تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
دخل القتال اليوم الأحد، يومه الـ 128، فيما تواصل القصف والاشتباكات المحتدمة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.وفيما تصاعدت التحذيرات الدولية من اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "عدم دخول رفح سيؤدي إلى خسارة الحرب والإبقاء على حماس". وأضاف : "وجهت قواتنا بالتخطيط لإجلاء مئات الآلاف من سكان رفح قبل الاجتياح البري. سنوفر ممرا آمنا للمدنيين ليتمكنوا من المغادرة، وأتفق مع الأميركيين في هذه النقطة".وافادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد ، بأن مصر حذرّت حركة حماس من ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مقابل وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال أسبوعين، وإلا سوف يقوم الجيش الإسرائيلي بمناورة في رفح. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن دبلوماسي غربي كبير في القاهرة قوله، إن "المسؤولين المصريين حثوا نظراءهم الغربيين على إبلاغ إسرائيل بأنهم يعتبرون أي تحرك لإجبار سكان غزة على العبور إلى سيناء بمثابة انتهاك من شأنه أن يعلق فعليا معاهدة السلام".
وعلى صعيد متصل، قال تلفزيون الأقصى التابع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، نقلا عن قيادي كبير في الحركة قوله، يوم الأحد، إن أي هجوم بري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة يعني "نسف مفاوضات التبادل".ونقل تلفزيون الأقصى عن القيادي بحماس قوله أيضا "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة انسانية جديدة في رفح".وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد العسكري في رفح بجنوب قطاع غزة "تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم". وقالت الرئاسة إنها تحمل الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية مسؤولية تداعيات تلك الخطة. ودعت الرئاسة الفلسطينية في بيان "مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته، لأن إقدام الاحتلال على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وإن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء".ومن جانبها، قالت مصر إنها لن تسمح بأي تهجير جماعي للفلسطينيين إلى داخل أراضيها. ويخشى الفلسطينيون تعمد إسرائيل إخراجهم من ديارهم لتحظر عودتهم فيما بعد.
وحذرت وزارة الخارجية السعودية في بيان من "التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنها "الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح". وأكدت السعودية "رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً". وكما وحذرّت الخارجية الأردنية في وقت سابق "من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الأشقاء الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة".
وقالت الأمم المتحدة، إن "المدنيين في رفح بجنوب قطاع غزة يحتاجون إلى الحماية، لكن لا ينبغي تنفيذ أي تهجير قسري جماعي". وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم المنظمة يوم الجمعة : "نحن قلقون جدا على مصير المدنيين في رفح". وأضاف قائلا : "من الواضح أن الناس بحاجة إلى الحماية، لكننا لا نريد أيضا رؤية أي تهجير قسري، تهجير جماعي قسري، للناس، وهو بالتعريف ضد إرادتهم... لن ندعم بأي شكل التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي".ويعيش أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في رفح، كثيرون منهم محاصرون أمام السياج الحدودي مع مصر ويعيشون في خيام مؤقتة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "الكثافة غير المسبوقة لسكان رفح تجعل من شبه المستحيل حماية المدنيين في حالة وقوع هجمات برية... بلغ التكدس في رفح حدا أصبحت فيه الطرق العادية تحتلها خيام نصبتها عائلات تبحث عن أي مساحة مسطحة ونظيفة متاحة".
وقال رئيس الأركان الاسرائيلي خلال تفقده لقواته العسكرية داخل مدينة خان يونس : " نعتبر القتال في خان يونس ناجحا حتى الآن، ونحن بعيدون عن استكماله " . فيما قال رئيس جهاز الأمن العام: " تفكيك قدراتهم من ناحية الاستخبارات والاتصالات والحوسبة الذي نعمل عليه سيحقق مفعوله لسنين طويلة. وقد انتقلنا للعمل في مواجهة مطلوبي الجحور " .
وعلى صعيد متصل، حذرت جماعة "أنصار الله" اليمنية، إسرائيل من " أن أي تصعيد لها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيقابل بتصعيد من الجماعة لعملياتها العسكرية" .وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من "أنصار الله" محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس": "نقول للكيان الإسرائيلي أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد". وأضاف: "طالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية وتوجيهات القائد السيد عبد الملك الحوثي ".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "اكتشف شبكة أنفاق يبلغ طولها مئات الأمتار ويمتد جزء منها تحت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة". ووصف الجيش ذلك بأنه "دليل جديد على استغلال حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لوكالة إغاثة الفلسطينيين الرئيسية". وأفاد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، السبت، بأن "الأونروا لم تعرف بأمر ما يوجد تحت مقرها في مدينة غزة" . وأوضح لازاريني في بيان، أن " العاملين في "الأونروا" أخلوا المقر المذكور في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، امتثالًا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية، وبينما كان القصف يشتد على المنطقة المحيطة بالمقر" .وشدد لازاريني " أن "الأونروا" والعاملين فيها "لم يعودوا لاستخدام المقر بعد إخلائه، وأن الوكالة لا تعلم بأمر أي نشاط وقع في المقر أو بمحيطه " . ولفت لازاريني إلى أن "الأونروا تجري تفتيشات دورية لمقارها كل ربع سنة في أوقات السلم، مشيرًا إلى أن آخر تفتيش أجرته الوكالة لمقارها كان في أيلول/ سبتمبر 2023".
وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي : " على مدار الأسابيع الأخيرة رسخت مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي ضربها لكتيبة غرب خان يونس الحمساوية معززةً سيطرتها العملياتية على المنطقة. حيث تهاجم القوات جوًا وبرًا وسط مناطق مكتظة والتي تشهد تواجدًا مكثفًا للعدو وقد قضت على حوالي 100 مسلح من خلال الاشتباكات، وإطلاق قذائف الدبابات، وكمائن القناصة والغارات الجوية.وخلال قتالها، رصدت منظومة النيران اللوائية ثلاثة مسلحين يخرجون من منزل أحد العناصر محمّلين شحنة مشبوهة على دراجة نارية. وبالتعاون مع سلاح الجو، قضت طائرة عليهم مما أسفر عن وقوع انفجارات ثانوية تدل على وجود وسائل قتالية بحوزة المشتبه فيهم.بالإضافة إلى ذلك، خلية مسلحين أطلقت صواريخ مضادة للدروع باتجاه آلية هندسية تابعة لقوة غفعاتي. وبتوجيه استخباراتي رصد المقاتلون المسلحين الأربعة الذين أطلقوا الصواريخ المضادة للدروع وقضوا عليهم من خلال نيران القناصة ".
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد، إن "28176 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 67784 آخرون في العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول". وأضافت أن "الأرقام تشمل 112 فلسطينيا استشهدوا و173 أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " يخوض مقاتلو الفريق القتالي التابع للواء المظليين معارك شرسة في غرب خان يونس، حيث يداهمون البنى التحتية، حيث قد قضوا في الأسبوع الماضي على عشرات عديدة من المسلحين بنيران القناصة والاشتباكات وجهاً لوجه وإغلاق دوائر النار مستعينةً بقوات المدرعات والإسناد الجوي.وضمن الاشتباكات فقد رصد المقاتلون سبعة مسلحين عند تقاطع قريب من القوات وقضوا عليهم، بينما اشتبكت قوة أخرى مع مجموعة مكونة من ستة مسلحين، وتم القضاء على ثلاثة منهم بنيران الدبابات، كما تم القضاء على الثلاثة الآخرين الذين حاولوا الفرار بنيران المقاتلين" . واضاف : " في إطار توسيع رقعة هجماتهم، يتنقل المقاتلون بين العشرات من البنى التحتية ويمشّطونها بدقة. وتعثر القوات في كل منزل على العديد من الوسائل القتالية والعبوات الناسفة والذخائر والوثائق التي تُستخرج منها المعلومات الاستخبارية. وفي إحدى المداهمات دخلت قوة مقاتلة إلى أحد المباني ، حيث عثرت على عبوة ناسفة معيارية وجاهزة كانت موجهة نحو المدخل الرئيسي، وقامت القوة عندها بإبطال مفعول العبوة وعثرت تحت درج المبنى نفسه على رشاشات كلاشنيكوف وأمشاط للذخيرة" .وتابع : " خلال مداهمة بنية تحتية عثرت القوات على كاميرات جسد لمسلحين تظهر كيف يقوم المسلحون بتسليح أنفسهم وتفخيخ المنزل لاستهداف القوات. وبالتزامن مع القتال الجاري مشياً على الأقدام، نفذت منظومة النيران اللوائية، بالتعاون مع سلاح الجو، عدة هجمات على مستودعات للوسائل القتالية".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي يوم الأحد ، بأن " إسرائيل يجب ألا تمضي قدما في عملية عسكرية في رفح ، دون خطة لضمان سلامة نحو مليون شخص يحتمون هناك" وأضاف البيت الأبيض أن " الاتصال ركز أيضا على الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول".
وحركة حماس في تصريح صحفي:
- الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في حي أبو اسكندر شمال مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزّل من أطفال ونساء في الشوارع والطرقات، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمّع ناصر الطبي بخانيونس؛ هي امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم أجمع.
- ندعو هيئة محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة؛ إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمُضيّ في إجراءات محاكمة هذا الكيان المارق، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية، كما ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ إجراءات جادّة تضمن وقف هذه الجرائم المروّعة، وتُلزِم حكومة الاحتلال الإرهابية، بتنفيذ القرارات التي أصدرتها المحكمة.
والرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان:
- سلوك الولايات المتحدة الأميركية حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة هو الذي ينذر بتوسيع رقعة الصراع.
- تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة هو الذي سيوسع الصراع.
- التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان هو محاولة لإخراج الكيان الصهيوني من المأزق.
- من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني.
-ما حققه الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي: تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة – الأحد 11 فبراير 2024م
- (128) يوماً على حرب الإبادة الجماعية.
- (2,438) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
- (35,176) شهيداً ومفقوداً.
-(28,176) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.
- (12,300) شهيداً من الأطفال.
- (8,400) شهيدة من النساء.
- (340) شهيداً من الطواقم الطبية.
- (46) شهيداً من الدفاع المدني.
- (124) شهيداً من الصحفيين.
- (7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء.
- (67,784) مصاباً.
- (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة".
- (10,000) مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
- (700,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
- (8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.
- (60,000) سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
- (350,000) مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
- (99) حالة اعتقال من الكوادر الصحية.
- (10) حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
- (2) مليون نازح في قطاع غزة.
- (142) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.
- (100) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
- (295) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
- (184) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
- (266) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
- (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
- (70,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.
- (290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً غير صالحة للسكن.
- (66,000) طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة.
- (30) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
- (53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
- (150) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي.
- (123) سيارة إسعاف دمرها جيش الاحتلال.
- (200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يتحدث إلى الرئيس الأميريكي جو بايدن منذ تصريحات الأخير بشأن كون الردّ العسكري الإسرائيلي على هجوم حماس "مبالغاً فيه".
وبايدن لنتنياهو: عملية في رفح يجب ألا تتمّ "بدون خطّة موثوقة وقابلة للتنفيذ".
وهليفي لوزراء في الحكومة الإسرائيلية: إقامة حكم مدني بديل في قطاع غزة سيكون رافعة كبيرة ومن أقوى الضربات التي يمكن توجيهها للسنوار.
وحسب القناة 12 : نتنياهو رفض مقترحًا للأجهزة الأمنية الفلسطينية لتولّي اللواء ماجد فرج مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وعاجل | إطلاق نار على شاب فلسطيني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن،المصادر تقول باستشهاد منفذ العملية وهي عملية طعن دون اصابات.
وعاجل| لجنة الدستور والقضاء في كنيست الاحتلال تصادق على مشروع قانون لوقف عمل الأونروا في القدس.
وأكسيوس عن مسؤول أمريكي: بايدن أبلغ نتنياهو أن الولايات المتحدة لا تدعم العملية في رفح في ظل الظروف الحالية.
وعن "بلومبرغ": "إسرائيل"
تسير نحو أكبر حالات عجز الميزانية في هذا القرن مع تزايد التكاليف المالية للعدوان على غزةّ، جاء في تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، أنّ "إسرائيل تسير نحو واحدة من أكبر حالات العجز في الميزانية في هذا القرن". وذكر التقرير أنّ "الاقتراض وصل إلى مستويات شبه قياسية، مع تعرض الميزانية الإسرائيلية لضغوط، حيث انخفضت الإيرادات الحكومية، بشكل حاد منذ اندلاع الحرب في غزّة، والإنفاق سيرتفع بما يعادل 19 مليار دولار هذا العام". وأوردت "بلومبرغ"، أنّه "سيتعين على إسرائيل بيع كمية شبه قياسية من السندات هذا العام، لتمويل حربها ضد حماس"، وفقاً لعدد من المسؤولين في وزارة المالية المطلعين على الأمر.
وممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي:
- تهديدات نتنياهيو بشأن رفح هي بجزء منها أن يجعل المقاومة تتنازل عن شروطها.
- اجتياح رفح يؤدي إلى ردود فعل في المنطقة ويوسع الحرب بما لا تريده الولايات المتحدة.
- نتنياهو يقامر لأنه لا يملك أي فرصة أخرى غير توريط الولايات المتحدة في حرب لا تريدها.
- التفسير المنطقي للتهديدات الإسرائيلية هي محاولة مدعومة أميركياً للضغط على المقاومة للتنازل عن شروطها.
- منفتحون في الموضوع الداخلي الفلسطيني ولا معلومات لدينا عن ترتيب لقاء بين الرئيس عباس واسماعيل هنية بقطر.
- استمرار الحرب بدون جدوى يمكن أن يؤدي إلى معارك أخرى في المنطقة تؤثر على وجود الولايات المتحدة في المنطقة.
- الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار موقف المقاومة ولا سيما في لبنان لذلك ترسل موفديها إلى بيروت.
ومصر تجدد رفضها الدعوات الإسرائيلية لتنفيذ عملية في رفح.. وتحذّر من عواقبها وأكدت مصر، اليوم الأحد، رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بشأن اعتزام قوات الاحتلال شن عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.وحذّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.وكما طالبت الوزارة بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية، للحيلولة دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون مواطن، نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة في القطاع.