القتال يدخل يومه الـ 127

رئيس الأركان الاسرائيلي : بعيدون عن استكمال القتال في خان يونس

دخل القتال اليوم السبت، يومه الـ 127 ، فيما تواصلت الاشتباكات المحتدمة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة الماضية في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة" .

وأكدت مصادر أمنية لرويترز أن " شخصية فلسطينية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) نجت من هجوم اسرائيلي يوم السبت، على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الحدود الجنوبية للبنان" .وأضافت المصادر أن "الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مقاتل من حزب الله" ، بحسب المصادر الامنية. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن.

وخفضت وكالة "موديز" التصنيف الائتماني لإسرائيل يوم الجمعة، مشيرة إلى مخاطر سياسية ومالية على البلاد جراء الحرب التي تخوضها مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وذكرت موديز أن "تأثير الصراع يثير مخاطر سياسية ويضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إسرائيل وقوتها المالية في المستقبل المنظور" .وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "A2"، وهو أعلى بخمس درجات من الدرجة الاستثمارية، في حين أبقت موديز على توقعاتها الائتمانية عند سلبية مما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.

وقالت موديز في بيان "في حين أن القتال في غزة قد يتراجع أو يتوقف فإنه لا يوجد حاليا اتفاق على إنهاء العمليات القتالية بشكل دائم ولا يوجد اتفاق على خطة أطول أمدا من شأنها استعادة الأمن لإسرائيل بشكل كامل وتعزيزه في نهاية المطاف".

وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أن " أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، قد تجلب المزيد من الدمار للسكان المدنيين " .وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أفاد في بيان بعد ظهر الجمعة، أنه " لا يمكن تحقيق هدف الحرب وهو تدمير حماس حين يتم إبقاء 4 كتائب تابعة لحماس في رفح. كما واضح أن عملية عسكرية مكثفة في رفح تلزم إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال " .
واضاف : " لذا أوعز رئيس الوزراء للجيش وللمؤسسة الأمنية برفع خطة مزدوجة إلى الكابينت، سترتكز على إجلاء السكان وعلى تدمير كتائب حماس" .
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن "رفضها الشديد وإدانتها واستنكارها للتصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخصوص خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإخلاء المواطنين الفلسطينيين منها"، معتبرةً أن " ذلك يشكّل تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ".وأضافت الرئاسة الفلسطينية في بيان صدر عنها "أنها تحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية خاصة، مشددة على خطورة مثل هذه السياسة التدميرية" .وأكدت الرئاسة "أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يهجّر من وطنه" .

وأفادت مصادر صحفية في سوريا، الليلة الماضية " بوقوع دوي سلسلة انفجارات في الريف الغربي للعاصمة السورية دمشق"، مشيرة إلى أنه "يرجح أنها ناجمة عن عدوان إسرائيلي" .وذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن " أصوات الانفجارات سمعت في منطقة الديماس بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، بريف دمشق الغربي" .واضافت أن "طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ باتجاه بعض المواقع دون معلومات عن حجم الأضرار" .

وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن " الولايات المتحدة أطلعت إسرائيل على مذكرة جديدة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، تذكر الدول التي تتلقى أسلحة أمريكية بالالتزام بالقانون الدولي" .والمذكرة عبارة عن بيان لسياسة الإدارة وتم إرسالها يوم الخميس من البيت الأبيض إلى كبار المسؤولين عن الأمن القومي في مجلس الوزراء لضمان تنفيذ أهدافها.ولا تفرض المذكرة شروطا جديدة على كيفية استخدام المعدات العسكرية الأمريكية، لكنها تتطلب من إدارة بايدن إرسال تقرير إلى الكونجرس سنويا حول ما إذا كانت الدول تستوفي المتطلبات.

وأفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي  : " تواصل قوات الجيش الاسرائيلي القتال المشترك داخل قطاع غزة حيث يقوم الجنود بتصفية مسلحين وبالعثور على وسائل قتالية عديدة وفي المقابل تقوم القوات الجوية بمهاجمة بنى تحتية  بتوجيه القوات البرية. يتواصل القتال الضاري في أرجاء خانيونس وأيضًا في شمال ووسط القطاع" . واضاف : " في وسط القطاع تمكنت القوات من تصفية واعتقال مسلحين  طيلة الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. خلال احد النشاطات رصدت القوات خلية مسلحين في منطقة مجاورة حيث أطلق الجنود النار على الخلية وصفوا المسلحين . وفي غرب خانيونس واصلت فرقة الكوماندو مداهمة أهداف لحماس . قوات وحدة مغلان عثرت على وسائل قتالية عديدة ومن بينها بنادق كلاشنيكوف وعشرات القنابل اليدوية وأمشاط الذخيرة وقذائف RPG وسترات وعبوات ناسفة " .وختم بالقول : " قوات المظليين تمكنت خلال اليوم الأخير من تصفية عدة خلايا مسلحة غرب مدينة خانيونس. في نشاط واحد تمكنت القوات من تصفية عدد من المسلحين وعثرت على وسائل قتالية وصادرتها " .

وفي الساعة 11:41 دوت  صفارات انذار في شمالي البلاد والجيش الاسرائيلي يقوم بقصف مواقع في الأراضي اللبنانية .

صفارات الانذار في الشمال : انذار كاذب - تم تفعيلها بسبب قصف الجيش الاسرائيلي لمواقع لبنانية .

وأفادت مصادر فلسطينية أنه " استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف الاحتلال منزلا ومركبة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومنزلين غرب وجنوب مدينة غزة " .وأضافت مصادر " بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين" .

وجاء من الناطق بلسان االجيش الاسرائيلي : " جيش الدفاع الإسرائيلي يقصف مبنى عسكرياً ونقطة مراقبة في الأراضي اللبنانية؛ كما تم الليلة الماضية قصف منشآت عسكرية تستخدمها وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله . قصفت طائرات مقاتلة قبل قليل مبنى عسكرياً في منطقة بنت جبيل ونقطة مراقبة في منطقة مركبا.إلى ذلك، قصفت الطائرات المقاتلة أمس (الجمعة) مقر قيادة عسكرياً وموقعاً عسكرياً في الأراضي اللبنانية تستخدمه وحدة الدفاع الجوي التابعة لمنظمة حزب الله  .أما فيما يتعلق بالإنذارات باختراق طائرة معادية أجواء شمال البلاد فتبيَّن أنه وقع خلل في إجراءات رصدها وبالتالي انتهى الحادث " .

وافادت قناة الميادين اللبنانية أنّ " طائرة مسيّرة هاجمت سيارة ودراجة نارية شمال صيدا اللبنانية مما أدى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى في المكان " . 

وأفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أغارت طائرات حربية قبل قليل على عدة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، حيث تم استهداف ثلاث مقرات قيادة عملياتية في الناقورة وعيتا الشعب تصرف منها عناصر التنظيم بالإضافة الى بنيتيْن تحتيتيْن في الخيام ومروحين. وكما تم استهداف بنية إرهابية اخرى في منطقة بلدة البستان ".واضاف : " خلال اليوم تم رصد إطلاق ثلاث قذائف من لبنان سقطت في منطقة مفتوحة قرب بلدة شلومي حيث ردت قوات الجيش بقصف مدفعي نحو مصادر النيران ومناطق أخرى في جنوب لبنان" .

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي " تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بخصوص مواصلة العدوان العسكري، ومخطط توسيعه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي تأوي أكثر من 1.3 مليون من النازحين في ظروف قاسية" .وحذرت المنظمة في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، من " أن استمرار وتوسيع العدوان العسكري الإسرائيلي يأتي في إطار محاولات مرفوضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، محذرة أن ذلك يأتي في إطار الإبادة الجماعية وسيؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر جماعية".وجددت المنظمة "دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وشامل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وبدون شروط إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني" .

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي :"  قامت طائرة للجيش الاسرائيلي بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والشاباك في وقت سابق اليوم في منطقة رفح بتصفية أحمد اليعقوبي وهو ناشط في حماس كان مسؤولا عن ترتيبات الحراسة عن قادة حماس ومدير كبير في مباحث محافظة رفح" .

واضاف  : " خلال الغارة تمت تصفية المدعو أيمن الرنتيسي ناشط عسكري ومسؤول مديرية التحقيقات في الأمن العام التابع لحماس بالإضافة إلى ناشط آخر في مباحث محافظة رفح" .

 وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارة إلى لبنان يوم السبت إن " الحل السياسي هو السبيل الوحيدة لإنهاء صراع غزة وإن طهران تجري محادثات مع الرياض حول المسألة".وحذر أيضا من " اتخاذ إسرائيل أي خطوات نحو حرب شاملة على لبنان" ، قائلا إن "ذلك سيكون "اليوم الأخير" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" .

وجاءنا بيان مشترك للناطق بلسان الجيش الاسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك) ، جاء فيه : " تقوم قوات الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على مدار الأسبوعين الأخيرين بعملية مداهمة واسعة على مستوى الفرقة يتولى قيادتها الفريقان القتاليان للوائيْ ناحال و 401 تحت إشراف قيادة الفرقة 162. وتستهدف عملية المداهمة أهدافاً محددة في شمال ووسط قطاع غزة.وقامت قوات تابعة للفريق القتالي للواء 401 ومقاتلو وحدة الكوماندوز البحري 13 ووحدة "شلداغ" الخاصة ووحدة "عوكيتس" (اللدغة) الخاصة ووحدات خاصة أخرى، إلى جانب مقاتلي جهاز الشاباك، بمداهمة مناطق الشاطئ وحي تل الهوا في شمال القطاع. وتم خلال هذه العملية القضاء على نحو 120 مخرباً وتدمير حوالي 20 بنية تابعة لمنظمة حماس" .واضاف البيان : " وصل المقاتلون، بناءً على توجيه استخباري لجهاز الشاباك، إلى فتحة نفق مجاورة لمدرسة تابعة لوكالة الاورنروا وقد قادت هذه الفتحة إلى نفق استخدمه جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لحماس بصفة منشأة هامة، علمًا بأن مساره يمرّ تحت المبنى المستخدم كمقرّ رئيسي لوكالة الأونروا في القطاع. وتم إنشاء النفق بعمق 18 متراً وطول 700 متر، كما أنه كان يضم عدة أبواب محصَّنة. وعُثر خلال المداهمة على وسائل استخبارية متعددة. وستفسح المعلومات الاستخبارية المستخرجة من هذه الوسائل المجال أمام مداهمة المزيد من الأهداف التابعة لحماس. إن تدمير مسار هذا النفق يضرّ بالقدرات الاستخبارية لحماس. وعثر المقاتلون على بنية تحتية للكهرباء داخل النفق مرتبطة بمبنى المقرّ الرئيسي لوكالة الأونروا، مما يدل على أنه تم إمداد النفق بالكهرباء عبر منشآت وكالة الأونروا " . ومضى البيان : " وبناءً على ما تم العثور عليه، واستناداً إلى معلومات استخبارية سابقة توفرت لدى جهاز الشاباك، داهم المقاتلون المقرّ الرئيسي لوكالة الأونروا الذي يضم مكاتب عدة وكالات إغاثة ومنظمات دولية.وتم العثور داخل هذه المكاتب على وسائل قتالية عديدة ومنها بنادق وذخيرة وقنابل يدوية وعبوات ناسفة.وتم العثور داخل مكاتب موظفي وكالة الأونروا على وسائل استخبارية ووثائق تدل على استخدام مخربي منظمة حماس لهذه المكاتب أيضاً" .


وأفاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " دخل رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، اليوم السبت برفقة قائد المنطقة الجنوبية وقوات الفرقة 98 إلى عمق خان يونس ، حيث أجريا تقييمًا للوضع في الميدان" . 
وقال رئيس الأركان : " نعتبر القتال في خان يونس ناجحًا حتى الآن، ونحن بعيدون عن استكماله " .
فيما قال رئيس جهاز الأمن العام: " تفكيك قدراتهم من ناحية الاستخبارات والاتصالات والحوسبة الذي نعمل عليه سيحقق مفعوله لسنين طويلة. وقد انتقلنا للعمل في مواجهة مطلوبي الجحور " .

وقالت مصادر فلسطينية :" استشهدت مواطنة، وأصيب آخرون بينهم طفلة، مساء اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا المواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، وغارات عنيفة جنوب خان يونس" .

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " أدخلت قوات الجيش اليوم أكثر من 20 خزان أكسجين وأجهزة طبية أخرى إلى مستشفى الأمل في خان يونس. لقد قام ضباط مديرية التنسيق والارتباط بتنسيق ادخال المعدات التي تم استلامها من منظمات اغاثة دولية إلى المستشفى" .واضاف : " في ضوء استخدام حماس المستشفيات كأماكن اختباء ونظرًا للقتال الضاري في محيط المستشفى، تم إنجاز عملية تنسيق مركبة اشتملت على التنسيق مع منظمة إغاثة دولية وجهات محلية لنقل خزانات الأكسجين إلى نقاط متفق عليها جُمعت منها خزانات الأكسجين من قبل قوات الجيش ليتم نقلها إلى المستشفى" .

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "التقارير الصادرة حول مداهمة مستشفى الأمل في خان يونس، واحتجاز العاملين فيه والمرضى، والأضرار التي لحقت بها، تثير القلق للغاية".وأضاف غيبريسوس في تصريح مقتضب عبر منصة "إكس"، مساء اليوم السبت، "نحث على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين فورا، وحماية العاملين الصحيين والمرضى والمرافق في جميع الأوقات".