية، فقد تأسس فوق قطعة من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية.

وينتمي اللاجئون الأصليون في المخيم إلى 17 قرية تابعة للجزء الغربي من منطقتي القدس والخليل، بما فيها الولجة وخربة العمر وقبو وعجور وعلار ودير أبان وماليحا وراس أبو عمار وبيت نتيف.

ويمتد مخيم عايدة فوق مساحة من الأرض تبلغ 0,71 كيلومتر مربع لم تنمو بشكل كاف مع نمو مجتمع اللاجئين. ولذلك، فإن المخيم يعاني من مشاكل اكتظاظ شديدة. وفي العديد من الحالات، فإن منشآت الأونروا في مخيم عايدة تقدم أيضا الخدمات للاجئين في مخيم بيت جبرين المجاور. والمخيم مرتبط بشكل كامل بشبكة الكهرباء والمياه التابعة للبلدية، إلا أن شبكات المياه والصرف الصحي تعاني من الضعف.

وقد تعرض المخيم لصعوبة شديدة بشكل خاص خلال الانتفاضة الثانية عندما أصيبت المدرسة بأضرار بالغة علاوة على أنه تم تدمير 29 وحدة سكنية خلال الاجتياح الإسرائيلي.

وتبلغ نسبة البطالة 43%، وهي تتأثر بعدم الإمكانية المتزايدة للوصول إلى سوق العمل الإسرائيلي.

إحصائيات

أكثر من 4,700 لاجئ مسجل

يعاني 8,7% من فقر مطلق

مدرسة واحدة للبنات تعمل بنظام الفترة الواحدة، أما البنين فهم يدرسون في مدارس بيت جالا

مركز توزيع أغذية واحد.

لا يوجد مراكز صحية في المخيم، ويذهب السكان إلى الدهيشة أو بيت لحم للحصول على الخدمات الصحية

وحدة علاج طبيعي طارئ واحدة

مركز إعادة تأهيل مجتمعي واحد

 

مخيم الدهيشة للاجئين

تأسس مخيم الدهيشة عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.31 كيلومتر مربع ضمن حدود بلدية بيت لحم. وتنحدر أصول سكان المخيم من 45 من القرى الواقعة غرب منطقة القدس وغرب منطقة الخليل. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية.

وفي الوقت الذي ترتبط فيه كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي المياه والكهرباء، إلا أن 15% من المساكن ليست متصلة بنظام الصرف الحي العام، وبدلا من ذلك فهي تستخدم مراحيض متصلة بحفر امتصاصية.

وثلث عدد سكان المخيم عاطلون عن العمل، حيث أن فرص العمل مقيدة بسبب عدم إمكانية الوصول إلى سوق العمالة الإسرائيلي. وغالبا ما يقوم الأشخاص العاطلون عن العمل بالبدء بأعمال تجارية صغيرة كالبسطات على جانب الشارع. وقد تأثر المخيم بشكل بالغ بسبب الانتفاضة الثانية.

 

قرية ولجة

هي المدخل الغربي لمدينة القدس :"ولج كفعل معناه دخل...الولجة اي المدخل"...قرية الولجة بكل الإحصائيات والتصنيفات دائما تصنف من قرى القدس،  وقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ولكنها لا تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية الآن. ولها مجلس قروي. تقع في الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10 كم، في نحو منتصف المسافة بين قريتي جورة الشمعة وبتير.

وتعاني القرية حاليا من إبتلاغ جزء كبير من أراضيها من قبل جدار الفصل، والذي سوف يسبب بعد إنهاء بناءه ناهيك عن ضياع أراضي القرية، إلى هجرة سكانها الذين سوف يصبحون معزولين بفعل جدار الفصل المحيط بقريتهن، وبالتالي إعاقة إعاقة حياة السكان اليومية وفقدانهم لوظائفهم بفعل تغيير الطرق نتيجة الجدار المحيط بالقرية.






































































Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت