X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
12/02/2024 - 11:13:55 pm
القتال يدخل يومه الـ 129

القتال يدخل يومه الـ 129

 الجيش الاسرائيلي يهاجم عدة بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان

دخل القتال اليوم الاثنين، يومه الـ 129، فيما تواصل القصف والاشتباكات المحتدمة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد وأصيب العشرات إثر سلسلة غارات مكثّفة شنّها الجيش الإسرائيليّ على رفح جنوبي قطاع غزة، الليلة الماضية، فيما سُمع دويّ اندلاع اشتباكات بالقرب من محيط المستشفى "الكويتي" في رفح، والذي نزح إليه وإلى المشافي الأخرى في المدينة، المئات" .

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين، إن "67 شهيدا نقلوا للمستشفيات بعد مجزرة الاحتلال في مدينة رفح"، وإن "عملية انتشال الضحايا ما زالت مستمرة".وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة للجزيرة إنهم يحاولون انتشال من تبقى من الشهداء من تحت الركام في رفح. وأكد أن "الواقع الطبي والإنساني في رفح كارثي للغاية، وأن أعداد ضحايا القصف على رفح الليلة أكبر من طاقة المستشفيات". وقال إن "الأطباء يفترشون الأرض لعلاج الجرحى بسبب ضعف البنية التحتية الصحية".

ويأتي ذلك في ظل اعلان الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، عن قيامه بتحرير مختطفيْن خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.وجاء في بيان مشترك للجيش الاسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الشاباك والمتحدث باسم الشرطة : " كشف النقاب انه في عملية مشتركة للجيش الاسرائيلي وجهاز الشاباك والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، تم الليلة الماضية تحرير مختطفيْن إسرائيلييْن وهما فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) اللذيْن تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في السابع من أكتوبر ".وأكد البيان أن " وضع المختطفيْن الصحي جيد وقد نقلا إلى الفحوصات الطبية في المجمع الطبي في تل هشومير. قوات الأمن ستواصل العمل في كافة الوسائل لاعادة المختطفين".وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي : " قواتنا نفذت سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة. انتهت الهجمات ".وعلّق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على عملية تحرير الجيش لمختطفيْن في غزة: "فرناندو ولويس - مرحبًا بعودتكما إلى البيت. أحيي محاربينا الشجعان على العمل الجريء الذي أدى إلى تحريرهما . إن استمرار الضغط العسكري حتى النصر المطلق هو وحده الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح جميع المختطفين. لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى البيت".وقال المتحدث بلسان الشرطة في بيان : " قال قائد الوحدة الشرطية الخاصة " يمام حرس الحدود " بعد انتهاء العملية التي تم خلالها اطلاق سراح فرناندو سيمون مرمان (60) ولويس هير (70) اللذيْن تم اختطافهما من قبل حماس إلى قطاع غزة من كيبوتس نير إسحاق في السابع من أكتوبر ، قال في لقائه مع جنود الوحدة : نحن نستطيع ان نصل الى كل مكان من اجل القضاء على المسلحين وتخليص المختطفين .
واثنى قائد الوحدة على الجنود وتطرق الى العملية التي رافقها تبادل اطلاق نار مكثف " .

ومن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم الاثنين، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو "استمرار لحرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

وأعلن الجيش الاسرائيلي مقتل جنديين من وحدة "ماجلان" وإصابة ضابطين وجندي بجراح خطيرة في المعارك الضارية في جنوب قطاع غزة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صباح اليوم الاثنين إن "إسرائيل نفذت ضربات "عنيفة" على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة" .

وأفادت مصادر فلسطينية أن " القصف العنيف على رفح أدى الى وقوع عشرات الشهداء والاصابات " .

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي يوم الأحد ، بأن على إسرائيل ألا تشن عملية عسكرية في رفح دون خطة يعوّل عليها لضمان سلامة نحو مليون شخص يلوذون بها.واستغرق الاتصال 45 دقيقة وجاء بعد أيام من تصريح بايدن بأن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة "مبالغ فيه"، والذي عبر فيه أيضا عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى من المدنيين في القطاع الفلسطيني.وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحفيين إن "الاتصال ركز بالأساس على الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح باقي الرهائن وعددهم 132 الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة"، مشيرا إلى أن "تقدما حقيقيا" أحرز في الأسابيع القلية الماضية.وأضاف المسؤول أنه بينما لا يزال يتعين سد بعض الفجوات "الكبيرة" فإن الاتفاق اقترب "إلى حد بعيد"، مشيرا إلى أن بايدن شدد على ضرورة الاستفادة من هذا التقدم المحرز "لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن".وذكر المسؤول أن بايدن أكد أيضا وجهة نظره المتمثلة في أن "أي عملية عسكرية في رفح ينبغي ألا تمضي قدما دون وجود خطة يُعوّل عليها وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص يلوذون بها" لأنهم ببساطة ليس لديهم "مكان يذهبون إليه".

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد ، إن المفاوضين الذين يعملون على إطار اتفاق على عدة مراحل لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة حققوا "تقدما حقيقيا" خلال الأسابيع القليلة الماضية.وأضاف أن هذا الاتفاق كان المحور الرئيسي لمكالمة هاتفية مدتها 45 دقيقة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من يوم الأحد.وأشار المسؤول إلى استمرار وجود بعض الفجوات "الكبيرة" المتعلقة بهذا الاتفاق والتي يجب سدها.

قالت وزارة الصحة في غزة، إن "عدد الشهداء في القطاع ارتفع إلى 28340، وأن عدد مصابي العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 67984 ، منذ السابع من أكتوبر". وقالت الوزارة إن "الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 164 شهيدا و200 مصاب خلال 24 ساعة". 

وذكرت أن "مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ وتعوق عمل الطواقم في مستشفى ناصر بخان يونس".


وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الاثنين، إن على إسرائيل أن تفكر بجدية قبل اتخاذ أي إجراء آخر في رفح، وذلك بعد الغارات الجوية على المدينة الواقعة في جنوب غزة وتمثل الملاذ الأخير لنحو مليون مدني نازح.وقال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن "67 فلسطينيا استشهدوا وأُصيب عشرات في الغارات الجوية التي أطلقت إسرائيل تحت غطائها سراح رهينتين". وردا على سؤال عن الوضع في رفح وعما إذا كانت إسرائيل قد تجاوزت ما يسمح به القانون الدولي، قال كاميرون للصحفيين : "نعتقد أنه من المستحيل خوض حرب وسط هذا الكم من الناس. ليس هناك مكان يذهبون إليه". وأضاف: "قلقون للغاية إزاء هذا الوضع ونريد من إسرائيل أن تتوقف وتفكر بجدية شديدة قبل أن تتخذ أي إجراء آخر. لكن قبل كل شيء، ما نريده هو وقف فوري للقتال يفضي إلى وقف لإطلاق النار".


واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الاثنين، أن "احتمال التوغل الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة، أمر مرعب" .وقال تورك في بيان إن " أي توغل عسكري محتمل واسع النطاق في رفح، حيث يتجمع نحو 1,5 مليون مواطن من دون أن يتوافر لهم أي مكان آخر يذهبون إليه، أمر مرعب" .وأضاف "أن التوغل في رفح قد يؤدي إلى سقوط عدد كبير جداً من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء" .وأشار إلى "أن تنفيذ مثل هذه العملية في رفح قد يعني نهاية المساعدات الهزيلة التي كانت تدخل إلى غزة، كما يهدد بوقوع مزيد من الجرائم" .

وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي : " طائرات مقاتلة أغارت قبل قليل على بنية تحتية تابعة لمنظمة حزب الله في منطقة طلوسة. كما وخلال ساعات النهار من هذا اليوم تمت مهاجمة مبنى عسكري في منطقة بليدا من قبل طائرة مقاتلة، وبالإضافة إلى ذلك هاجمت قوات جيش الدفاع بقذائف الهاون موقع استطلاع تابع للمنظمة في منطقة الخيام " .واضاف : " خلال ساعات النهار من هذا اليوم تم رصد عدة عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية ".

وأعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الاثنين، إنّ 3 أسرى إسرائيليين قُتلوا، "من بين الثمانية، الذين أُعلنت أمس إصابتهم بجروحٍ خطيرة، نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة".وفي تصريحٍ مقتضب، قال أبو عبيدة إنّ الكتائب "ستؤجل، إلى الأيام المقبلة، إعلان الأسماء والصور للأسرى القتلى"، إلى حين "اتضاح مصير سائر الجرحى".

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهداف مواقع ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‌‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية في جنوبي لبنان، حيث أعلنت عن عدّة استهدافاتٍ نفّذها مجاهدوها، اليوم الإثنين.

وقرّرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع، فرانشيسكا ألبانيز، المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنّ الحكومات المتعاقبة تقع عليها مهمة وجودية كبرى وهي حماية الدعم الأميركي لـ"إسرائيل"، مشيرةً إلى أنّ هذه المهمة تتطلّب "إنشاء وحدات وعقيدة قتالية".وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ سلسلةً من المفاهيم باتت تتحطّم منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فالجمهور الإسرائيلي صُدم من فشل الاستخبارات وشلل الأجهزة الحكومية، ولكنّ هناك مفهوماً أعلى بدأ يتحطّم وهو أنّ "الولايات المتحدة الأميركية ستدعم دائماً".كذلك، لفتت وسائل الإعلام إلى أنّ "هناك تجاهلاً كاملاً لعملية انهيار الدعم الأميركي لإسرائيل، والتي بدأت قبل أكثر من 20 عاماً. لقد تأكّل الدعم تدريجياً في ظل لامبالاة وغطرسة إسرائيلية نموذجية".

وتوقّعت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن المؤسسة الأمنية والعسكرية في "تل أبيب"، اليوم الاثنين، انضمام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إلى القتال ضد القوات الإسرائيلية في شهر رمضان المبارك.وشدّد على أنّ هذا السيناريو حصل عشية عملية "السور الواقي" في العام 2002 التي شنّها "الجيش" الإسرائيلي غداة عملية تفجير فندق "بارك" في مدينة "نتانيا" التي أقيمت على أراضي قرية أم خالد الفلسطينية في قضاء طولكرم.

 




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت