القتال يدخل يومه الـ 157

 استمرار القتال في غزة

 مصادر فلسطينية: شهداء في قصف لخان يونس وجنوب غزة 

دخل القتال اليوم الاثنين ، يومه الـ 157 ، فيما تواصل القتال والقصف الكثيف على أنحاء متفرقة من قطاع غزة وخان يونس جنوبي القطاع .

وقالت مصادر فلسطينية أن " طواقم الإسعاف ومواطنون، انتشلوا الليلة الماضية  جثامين 10 شهداء بينهم أطفال ونساء، من منزل يعود لعائلة عاشور قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء ".

وقالت مصادر فلسطينية : " شددت سلطات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية، ونشرت بموجبها 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان".

وحمل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، " إسرائيل مسؤولية تعثر محادثات وقف إطلاق النار ورفض مطلب الحركة إنهاء الحرب على غزة" لكنه ، قال "إن حماس لا تزال تسعى إلى حل عن طريق التفاوض".وقال هنية إن "إسرائيل لم تتعهد بعد بإنهاء هجومها العسكري وسحب قواتها والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم في أنحاء قطاع غزة" .وأضاف في كلمة أذاعها التلفزيون عشية شهر رمضان المبارك "لا نريد أن نعطي اتفاقا لا ينهي الحرب ولا يعيد إخوتنا".وأضاف "أقول لكم بكل وضوح وبكل مسؤولية وتجرد إن العدو حتى الآن يتهرب من إعطاء ضمانات والتزامات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار أي وقف الحرب العدوانية على قطاع (غزة)".وقال هنية إن "الحركة عازمة على الدفاع عن الفلسطينيين لكنها تسعى في الوقت ذاته إلى التوصل إلى حل عن طريق التفاوض".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "يضغط على إسرائيل لتوسيع إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق البر" و"يصر على تسهيل المزيد من الطرق وفتح المزيد من المعابر لتلقي المزيد من المساعدات لمزيد من المواطنين".وفي بيان خاص بمناسبة شهر رمضان، كتب الرئيس أن "الحرب في غزة تسببت في معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني. ويحتاج الكثيرون بشكل عاجل إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى. وستواصل الولايات المتحدة العمل من أجل وقف فوري ودائم لاطلاق النار لمدة ستة أسابيع، على الأقل في إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى".

وأكد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الأحد، أن "إسرائيل لا تنفذ قرارات التدابير الاحترازية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في إطار قضية الإبادة الجماعية في غزة".وقال رامافوزا في تصريحات صحافية، إن "إسرائيل لم تمتثل للأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية، ولذلك وجدنا أنه من المناسب التقدم بطلب عاجل إلى المحكمة لحل المشاكل في منطقة رفح التي قُتل فيها أكثر من 100 شخص".وأشار إلى أنهم يريدون من محكمة العدل الدولية أن تتخذ قرارًا آخر بشأن كيفية التعامل مع هذه القضية، وسبُل منع وقوع حوادث جديدة.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الاثنين إن "ما لا يقل عن 31112 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 72760 آخرون منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع".

والمقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تستهدف موقعي "جل العلام"، وثكنة "كيلع" الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة.

والتأهب لدى الشرطة الإسرائيلية يصل إلى الذروة، خشيةً من تنفيذ المقاومين الفلسطينيين عملياتٍ فدائيةً في أنحاء الأراضي المحتلة، بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء المزيد من الشهداء وتسجيل عدّة إصابات.

ومع تواصل العدوان لليوم الـ156 على التوالي، المكتب الاعلامي الحكومي في غزة يقول في بيانٍ إنّ الشعب الفلسطيني في غزة يستقبل شهر رمضان المبارك بمزيد من القتل والإبادة الجماعية والحصار والنزوح بمباركة من أميركية وصمت المجتمع الدولي.

وحركة الجهاد الإسلامي تؤكد أنّها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وتشدد على أنّ المقاومة ستواصل ضرباتها من مختلف الميادين لا سيما في غزة والضفة الغربية.

وقوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، تزف ارتقاء 3 من قادتها شهداء على طريق القدس، في العرقوب جنوبي لبنان.

ووزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يؤكد أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "لم يترك قواعد في القانون الدولي إلا وحطمها"، مشدّداً على أنّ كثيراً مما قام به قادة الاتحاد الأوروبي سابقاً ولاحقاً كان عبارة عن تهريج ونفاق وأكاذيب.

وبدأ الراقص روبرتو بول والمدير العام لمسرح لا سكالا في ميلانو الإيطالية دومينيك ماير وفنانون آخرون في الفرقة عرضهم عقب رفع الستار بعرض لافتة كتب عليها: "أوقفوا إطلاق النار" في غزة.

 وبأول أيام رمضان.. القوات الإسرائيلية تقتحم طولكرم ونابلس وتشدد إجراءاتها بمحيط الأقصى .

وكاتس يصطحب عائلات الأسرى إلى مجلس الأمن لحضور جلسة بشأن تقرير "العنف الجنسي" في 7 أكتوبر.

وبدأت مع حلول شهر رمضان، الإجراءات العسكرية الإسرائيلية المشددة في أنحاء الضفة الغربية حيث تم نشر 23 كتيبة بما فيها بالقدس بالمحتلة، وإعاقة دخول مصلين إلى الأقصى لأداء التراويح.

ونقلا عن  C.N.N "لا تتوقع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن توسع إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة إلى رفح في أي وقت قريب، حسبما نقلت شبكة عن مسؤوليْن أمريكيين رفيعي المستوى مساء الأحد. ويأتي ذلك مع حلول شهر رمضان وبعد تصريحات بيني غانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، الذي حذر خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي، من أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن بحلول رمضان، سينتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة التالية من القتال ضد "حماس" والتي ستشمل عملية كبيرة في رفح.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعتزم إرسال الجيش إلى رفح بغض النظر عن الاتفاق، وقال في تصريحات صحفية أمس الأحد: "سنذهب إلى هناك. لن نغادر (غزة).. كما تعلمون، لدي خط أحمر.. هو ألا يتكرر يوم 7 أكتوبر مرة أخرى".وكان نتنياهو يشير إلى التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه شبكة MSNBC السبت والتي قال فيها إن العملية في رفح "خط أحمر" وإنه "لا يمكن أن يموت 30 ألف فلسطيني آخرون".وذكر نتنياهو في تصريحات صحفية الأحد أن العملية لن تستمر أكثر من شهرين، دون أن يقدم تفاصيل حول الجدول الزمني.

 وأفاد موقع "واينت" بأن باراك حيرام الضابط الذي يرجح أن يتخلى عن قيادة فرقة غزة بسبب قصف منزل في باري يوم 7 أكتوبر تلقى مذكرة تأنيبية من قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تفجير جامعة بغزة.

والإعلام الإسرائيلي يعلن عن اسم بلد عربي سينضم اليوم إلى عمليات إسقاط المساعدات جوا فوق غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، مقتل 67 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر تجاوز 31 ألفا.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، إن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات جوية إلى قطاع غزة، هو استعراض مثير للسخرية.

 وأفاد موقع "واينت" العبري بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية جوية وسط قطاع غزة ليل السبت/الأحد، في محاولة لتصفية مروان عيسى، الرجل الثالث في حماس داخل غزة بعد يحيى السنوار ومحمد ضيف.​​​​​​​

 وأفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، الاثنين، أن 3 غارات جوية استهدفت منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن. ​​​​​​​

"ووزير الدفاع يوآف غالانت يرحب بشهر رمضان:* "شهر رمضان شهر مهم أنزل فيه القرآن وفيه فرصة لتحسين علاقات الجوار وتعزيز الروابط الأسرية. نحن ندرك أن شهر رمضان قد يكون رمضان شهر الجهاد، نقول لكل من يريد أن يجربنا - نحن جاهزون، لا نخطئ، أريد أن أهنئكم وأقول للجميع - دولة إسرائيل تحترم حرية العبادة في الأقصى وفي كل مكان. الأماكن المقدسة رمضان كريم".

ووسائل إعلام إسرائيلية: صافرات انذار بشكل متزامن في الشمال وفي إيلات والتنسيق بين لبنان واليمن يرتقي درجة.