القتال يدخل يومه الـ 160

مصادر فلسطينية: شهداء في غارات على القطاع 

 الجيش الاسرائيلي :محاولة فاشلة لاطلاق قذيفة تجاه ناحل عوز

دخل القتال اليوم الخميس ، يومه الـ160 ، فيما استمر القصف والاشتباكات الضارية في مختلف محاور القتال في قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية،" استشهد ستة مواطنين على الأقل وأصيب العشرات، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة " .وأفادت المصادر " بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على تجمع للمواطنين عند دوار الكويت في غزة، أثناء انتظارهم وصول مساعدات إغاثية، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة 83 آخرين على الاقل، جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي في المدينة ".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين المتحالفين مع إيران أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن من اليمن صوب خليج عدن، لكنه لم يتسبب في أضرار لأي سفينة. وأضافت القيادة المركزية في بيان في وقت مبكر من يوم الخميس أن "الصاروخ لم يؤثر على أي سفن ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".وذكرت أنها "نجحت في تدمير أربع مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".وتابعت قائلة "تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

وقال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " قضت طائرة للجيش الاسرائيلي في وقت سابق اليوم بشكل دقيق على محمد أبو حسنة وهو حمساوي في قسم العمليات لمنطقة رفح، وتم تنفيذ الغارة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وردت من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام، حيث كان أبو حسنة ينسق نشاطات واسعة النطاق للوحدات الحمساوية المختلفة، وكان على تواصل مع العناصر الميدانية الحمساوية وكان يشغلها. كما وتولى أبو حسنة المسؤولية عن غرفة عمليات استخباراتية كان هدفها الإيفاء بتقارير بشان قوات الجيش تمهيدًا لاستهدافها " .واضاف : " أبو حسنة معروف باعتباره أحد عناصر منظومة الدعم الحربي التابعة للجناح العسكري لحماس، وكان ضالعًا في الاستيلاء على معدات المساعدات الإنسانية وتوزيعها على العناصر الحمساوية.ويشكل القضاء الدقيق عليه ضربة ملموسة لوظيفة الوحدات الحمساوية المختلفة في رفح".

وقالت حركة حماس في بيان، إن "عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها جيش الاحتلال الصهيوني لرئيس لجنة الطوارئ في رفح، الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة، الشهيد محمود أبو حسنة؛ هو عمل إجرامي، يهدف العدو النازي من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية، وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين".وذكرت أن "مراهنة العدو على ضرب الجبهة الداخلية لشعبنا، عبر جرائمه المستمرة بحق الكوادر المجتمعية والأمنية؛ هو رهان خاسر وفاشل، ولن يفلِح في خلق حالة الفراغ الأمني وتشجيع الفلتان التي يسعى إليها، وإننا في هذا السياق، ندعو أبناء شعبنا إلى مزيد من التضامن والتكافل وتفويت الفرصة على العدو المجرم، الذي فشل في انتزاع أي إنجاز عسكري أو أمني على الأرض ".

وذكر نواب في البرلمان الأوروبي أن المجاعة في غزة ناجمة عن تصرفات إسرائيل التي تشكل "إبادة جماعية".وقال نواب أوروبيون إن الأزمة الإنسانية في غزة نتيجة تصرفات إسرائيل وتقاعس العالم الصامت أمام صرخات سكان غزة. كما أكدوا رفضهم لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب، داعين إسرائيل لفتح جميع الممرات حتى تتمكن القوافل من الوصول إلى غزة.وأشاروا إلى أن استهداف الفلسطينيين خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية إستراتيجية متعمدة لمنع توزيع المساعدات وإنهاء إمكانية العيش في القطاع.

وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي : " أمس (الأربعاء) تم رصد محاولة إطلاق قذيفة هاون من منطقة وسط قطاع غزة باتجاه بلدات منطقة الغلاف حيث سقطت على أرض قطاع غزة. في غضون أقل من 5 دقائق تم رصد الخلية  التي قامت بعملية الإطلاق في منطقة شمال القطاع. حيث هاجمت قطعة جوية الخلية وقضت على أفرادها. مجموعة القتال التابعة للواء الناحال تواصل نشاطها في وسط القطاع وفضت على عدد من المخربين على مدار آخر أربع وعشرين ساعة. في إحدى الهجمات، رصدت القوات خلية بجوار القوات وقضت عليهم من خلال نيران الدبابات. في حين قضى سلاح الجو في غارة أخرى على عنصر في المنطقة بواسطة قطعة جوية ".وأضاف المتحدث بلسان الجيش قائلا في البيان :" قوات الفرقة 98 تواصل نشاطها في خان يونس، وتداهم الأهداف وتقضي على عناصر. مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي داهموا المباني في منطقة حي مدينة حمد حيث عثر المقاتلون في إحدى عمليات التمشيط على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية ودمرتها. بالإضافة إلى ذلك رصدت القوات مساء أمس مسلحين اثنين في المنطقة، وفي غضون دقائق معدودة هاجم سلاح الجو بالتعاون مع منظومة النيران اللوائية العنصرين وقضى عليهما بواسطة قطعة جوية. مقاتلو مجموعة القتال اللوائية 7 رصدوا مساء أمس في منطقة بني سهيلا خلية من ثلاثة عناصر تحركوا نحو القوات وقضوا عليهم بنيران الدبابات. منظومة النيران اللوائية 7 رصدت مسلحين اثنين بجوار مستودع لتخزين الوسائل القتالية تابع لحماس في المنطقة، حيث هاجمت قطعة جوية المخربين وقضت عليهما ".

وجاء من الجيش الاسرائيلي : " مقاتلو فرقة الكوماندوز يخوضون على مدار الأسبوع الأخير القتال في حي "حمد" في خان يونس حيث يداهمون الأبراج، ويشتبكون مع مسلحين من مسافة قصيرة ويقضون عليهم. ويعثر المقاتلون على وسائل قتالية ويعتقلون مسلحين .خلال عملية مداهمة مقاتلي وحدة "ماغلان" لأحد مباني الحي، اشتبكت القوة مع خلية مسلحين تحصنوا في الطابق الخامس. فاقتحم المقاتلون من الطابق الرابع وأطلقوا النيران الكثيفة باتجاه المسلحين، ووجهوا تجاههم مسيّرات درون من نوع "ماعوز" إلى جانب أنواع الذخيرة الدقيقة الأخرى. وأطلق المسلحون صواريخ آر بي جي باتجاه قواتنا وخلال تبادل إطلاق النار قضى المقاتلون على عدد من المسلحين.المقاتلون وجهوا طائرة تابعة لسلاح الجو أغارت على المبنى الذي تواجد فيه المسلحون. وتم القضاء على جميع المسلحين.نتيجة الاشتباك أصيب مقاتلان تابعان لفرقة الكوماندوز بجروح بالغة ".

وأفادت الشرطة في بيان بعد ظهر الخميس ، انه ورد بلاغ حول عملية طعن في مفترق بيت كاما في النقب. واضاف المتحدث باسم الشرطة بانه " تم تحييد المنفذ في المكان" .من جانبه، قال المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء في بيان "ان رجلا (50 عاما) اصيب بجراح حرجة جراء تعرضه للطعن في مجمع بيت كاما التجاري، داخل فرع أروما ، وقام طاقم الاسعاف بنقل المصاب الى المستشفى وسط اجراء عمليات انعاش له". وقد وصل المفوض العام للشرطة الى مكان العملية في بيت كاما، وقال في حديث لوسائل الاعلام حول هوية المنفذ : " فادي ابو لطيف، ترعرع في قطاع غزة حتى جيل 18 عاما - وانتقل للسكن قبل 4 سنوات في رهط".والأجهزة الأمنية تعلم أن والدي منفذ عملية بيت كما متواجدان حالياً في قطاع غزة،ولا معلومات عنهما لأجل الظروف الراهنه حالياً في قطاع غزه،داهمت الشرطة منزل عائلة منفذ عملية بيت كما في مدينة رهط واعتقلت عدداً من أقاربه للتحقيق معهم من قبل الشاباك،ويذكر ان منفذ العمليه بدون سجل أمني سابق.في إطار عملية لم شمل الأسرة،أصبح مواطناً وجاء للعيش في رهط في عام 2019،بينما كان يعيش حتى ذلك الحين في قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين،أعلن عن خطوبته،وبقي ليعيش في إسرائيل.وكما ورد في مواقع التواصل الإجتماعي ان أحد اقاربه وهو جندي قتل قبل نحو الشهرين خلال المعارك البريه الدائره في قطاع غزه.

وشرعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً عند باب الملك فيصل والغوانمة والحديد، في خطوة خطرة وغير مسبوقة.ولدى تعليقه على هذا الإجراء، أعرب خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عن رفض هذه الحواجز والأقفاص، "جملةً وتفصيلاً"، مشدّداً على أنّ هذه الخطوة أحادية من جانب الاحتلال.وأكّد صبري أنّ وضع الحواجز والأقفاص يدلّ على "الأطماع الإسرائيلية في فرض الهيمنة والسيادة على المسجد"، مشيراً إلى أنّ "كلّ إجراءات الاحتلال فيه تتعارض مع حرية العبادة"، حيث "لا يجوز تحديد الأعمار، كما لا يجوز تحديد الأعداد في الأقصى".

وحركة حماس: "نحذر الاحتلال من تركيب حواجز حديدية في المسجد الأقصى ونحذر الاحتلال من التمادي في إجراءاته بحق المسجد الأقصى ونؤكد أن شعبنا لن يصمت أمام مساعي الاحتلال المساس بمكانة المسجد وندعو شعبنا إلى التصدي لمخططات الاحتلال بحق المسجد الأقصى وندعو جماهير أمتنا إلى تحمل مسؤولياتها وحماية قبلتها الأولى".

ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزّة، يومه الـ160 مع استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق القطاع.وكشف التقرير اليومي لوزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من جراء العدوان الإسرائيلي، إلى 31341 شهيداً و 73134 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.