X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
13/02/2024 - 11:07:45 pm
القتال يدخل يومه الـ 130

القتال يدخل يومه الـ 130

اشتباكات وقصف في عدة محاور بقطاع غزة

 انتهاء المباحثات حول صفقة التبادل في القاهرة

دخل القتال اليوم الثلاثاء، يومه الـ 130، فيما استمر القصف المدفعي الاسرائيلي والاشتباكات العنيفة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الاسرائيلي صباح الثلاثاء، مقتل ضابط وجنديين في المعارك في جنوب القطاع. 

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "الولايات المتحدة تعمل على اتفاق بشأن الرهائن بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد يؤدي إلى فترة من الهدوء في غزة تستمر ستة أسابيع على الأقل". وأضاف بايدن للصحفيين بعد محادثات أجراها مع العاهل الأردني الملك عبد الله ، يوم الاثنين : "نعمل بجد من أجل السلام والأمن والكرامة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأنا أعمل على ذلك ليل نهار". وأضاف : "ناقشت مع العاهل الأردني الوضع في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحماس. أريد أن أعترف بجهود الملك والأردن من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة". واردف : "إطلاق سراح الرهائن أولوية بالنسبة للولايات المتحدة". ومضى الرئيس الأمريكي : "يجب ألا تمضي إسرائيل في العملية العسكرية برفح دون وجود خطة لتأمين سلامة المدنيين". وتابع بايدن : "نعمل على صفقة لإطلاق سراح الرهائن من شأنها أن تؤدي إلى فترة هدوء لـ6 أسابيع على الأقل. نعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة وتتعين حماية المدنيين في رفح". واستطرد : "عدد كبير للغاية من الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من المدنيين الأبرياء والأطفال. ونعمل من أجل وصول المساعدات إلى غزة ونسعى لفتح معبري رفح وكرم أبو سالم.مئات الآلاف في غزة لا يستطيعون الحصول على الغذاء أو الماء أو الخدمات الأساسية الأخرى".وأفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن والملك الأردني عبد الله الثاني ناقشا أهمية الاستقرار في الضفة الغربية والمنطقة. كما أكد بايدن خلال اجتماعه مع الملك الأردني "أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي".ومن جانبه، قال الملك الأردني عبد الله الثاني خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن: "لا يمكننا أن نتحمل هجوما إسرائيليا على رفح، لأنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية. ولا يمكن قبول التهديد بتهجير الفلسطينيين".واردف : "نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن، وإيصال المساعدات إلى القطاع. استمرار التصعيد من قبل المستوطنين سيؤدي إلى فوضى في المنطقة. ينبغي عدم تجاهل الموقف في الضفة الغربية والمواقع المقدسة في القدس". وأضاف : "لا يمكن قبول الفصل بين الضفة الغربية وغزة. ومن الضروري أن يستمر دعم وكالة الأونروا".

وقالت كندا، يوم الاثنين، إن الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح سيكون مدمرا بالنسبة للفلسطينيين، لتنضم بذلك إلى عدة دول حثت إسرائيل على عدم اجتياح المنطقة الواقعة بجنوب قطاع غزة. وتقول إسرائيل إنها تخطط لمهاجمة رفح، وهي آخر مكان آمن نسبيا في القطاع وفر إليها أكثر من مليون نازح. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أوعز في وقت سابق، بالعمل على خطة يقوم في اطارها الجيش بإخلاء رفح ويدمر أربع كتائب تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يقول إنها منتشرة هناك.وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحفيين: "أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا رفح. العملية ستكون مدمرة. وهي مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون للاحتماء". وأضافت : "ما تطلب منهم حكومة نتنياهو أن يفعلوه، وهو المغادرة مرة أخرى، غير مقبول. لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولهذا السبب نحتاج إلى وقف العنف الآن".وقالت جولي إنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن يوم الثلاثاء.

وعلى صعيد متصل، قال مسؤول أمريكي، يوم الاثنين، إن "الغارات الجوية الإسرائيلية على رفح يجب ألا تؤثر على المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن إطلاق سراح الرهائن"، وذلك قبل محادثات جديدة متوقعة في مصر بين رؤساء أجهزة المخابرات.

وقالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن يستأنف مسؤولون كبار من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر المفاوضات اليوم الثلاثاء في القاهرة للعمل على إطار اتفاق من ثلاث مراحل يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإعلان هدنة طويلة.وجرى التوصل إلى إطار العمل الخاص بالاتفاق في باريس الشهر الماضي خلال اجتماعات شارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضًا منصب وزير الخارجية، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.ومن المرجح أن تجرى محادثات هذا الأسبوع بمشاركة بيرنز والشيخ محمد ضمن مسؤولين آخرين، على الرغم من رفض إسرائيل اقتراحا مضادا من حماس الأسبوع الماضي الذي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض عناصره بأنها "أوهام". لكن مسؤولين كبارا في الولايات المتحدة قالوا إنه "على الرغم من وجود بنود في مقترح حماس لا يمكن تحقيقها"، فإنه لا يزال هناك مجال للدفع من أجل اتفاق، وإن هذا هو ما تنوي واشنطن فعله.لكن الصراع المحتدم في رفح أثار المخاوف من أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي على الجيب الواقع في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث لجأ نحو مليون مدني هربا من القصف الإسرائيلي المستمر منذ أشهر، إلى عرقلة محادثات الرهائن. وأحجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر عن تأكيد إجراء المحادثات يوم الثلاثاء، لكنه قال إن العمل العسكري الإسرائيلي "يجب ألا يؤثر بأي حال من الأحوال على المفاوضات". 

ونظرا لرفض نتنياهو الاقتراح، فقد أثيرت تساؤلات حول حضور الوفد الإسرائيلي. وعندما سئل ميلر عما إذا كانت إسرائيل قد التزمت بحضور محادثات اليوم الثلاثاء، قال إن "واشنطن ستواصل المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال".وأفادت وسائل اعلام عبرية، ان "من المتوقع حتى اللحظة أن ترسل إسرائيل وفداً إلى اجتماع يحضره رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومسؤولون من قطر ومصر. وسيتوجه الوفد إلى مصر، بعد أن أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للذهاب إلى القاهرة لإجراء محادثات. وجاء القرار بعد محادثة أجراها نتنياهو مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، طلب فيها الأخير إرسال وفد إسرائيلي لإجراء محادثات في القاهرة - حتى لو كانت إسرائيل "لا ترى أفقًا" لصفقة رهائن جديدة مع حماس". وردا على سؤال بشأن المحادثات، قال سامي أبو زهري، القيادي في حماس، إن الحركة "أبدت مرونة كبيرة في المحادثات لإنهاء العدوان وتبادل الأسرى، لكن الاحتلال لا يزال يماطل ولا يحترم الجهود التي تبذل".

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى، يوم الثلاثاء، لوكالة "أسوشييتد برس" للأنباء، إن "هناك تقدمًا نحو التوصل إلى اتفاق يسمح بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين". وكان مسؤول مصري كبير قد أفاد في وقت سابق بأن الوسطاء حققوا تقدما "كبيرا نسبيا" في المفاوضات التي جرت تحضيرا للاجتماع في القاهرة.

واصيب شخصان احدهما بحالة خطيرة والاخر متوسطة اثر اطلاق رشقة صاروخية نحو كريات شمونة شمالي البلاد.وافاد المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، ان " الطواقم الطبية تقدم العلاج لمصابين احدهما فتى يبلغ من العمر 15 عاما بحالة خطيرة وسيدة (47 عاما) بحالة متوسطة".

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن "28473 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 68146 آخرون في العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول". وأضافت أن "133 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 162 في الساعات الأربع والعشرين الماضية".

وقال الكرملين يوم الثلاثاء إن روسيا مستعدة لدعم أي تحرك يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “نحن على استعداد لدعم أي إجراء يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. لكننا نعتقد أن الإجراءات يجب أن تكون بناءة وتهدف إلى حل شامل للأزمة في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المعتمدة في السابق”.وكان بيسكوف يعلق على المحادثات الأمريكية الجارية مع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، يوم الثلاثاء إنها تشعر بقلق بالغ إزاء إعلان إسرائيل اعتزامها شن هجوم عسكري كبير على رفح. وقالت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفلسطيني في العاصمة الألمانية : "أشعر بقلق بشكل خاص حيال إعلان الحكومة الإسرائيلية عن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في رفح". مضيفة أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها من الإرهاب".

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الثلاثاء، إن الدعوات لتفكيك الوكالة “قصيرة النظر” وإن إنهاء تفويضها سيضعف قدرة العالم على التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة.وذكر بعد اجتماع مع ممثلي دول أعضاء بالأمم المتحدة في جنيف “لقد تحدثت مع الدول الأعضاء بخصوص كل هذه الدعوات لتفكيك الأونروا وإنهائها. وحذرت من تأثير ذلك، وقلت إن هذه الدعوات قصيرة النظر”.وأوضح أن “التأثير لن يقتصر على المدى القصير فقط، ولن يقوض قدرتنا الجماعية على التعامل مع الأزمة الإنسانية فحسب”.

وجاء من الجيش الاسرائيلي : " مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 646 "مظليين في الاحتياط" يخوضون القتال في منطقة عبسان في خان يونس، حيث يقضون على مسلحين ، ويداهمون ويطهرون العديد من البنى التحتية  ، ويكشفون عن مسار تحت أرضي ويحيّدونه.هذا الأسبوع بدأ المقاتلون حملة لوائية في حي عبسان الصغيرة، عثروا خلالها على قطع سلاح، وهواتف، وقنابل يدوية، وأمشاط ذخيرة، وملابس عسكرية وكراسات قتالية تابعة لمنظمة حماس .  وخلال الحملة، أقيم محور لنقل السكان من مركز الإيواء والذي انتقل من خلاله الآلاف. وكانت منظمة حماس   تستخدم مركز الإيواء حيث استغلت السكان المدنيين الذين تواجدوا في المركز .وخلال نشاط المقاتلين انفجرت عبوة ناسفة في عمارة مفخخة، وسقط نتيجة الانفجار قائد كتيبة 630، الليفتينانت كولونيل (احتياط) نتانئيل ألكوبي رحمه الله، والقائم بأعمال قائد إحدى سرايا كتيبة 630، الميجر (احتياط) يائير كوهين رحمه الله، ومقاتل احتياط تابع لكتيبة 630، المساعد (احتياط) زيف حِن رحمه الله بينما أصيب مقاتلون آخرون بجروح. وبعد إنقاذ الجرحى، تابعت القوات هجومها في المنطقة ودمرت المزيد من البنى التحتية ".

وقال رئيس الاركان الاسرائيلي : "لقد اختتمت للتو زيارتي إلى الحدود المتاخمة لقطاع غزة مع القوات المقاتلة. نحن نخوض القتال منذ حوالي أربعة أشهر، والطريق أمامنا ما زال طويلاً.والحرب تغيّر ملامحها. بعد البداية الصعبة والمؤلمة، وبعد أن كبحنا العدو بثمن باهظ، استعدنا طاقاتنا وانطلقنا لهجوم نوعي وقوي الذي سنتابعه حتى استكمال أهداف الحرب. وعلى مدار عشرات السنين الأخيرة لم يكن هناك جيش قام بمناورة برية وسط منطقة حضرية ومكتظة لهذه الدرجة، سواء فوق الأرض وعلى ارتفاع أو تحت الأرض. جنود جيش الدفاع يتعاملون مع ذلك بنجاح كبير حيث تكون الإنجازات العسكرية خارقة. للأسف يرتبط الأمر أيضًا بالثمن بالأرواح - الدفاع عن البيت يستدعي الاستعداد للتضحية. نحن نتقدم حسب الخطة، وتكون الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن أكثر مما تصورناه في بداية المشوار. نتابع القتال بأشكال مختلفة.وتابع : " في شمال القطاع نعود إلى كل مكان يستشري فيه الإرهاب. ونستخدم المعلومات الاستخباراتية التي عثرنا عليها في الميدان، ومن خلال التحقيقات مع المسلحين العديدين الذين أسرناهم، حيث نعود للمرة الثانية وحتى الثالثة إلى أهداف أخرى، ونقتل المزيد من العدو وندمر المزيد من البنى التحتية  ، ونرسخ الإنجاز.وفي جنوب القطاع، في خان يونس، نصل إلى أماكن لم يتخيل العدو أننا سنصل إليها. وندمر كافة المنشآت الاستراتيجية التابعة لحماس في المدينة التي كانت تُعتبر عاصمة المنظمة. لقد قضينا حتى الآن على أكثر من 10 آلاف مسلح، منهم العديد من القادة. هذا ما يعنيه تفكيك حماس.ومع أن الإنجازات العسكرية، كما قلت، كبيرة للغاية، إلا أنه ما زال هناك طريق طويل بينها وبين تحقيق أهداف الحرب. يجب علينا ضرب كبار القادة، وقتل المزيد من قادة العدو وعناصره، وإعادة السكان إلى ديارهم بأمان، وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم وهي مهمة عليا وواجبنا الأخلاقي.ومن خلال عملية جريئة، أنقذنا من قلب رفح فرناندو ولويس، بعد 129 يومًا من اختطافهما بوحشية على يد حماس. لقد كانت عبارة عن ليلة مركبة ومتوترة. ويشعرنا استعداد المقاتلين لمواجهة الخطر باعتزاز شديد.وإنني أعبّر عن بالغ تقديري، أولاً لمقاتلي وحدة المستعربين الشرطية، وجهاز الأمن العام وجيش الدفاع. وعن بالغ تقديري لشركائي في اتخاذ القرارات العملياتية. كلما يتطلب الأمر اتخاذ قرارات بمثل هذا القدر من التعقيد فإن قادة جهاز الأمن العام ووحدة المستعربين الشرطية هم الأشخاص الذين تريد اتخاذ مثل هذه القرارات معهم.وبعد نجاح هذه العملية، من المهم تذكر أمرين:عندما انطلقنا إلى هذه العملية لم نكن نعلم يقينًا إذا كانت ستنجح. كل أسبوع نقوم بعمليات خاصة ترتبط بالمخاطرة بالأرواح وسط ظروف معقدة، ووسط عدم اليقين الشديد في محاولة لإعادة مختطفين إلى ديارهم. وهذه المرة قد نجحنا. وقد كانت هناك عمليات أخرى لم تنجح أو فشلت - ولن نتوقف عن المحاولة وسنقوم بذلك بمسؤولية كبيرة.ويتسنى تنفيذ هذه العمليات بفضل المناورة البرية والتضحية العظيمة من قبل المقاتلين النظاميين ومقاتلي الاحتياط، الذين سقط أو أصيب بعضهم بجروح.وإذا لم نستمر في ضرب حماس بعزم، فسيكون من الصعب للغاية إنهاء الحرب بإعادة المختطفين. نحن عازمون للغاية على إعادة المختطفات والمختطفين البالغ عددهم 134.ونستمر في التصرف في كل مكان يستشري فيه الإرهاب ولسنا بصدد التوقف. فلدينا الكثير من العمل الذي يجب استكماله - سواء في مناطق لم نتواجد فيها أو كنا قد زرناها من قبل. لدينا خطط وسنختار التوقيت المناسب لتطبيقها وبالطبع الطريقة الصحيحة أيضًا.وسنعيد إعمار البلدات والكيبوتسات في المنطقة. مهمتنا تتمثل في السماح للسكان في المنطقتين الشمالية والجنوبية بالعودة إلى ديارهم بأمان. لقد شاهدت على مدار آخر شهرين الحقول التي تمت حراثتها وزراعتها - سنبذل كل ما وسعنا لكي يستطيع الذين زرعوا وكدحوا، حصاد محاصيلهم بالبهجة قدر الإمكان.ونستعد لاستمرار القتال طويلاً. ننعش القوات، ونسرح بعض قوات الاحتياط - حيث نعرف أننا سنحتاجها مجددًا.وأعرف أن هناك مقاتلين يؤدون خدمتهم النظامية، ممن خرجوا إلى ديارهم فقط مرة أو مرتين منذ نشوب الحرب. ويعود تكرار خروج الجنود إلى ديارهم ليس لاختيار ذلك القائد أو ذاك، بل إلى قرارات عملياتية تشتق من تقييم الوضع.وحيث يسود خلال الحرب توتر بين المهام العملياتية في الميدان وحاجة القوات للانتعاش.ونعرف أن هذا مهم لاستمرار وظيفة المقاتلين في ساحة القتال. نحن نعتني بهم ونرعاهم وبشكل خاص نشرح لهم. هذه مسؤوليتنا كقادة وهذا جزء من المهمة، وكلما تطلب الأمر التصحيح نعرف التصحيح أيضًا.وفي هذه الأيام المليئة بالتحديات، هناك شيء واحد في غاية الوضوح - يجب على الجميع التجند للدفاع عن البيت. هذه فترة مختلفة، وينبغي مراجعة ما سبقها مجددًا. نحن نبكر حاليًا حلول التجنيد الفورية، من أجل رص صفوفنا، نظرًا لاستمرار القتال. وسنحتاج المزيد من ذلك لاحقًا.وجيش الدفاع دائمًا كان يسعى لدمج كافة أجزاء المجتمع الإسرائيلي في صفوفه. وتجسد هذه الحرب ضرورة التغيير. والانضمام إلى الخدمة، والدفاع عن البيت. لدينا فرصة تاريخية في توسيع مصادر التجنيد لجيش الدفاع عندما تكون الحاجة لذلك ملحة للغاية. سنقدر على إيجاد الحلول والظروف المناسبة لكل فئة سكانية ستنضم إلى هذا المهمة الأسمى.وجيش الدفاع باعتباره جيش الشعب جاهز لأداء المهمة.

 والجيش الاسرائيلي يهاجم موقعين عسكريين تابعين لمنظمة حزب الله على أرض لبنان  وجاء من الجيش الاسرائيلي : " طائرات مقاتلة هاجمت قبل قليل موقعًا عسكريًا في منطقة رامية وموقعًا عسكريًا آخر في منطقة راشيا الفخار، نُفذت منه سابقًا عمليات إطلاق باتجاه أراضي البلاد.وكما وفي وقت سابق من اليوم تم رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين خرقتا الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل الروس (هار دوف) وسقطتا في مناطق مفتوحة.وقوات جيش الدفاع هاجمت مصادر النيران إلى جانب مناطق أخرى على أرض لبنان ".
وانتهاء المباحثات حول صفقة التبادل في القاهرة وأفادت وسائل اعلام عبرية انّ المباحثات حول صفقة التبادل في القاهرة انتهت وان الطاقم الاسرائيلي المفاوض عاد الى البلاد .




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت