تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
استنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، : " الهجمة الإعلامية غير المبررة على عائلة الطفل المغدور ( أنس محمد صرصور ) ، وانشغالها بما يسئ إلى الأسرة وسمعتها من خلال ما تنشره من أخبار مزيفة ، واستنتاجات لا علاقة لها بالتحقيق ، منتهكة بذلك الأمر الصادر عن المحكمة بعدم النشر ، ومتجاوزة لقواعد الشرف المهني خصوصا في مثل هذا الحدث المأساوي الذي أغرق مدينة كفر قاسم بحزن شديد ، كما وصدم كل من سمع به من كل المجتمعات والبيئات . " ...
وقال : " طالعتنا الصحف ووسائل الأعلام المختلفة بقصص خيالية لا علاقة لها بالواقع منذ اللحظة الأولى التي اكتشفت الشرطة والأهالي فيها جثة الطفل المغدور ( إنس صرصور ) ابن التسعة سنوات ، منتهكة بذلك كرامة وشرف أسرة الفقيد ، وذلك قبل أن يبدأ التحقيق في القضية . واستمر الإعلام في عدوانه على الأسرة والطفل القتيل دون مراعاة لأحاسيس ومشاعر الوالدين والأقارب والمجتمع العربي ، ومن غير أن يكون هنالك مبرر منطقي أو مسوغ أخلاقي . " ...
وأضاف : " الجريمة غير مسبوقة ، وكلنا معنيون بأن تبذل الشرطة قصارى جهدها في سبيل الوصول إلى الجناة ، وعدم التقصير في هذه المهمة ، وإن تصل فيها إلى نتائج ، بعكس الملفات السابقة التي ما زالت تحيط بها غيوم كثيفة من الغموض ، رغم ارتباطها بشخصيات لها قيمتها الاجتماعية والاعتبارية في المدينة ، كمقتل الأستاذ والمربي ( عامر مطر صرصور ) ، والمناضل ( عادل محمد عيسى ) . نحن لا نستطيع بحال تفهم سلوك الشرطة المتعلق بإجراءات التحقيق وشكله ، خصوصا ما تعلق به ( باعتقال !!! ) والد الطفل المغدور ، وتسريبها لمعلومات جعلتها الصحافة مادة دسمة لقتل الطفل من جديد ، واغتيال سمعة والديه مرة أخرى دون ذرة من إنسانية ، غير عابئة بالمأساة التي تمر بها العائلة بعد فقدها المفجع لولدها البكر الذي لم يتجاوز التسعة أعوام " ...
وأكد على أن : " الشرطة مطالبة بالبحث عن الجناة الحقيقيين والمجرمين الضالعين في هذه الجريمة المنكرة والوحشية ، وألا يتقاعسوا عن هذه المهمة ، فكفر قاسم لن تسكت منذ اليوم على أية محاولة لجرجرة التحقيق كما حدث مع ملفات أخرى في كفر قاسم وغيرها . آن الأوان للشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى استعمال كل التقنيات وتشغيل كل الكفاءات واستغلال كل الإمكانات في سبيل التوصل إلى الحقيقة ، وسوق المجرمين إلى قفص العدالة ، تماما كما تفعل حينما تكون الجريمة موجهة ضد يهودي . كما وننصحها بعدم تسريب المعلومات غير المؤسسة وغير الدقيقة لوسائل الإعلام التي لم تدخر جهدا في إثارة الشكوك والإساءة إلى الأبرياء وخصوصا والد الطفل ، إلا وبذلته ، مما نعتبره جريمة تضاف إلى الجريمة ، ومأساة تصب وجعها على المأساة . "...
هذا ويتواصل الشيخ صرصور مع الشرطة ووزارة الأمن الداخلي وكل المعنيين الحكوميين ، كما ويتشاور باستمرار مع ذوي الفقيد والمسؤولين المحليين ، في سبيل إجراء تقييمات يومية للتطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لإنجاز التحقيق في أقرب فرصة ، ووضع المدينة وأهلها على طريق تجاوز المحنة نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا ...