القتال يدخل يومه الـ 131

 الولايات المتحدة : قلقون من تطور الوضع على الحدود اللبنانية

دخل القتال اليوم الأربعاء، يومه الـ 131، فيما استمر القصف المدفعي الاسرائيلي والاشتباكات العنيفة في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الأربعاء، في غارات شنها طيران الاحتلال وقصف مدفعي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة ".وأفادت المصادر "باستشهاد واصابة غدد من المواطنين، بينهم اطفال ونساء جراء قصف الاحتلال لموقع شرق دير البلح، وفي استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية منزلا في النصيرات وسط القطاع ".

وعلى الجبهة الشمالية، تصاعد القتال من جديد اليوم الاربعاء، وأسفر هجوم صاروخي شنه حزب الله اللبناني على مدينة صفد بالجليل الأعلى عن مقتل امرأة وإصابة 8 اخرين. وأفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بعد ظهر الاربعاء، بان "طائرات حربية لجيش الدفاع بدأت بشن موجة واسعة من الغارات داخل لبنان". وأفادت وسائل اعلام لبنانية وعربية بان "امرأة وطفلاها قتلوا بغارة إسرائيلية على بلدة الصوانة، فيما أصيب 4 آخرون في غارة أخرى على بلدة عدشيت جنوبي لبنان".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن قلقة من تطور الوضع على الحدود اللبنانية، وترى أن المسار الدبلوماسي هو الخيار الأمثل.

وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى وهدنة إنسانية تسمح بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

وأدانت قيام السلطات الاسرائيلية بهدم منزل الناطق باسم لجنة أهالي بلدة سلوان فخري أبو دياب في القدس الشرقية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه "لا أحد في غزة لديه ما يكفي من الطعام"، معربا عن قلقه بشأن قلة الغذاء في القطاع.وقال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السلام والأمن الدوليين: "يؤسفني القول إن عالمنا اليوم يعج بأمثلة على العلاقة المدمرة بين الجوع والصراع".وأفاد الأمين العام أن "من بين 700 ألف شخص يعانون من الجوع في العالم، يعيش 4 من كل 5 منهم في هذا القطاع الصغير".وقال الأمين العام إنه "يجب على الأطراف كافة في جميع الصراعات أن تلتزم بالقانون الدولي الإنساني"، منبها إلى أنه "في كثير من الأحيان، ليس هذا هو الحال".

وعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، أمس الثلاثاء، جولة مباحثات بمشاركة مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد دافيد برنياع، ومسؤولين مصريين، للتباحث في صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة "حماس" .وفي هذا السايق، قال مسؤول إسرائيلي تعليقا على المحادثات : " إن الفجوة الرئيسية المتبقية في المفاوضات هي عدد الأسرى الكبير الذي تطلبه حماس مقابل المختطفين"، مشيرا إلى أن "المحادثات انتهت دون شق طريق، لكن جرى تسجيل تقدم في فهم الفجوات التي يجب سدها من أجل الدخول في المفاوضات المؤدية إلى صفقة".

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى لقائه وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن في واشنطن أمسالثلاثاء، "ضرورة إنهاء الحرب على غزة وحماية سكانها من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي".وأكد الملك "أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره خاصة الدول الكبرى والمؤثرة لمنع اتساع الصراع في الإقليم".وجدد "رفض الأردن التام لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين عن أرضهم أو لإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية".وبيّن الملك عبد الله أن "استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصا في ظل الوضع الإنساني الخطير" .وحذر العاهل الأردني من "خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح التي يتواجد فيها ما يقارب مليون ونصف المليون من سكان غزة بعد إجبارهم على النزوح من أماكن إقامتهم" .وأفاد الملك عبد الله التأكيد "بأن الحلول العسكرية لن تجدي نفعا وأن العنف يولد العنف، مشددا على أنه لا بديل عن الحل السياسي لتحقيق السلام العادل والشامل".

وقالت مصادر فلسطينية : " اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة رام الله، وتمركزت آلياتها في محيط مجمع فلسطين الطبي " .وذكر شهود عيان " أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المحال التجارية في محيط المستشفى قبل أن تنسحب من المدينة ".وفي مدينة قلقيلية ، قالت مصادر فلسطينية : "  اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثلاثة شبان من مدينة قلقيلية".وأفادت المصادر " بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين محمد ومنتصر الأشهب، والشاب أحمد مبارك، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها" .

وفي الساعة 9:15  صفارات الانذار تدوي في منطقة صفد وفي الجليل الأعلى.

وفي الساعة  9:17  الانذار تدوي مجددا في منطقة الجليل الاعلى - نجمة داود الحمراء : " بلاغ عن سقوط قذيفة في صفد "

وفي الساعة 9:25  نجمة داود الحمراء: 5 مصابين جراء اطلاق القذائف تجاه منطقة الجليل الأعلى – و 4 حالتهم طفيفة والخامس جراحه متوسطة ".

وفي الساعة 9:50  نجمة داود الحمراء : " ارتفاع عدد المصابين جراء رشقة الصواريخ في منطقة صفد الى سبعة ".

وفي الساعة 10:10 نجمة داوود الحمراء : العثور على جثة امرأة في موقع سقوط قذيفة في صفد.

وقالت جنوب أفريقيا يوم الثلاثاء إنها قدمت طلبا لمحكمة العدل الدولية للنظر فيما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها على قطاع غزة ليشمل مدينة رفح تتطلب إقرار تدابير طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.وكانت المحكمة أمرت الشهر الماضي إسرائيل باتخاذ "جميع الإجراءات التي في وسعها من أجل منع ارتكاب قواتها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة" في إطار قضية رفعتها جنوب أفريقيا. ونفت إسرائيل هذه الاتهامات وطلبت من المحكمة رفض القضية تماما، قائلة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها.وتخطط إسرائيل لتوسيع نطاق اجتياحها البري ليشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هربا من الهجوم الذي تسبب في تدمير جزء كبير من القطاع الفلسطيني منذ هجوم مسلحي حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.وقالت الرئاسة في جنوب أفريقيا في بيان “عبرت حكومة جنوب أفريقيا في طلب قدمته إلى المحكمة يوم الاثنين (12 فبراير شباط) عن قلقها البالغ من أن الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح، مثلما أعلنت إسرائيل، أدى بالفعل إلى قتل وأذى ودمار واسع النطاق وسيؤدي إلى المزيد”.وأضاف البيان : "سيمثل هذا خرقا خطيرا لا يمكن تداركه لاتفاقية الإبادة الجماعية وقرار المحكمة الصادر في 26 يناير".وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، الجمعة، إنه أمر الجيش بالتخطيط "لإخلاء رفح من المدنيين والقضاء على حماس"، في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر.وقال نتنياهو، انه "سيتم توفير ممر آمن" لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الموجودين بمدينة رفح بقطاع غزة، قبل الهجوم البري المحتمل على المدينة.
وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " قبل قليل تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو مناطق نطوعا ومنارا ونحو قاعدة عسكرية في شمال البلاد ، حيث هاجم الجيش الاسرائيلي مصادر النيران ".وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي لاحقا : " طائرات حربية للجيش الاسرائيلي بدأت بشن موجة واسعة من الغارات داخل لبنان".

وافادت وسائل اعلام عبرية، بعد ظهر اليوم الاربعاء، انه تم إطلاق نار على "كيبوتس" ميراف في منطقة الجلبوع. ولم تقع إصابات، فيما لحقت أضرار بمنزل واحد. مصدر إطلاق النار من منطقة جنين". وقال "كيبوتس" ميراف في بيان: "تم إطلاق النار من اتجاه قرية جلبون بينما كانت الحافلات تقل أطفالنا عائدين من المدارس إلى المنزل ولم تقع إصابات. وتم رصد أضرار في أحد المنازل".

ووصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، في أول زيارة لمصر منذ عام 2012 يجتمع خلالها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات.وكان السيسي وقرينته في استقبال الرئيس التركي وقرينته في المطار. وكان أردوغان قد قال إن المباحثات ستركز على "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة". ومن المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا مع السيسي في وقت لاحق.وتوترت العلاقات بين البلدين بعد الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 وتداعياته على جماعة الإخوان المسلمين.

وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "بسرعة إنجاز صفقة الأسرى" مع إسرائيل، لحماية "الشعب من تداعيات أية كارثة خطيرة ستقع عليه". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله إن من شأن سرعة إنجاز الصفقة تجنيب الشعب الفلسطيني كارثة أخرى لا تقل خطورتها عن نكبة العام 1948. كما حث الرئيس الفلسطيني الولايات المتحدة و"الدول العربية الشقيقة" على العمل بجدية "لإنجاز صفقة الأسرى بأقصى سرعة لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الحرب المدمرة".

وحذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، الأربعاء، من "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يتعرض له النازحون والأطقم الطبية والجرحى في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفادت وسائل اعلام فلسطينية، ان "هذا التحذير يأتي بعد أن أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي آلاف النازحين على إخلاء المجمع الطبي المحاصر منذ أكثر من أسبوعين".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 28576 شهيدا، و68291 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023". وقالت الوزارة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 11 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 103 شهداء و145 مصابا خلال 24 ساعة".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " طائرات مقاتلة هاجمت قبل قليل سلسلة أهداف تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق جبل البريج، وكفر حونة، وكفر دونين، وعدشيت والصوانة " .واضاف : " بين الأهداف التي تمت مهاجمتها مبانٍ عسكرية، وغرف عمليات قتالية وبنى تحتية استخدمها عناصر المنظمة، حيث تتبع بعض الأهداف لقوة الرضوان".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : "لم يقدم لإسرائيل في القاهرة أي مقترح جديد من قبل حماس من أجل الإفراج عن مخطوفينا.رئيس الوزراء نتنياهو يصر على أن إسرائيل لن ترضخ لمطالب حماس الواهمة.تغيير مواقف حماس سيسمح بالمضي قدما في المفاوضات ".

وقالت مصادر فلسطينية انه " وصلت إلى مدينة رفح حنوب قطاع غزة أعداد كبيرة من النازحين الذين اجبرهم جيش الاحتلال على مغادرة مجمع ناصر الطبي".واضافت المصادر : " دفع جيش الاحتلال بالنازحين للاتجاه نحو الشرق سيرا على الأقدام وسط إطلاق نار وغارات أدت إحداها إلى استشهاد مواطن واصابة عدد آخر نقول إلى المشفى الأوربي بعد تعذر نقلهم إلى مشفى ناصر المحاضر منذ ٢٣ يوما . وفي مدينة غزة قصف جيش الاحتلال سيارتين الاولى قرب بركة الشيخ رضوان ما اسفر عن استشهاد اربعة مواطنين هم امرأتان وطفل وسائق السيارة".

والتقى رئيس الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي، اليوم الأربعاء، مع رؤساء السلطات في المنطقة الشمالية.وقال رئيس الأركان: "ألتقي بكم بعد أن قمت بجولة في الميدان وأجريت مع القادة تقييمًا للوضع صادقت خلاله على شن غارات على أهداف ردًا على حوادث هذا الصباح في المنطقة الشمالية. نحن نثمن عاليًا القيادة المحلية ونعتبرها ذات أهمية بالغة. بفضلكم، وبفضل حصانة ومتانة السكان الذين يدفعون ثمنًا شخصيًا مركبًا، يمكن لجيش الدفاع العمل بعزيمة على تغيير الوضع الأمني في المنطقة الشمالية. أعرف أن سكان المنطقة الشمالية سيعودون إلى ديارهم وأن السلطات في المنطقة الشمالية ستعود للازدهار. هناك إنجازات كبيرة للغاية فيما يتعلق بضرب حزب الله في لبنان، لكننا نستمر في التصرف - فهذا ليس الوقت للتوقف. نحن نكثف الضربات التي نسددها لهم باستمرار فهم يدفعون ثمنًا متزايدًا ".واضاف : " المعركة القادمة ستكون هجومية للغاية ، حيث سنستعمل خلالها كافة الأدوات وسنخوضها بكافة القدرات، وما زال هناك طريق طويل أمامنا والذي سنقطعه مع بعضنا".

وأعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، عن "خشيته من وقوع كارثة إنسانية تفوق التصور، إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة".وقال بيبركورن من قطاع غزة، عبر دائرة اتصال، إلى الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن " كل الأعين تتجه صوب الهجوم الإسرائيلي المحتمل في رفح"وأضاف "ترى الخوف الذي يواجه الناس الذين يسألون مرارا ماذا سيحدث"، منبها إلى أن "هذا التطور يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه مرافق المستشفيات مثقلة بالأعباء، وعاجزة تماما عن العمل، وتقترب من حافة الانهيار".وذكَّر بيبركورن بأن " 1.5 مليون من سكان غزة مكتظون الآن في خيام مؤقتة، وملاجئ تابعة للأونروا في كل مكان في محافظة رفح".

وأجرى رئيس الأركان أجرى اليوم الأربعاء تقييمًا للوضع وحوارا مع قادة احتياط على الحدود اللبنانية، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين وقائد الفرقة 91، البريغادير شاي كلبر.ولاحقًا، أجرى جولة في مدينة ميتولا والتقى مع رؤساء السلطات في المنطقة الشمالية.وقال رئيس الأركان: "أريد أن تعرفوا شيئًا واحدًا - نحن لا نستكمل ذلك دون إعادة السكان إلى المطلة وكافة البلدات في المنطقة الشمالية، ومع مستوى عالٍ للغاية من الأمان. الآن تسألونني كيف سيحدث ذلك؟ نحن الذين نرتدي الزي العسكري، وأنتم أيضًا حينما تذهبون إلى بيوتكم، وظيفتكم التفكير عن الجاهزية للحرب. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليًا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية" .واضاف : " هذا الحوار بيننا وبين القيادة المحلية هنا هو حوار في غاية الأهمية، وبالتالي أقول لكم إننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات، حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرًا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة. هل سيحدث ذلك يوم غد؟ لا على الأرجح حيث سيستغرق ذلك بعض الوقت. وبعد حديثي مع القيادة أعتقد أن السكان أيضًا يفضلون الحصول على القليل من الوقت الإضافي لكن حققوا لنا نتيجة جيدة".