القتال يدخل يومه الـ 161

 مكتب رئيس الوزراء : ‘نتنياهو يصادق على الخطط للقيام بعملية عسكرية في رفح 

دخل القتال اليوم الجمعة ، يومه الـ161 ، فيما استمر القصف والاشتباكات الضارية في مختلف محاور القتال في قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية،أنه " استشهد وأصيب عشرات المواطنين، الليلة الماضية، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها تجمعا للمواطنين عند دوار الكويت في مدينة غزة، خلال انتظارهم وصول المساعدات الإغاثية" .وأفادت المصادر "بأن عشرات المواطنين استشهدوا وأصيبوا، جراء قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق نار من طائراته الحربية والمسيّرة، أثناء انتظار حشد من المواطنين وصول المساعدات الغذائية والإغاثية بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة".

وكانت قطر قد قدمت لاسرائيل جوابا رسميا من حماس ، الليلة الماضية ، يتعلق بالمفاوضات الجارية لاطلاق سراح المختطفين ووقف اطلاق النار . وتم نقل الجواب لرئيس الموساد دافيد برنيع عن طريق رئيس حكومة قطر محمد الثاني وتقوم اسرائيل بدراسته .وعلى الصعيد ذاته، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "قدّمنا للوسطاء في مصر وقطر تصورا يرتكز على وقف العدوان وتقديم الإغاثة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال . هذه المبادئ والأسس نعتبرها ضرورية للاتفاق وتبادل الأسرى وسنبقى منحازين لحقوق شعبنا".وجاء من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو : "حماس تواصل التمسك بمطالبها المبالغ بها ، وتحديث حول الموضوع سيعرض غدا أمام كابينيت الحرب وأمام المجلس الوزاري السياسي الأمني" .وكان كابينيت الحرب قد اجتمع مساء أمس ، ولكن رد حماس وصل بعد انتهاء الاجتماع ، ولذلك عقد الكابينيت اجتماعا مستعجلا لتحليل رد حماس ، حيث قال مصدر اسرائيلي " اننا نتجه الى أيام صعبة جدا واسرائيل يجب ان تتخذ قرارات صعبة اذا دخلت في مفاوضات ".

وأفادت وكالة " رويترز " في تقرير لها انه " في اطار الرد الذي قدمته حركة حماس للوسطاء، فان الصفقة المقترحة من قبل الحركة يتضمن عدة مراحل ".وبناء على التقرير الاخباري " فان الصفقة تشمل اطلاق سراح محتجزات اسرائيليات وأولاد إسرائيليون، ومحتجزون كبار في السن ومرضى، مقابل اطلاق سراه ما بين 700 الى 1000 أسير فلسطيني ".وأشارت وكالة الانباء العالمية الى " انه من بين الاسرائيليات المقترح اطلاق سراحهن جنديات ".وتشمل المرحلة الثانية بناء على رد حماس " اطلاق سراح كل المختطفين والأسرى من الطرفين، فيما يتم الاتفاق على الموعد الأخير لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بعد إتمام اطلاق سراح الاسرى والمختطفين في اطار المرحلة الأولى ".ووفقا لتقرير " رويترز " فان رد حماس يشمل بندا حول اطلاق سراح 100 أسير فلسطيني، في اطار الصفقة ، من الأسرى المحكوم عليهم بالسجن لمدى الحياة في السجون الإسرائيلية ".

وقال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن وصاروخين باتجاه البحر الأحمر، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو سفن التحالف.وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أنها دمرت تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

ووضعت الولايات المتحدة اليوم الخميس اللمسات النهائية على صياغة مشروع قرار تعتزم تقديمه لمجلس الأمن الدولي حول حرب إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).وعادة ما تكون هذه آخر خطوة قبل طلب التصويت على النص الذي سيدعم الجهود الدولية للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن.والمسودة النهائية التي اطلعت عليها رويترز "تدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في إطار اتفاق للإفراج عن الرهائن وللسماح بتعزيز السلام الدائم لتخفيف المعاناة الإنسانية".ولم يتضح على الفور التوقيت الذي ستطلب فيه الولايات المتحدة من مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا التصويت على النص الذي جرى التفاوض عليه على مدى الشهر المنصرم.والقرار بحاجة إلى تأييد تسعة دول على الأقل وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين من أجل اعتماده. وقد تجري الولايات المتحدة تعديلات إضافية على المشروع.

وصرحت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، مساء أمس الخميس، أن استخدام إسرائيل تجويع المدنيين سلاحا في قطاع غزة يشكل "جريمة حرب".وجاء ذلك في منشور على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس.وأضافت المنظمة الحقوقية أن "السلطات الإسرائيلية منعت عمدا توصيل المياه والغذاء والوقود وأعاقت دخول وتوزيع المساعدات إلى غزة". وشددت على أن "استخدام تجويع المدنيين كسلاح يُعد جريمة حرب".

وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي " ان قوات الفرقة 98 تواصل نشاطها في منطقة خان يونس حيث أحكم المقاتلون على مدار آخر أربع وعشرين ساعة مع قوات سلاح الجو القبضة على عناصر وعثروا على وسائل قتالية.ومقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء 7 وللواء غفعاتي قضوا على عناصر من خلال نيران الدبابات ونيران القناصة وكذلك دمروا بنى تحتية  تواجد فيها عناصر من حماس ".وأضاف المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي يقول في البيان :" في نشاط آخر لمقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء 7، رصدت القوات عددًا من المسلحين يحمّلون موادًا متجفرة على متن سيارة كانت بحوزتهم، فهاجمتهم قطعة جوية وقضت عليهم. وفي وقت لاحق، تم رصد عدد من العناصر حاولوا زرع عبوات ناسفة في المنطقة فهجمت قطعة جوية عليهم وقضت عليهم قبل تمكنهم من تفخيخ المنطقة. مقاتلو مجموعة القتال التابعة للواء الناحال يواصلون نشاطهم في وسط القطاع حيث قضوا على حوالي 10 مسلحين على مدار آخر أربع وعشرين ساعة. وفي أحد النشاطات في المنطقة، رصدت القوات خلية تواجدت على مقربة منها فأطلقت قذائف مدفعية باتجاههم. وبعد ذلك ببضع دقائق تم رصد عنصر آخر في المنطقة تم القضاء عليه هو الآخر. وفي نشاط آخر في المنطقة قضت القوات على خلية مسلحة خلال معركة وجهًا لوجه. وعقب عمليات الإطلاق التي تم تنفيذها أمس باتجاه بلدات منطقة الغلاف، أغار جيش الدفاع جوًا وبنيران المدفعية على عدة بنى تحتية في منطقة شمال قطاع غزة ".

وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان صحفي :" في يوم الخميس الموافق 14 مارس 2024 سمح الجيش بمرور قافلة من 31 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية التي تتضمن المواد الغذائية والتموينات المخصصة للتوزيع على الغزيين في شمال قطاع غزة. قبل وصول قافلة المساعدات إلى الممر الإنساني بحوالي الساعة، تم رصد مسلحين فلسطينيين يطلقون النار بالقرب من مدنيين غزيين كانوا ينتظرون القافلة. ومع دخول الشاحنات، واصل المسلحون إطلاق النار في الوقت الذي قام فيه الحشود بنهب حمولة الشاحنات. كما تم رصد بعض المدنيين الذين أصيبوا نتيجة دهسهم من قبل الشاحنات ". وأضاف المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " من التحقيق الأولي والمعمق التي أجراه الجيش خلال ساعات الليل تبيّن أنه لم يتم إطلاق النار على قافلة المساعدات في دوار الكويت، كما استبعد تحقيق من خلال المنظومات العملياتية وقوات جيش الدفاع إطلاق نيران الدبابات، أو إطلاق النار جوًا، أو إطلاق النار على يد القوات البرية باتجاه الحشود في محيط قافلة المساعدات في دوار الكويت.يواصل جيش الدفاع في تحقيق الحادث.  وفي حين يبذل جيش الدفاع مجهودًا إنسانيًا مكثفًا ويضخ المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، يعمد عناصر حماس إلى استهداف الغزيين الذين يحاولون الحصول على مواد غذائية ومع ذلك تبث الأكاذيب لاتهام إسرائيل بالأمر، مما يحدث ضخة إعلامية كاذبة تمهيدًا لحلول أول جمعة من شهر رمضان، وذلك بهدف تأجيج الأوضاع في الساحات الأخرى ".

وقالت وزارة الصحة في غزة إن "عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 31490 شهيدا و73439 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي". وأضافت الوزارة أن "قوات الاحتلال ارتكبت 13 مجزرة بالقطاع راح ضحيتها 149 شهيدا و300 مصاب خلال الـ24 ساعة ماضية".

وأفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن " رئيس الوزراء نتنياهو صادق على الخطط للقيام بعملية عسكرية في رفح. الجيش الاسرائيلي يستعد لها عملياتيا ولإجلاء السكان .وأما المخطوفين فمطااب حماس لا تزال وهمية. بعثة إسرائيلية ستغادر إلى الدوحة بعد أن سيبحث الكابينت الموقف الإسرائيلي ".