نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب قدر الإمكان، وهذا في مصلحته

نقل الصحفي رفيف دروكر، في مقاله في هآرتس صباح اليوم الاثنين، عن وزير كبير في الكابينيت قوله: "نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب قدر الإمكان، وهذا في مصلحته، ولهذا السبب تظهر الإحاطات بأنه لا يوجد اقتراحات لصفة تبادل أسرى". ويقول دروكر: "بنيامين نتنياهو الذي نعرفه متردد في المخاطرة العسكرية، نتنياهو في حرب غزة هو نتنياهو مختلف. وعليه أن يهزم حماس عسكرياً، مهما كلف الأمر...في تقديري، حتى لو طلب جو بايدن التوقف، فإن نتنياهو لن يتوقف".

ويضيف: "يعرف نتنياهو أنه الآن على وشك أن يدخل التاريخ بوصمة إدانة لم يحصل عليها أي رئيس حكومة آخر في إسرائيل. وخلاصه الجزئي لا يمكن أن يأتي إلا بهزيمة حماس. وتجتمع مصلحته مع مصلحة الجيش الذي لا يقبل بأقل من الضربة القاضية لحماس بعد الفشل الكبير.. وبسبب اجتماع المصالح هذا بين نتنياهو والجيش، قد تستمر الحرب لأشهر عديدة...سكان غلاف غزة والشمال لن يعودوا إلى منازلهم، ولن يعود السياح، وستشهد البلاد عجزاً كبيراً وسينخفض التصنيف الائتماني..ولهذا فإن كلامه عن وضع المختطفين كأولوية هو مجرد ضريبة كلامية".