قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بتقديم إستجواب مباشر  إلى وزير  الداخلية الراب  إلياهو يشاي بخصوص الأداء المهني لمدير قسم الطوائف الغير يهودية في وزارة الداخلية .

في شرحه عن دواعي الاستجواب ، أكد الشيخ صرصور على أنه وصلت مكتبه البرلماني عشرات الشكاوى بهذا الشأن دلت  وبشكل واضح لا لبس فيه على عدم المهنية في إدارة القسم ، وعلى نهج لا يتوافق مع المعايير السليمة والصحيحة ، منها التدخل السافر في إختيار الأئمة في المساجد المتنوعة ، وطريقة تعامله الفظة والقاسية مع  عدد من الأئمة .

كما وشملت الشكاوى عددا من القضايا تركزت حول ( الأوامر العسكرية / التعليمات) التي يصدرها للمفتشين والأئمة والتي تتنافى مع التعاليم الإسلامية .

هذا بالإضافة إلى وجود تمييز  صارخ  بخصوص توزيع  ميزانيات التطوير للطوائف الدينية في البلاد ، حيث أنه يولي الطائفة الدرزية إهتماماُ ومعاملة خاصة ، على حساب احتياجات المسلمين الذين يشكلون الأغلبية الساحقة من السكان العرب في الدولة .

في صلب الاستجواب سأل الوزير عما ينوي فعله من أجل تصحيح الوضع ، ومنع تفاقم الأوضاع التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تؤثر على نسيج العلاقة بين الطوائف المتنوعة في البلاد.

كما وسأله عن إمكانية نقل جميع الصلاحيات   التي لها علاقة بالسكان المسلمين إلى مدير الدائرة الإسلامية الذي يعتبر – حسب النظام الحالي – موظفا محدود الصلاحيات عند مدير قسم الطوائف غير اليهودية في الوزارة ، وربط مدير الدائرة  الإسلامية مباشرة مع مدير عام الداخلية أسوة بعلاقة المحاكم الشرعية المباشرة مع مدير عام  وزارة العدل ،  والذي هو مطلب عادل ومنطقي.