X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
اخبار محلية
اضف تعقيب
25/03/2024 - 09:33:42 pm
دخل القتال يومه الـ 171 

دخل القتال يومه الـ 171 

مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في غزة

 نتنياهو يلغي زيارة وفد اسرائيلي لواشنطن احتجاجا على عدم استخدام الفيتو الأمريكي

هذا وقد دخل القتال اليوم الاثنين، يومه الـ 171 ، فيما استمر القصف العنيف والاشتباكات الضارية في مختلف محاور القتال في قطاع غزة .وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بقطاع غزة، لا سيما في دير البلح، وعند دوار الكويت، وفي مدينة رفح، والمناطق الشرقية من خان يونس" .وتحدثت مصادر صحية في القطاع، عن "استشهاد واصابة عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي مدفعي وجوي بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والدبابات الإسرائيلية".

لأول مرة منذ بدء الحرب، تبنى مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين، قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة "وقف دائم لإطلاق النار"، وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة وطالب بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت غير انها لم تستخدم حق النقض (الفيتو). والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة) ، يطالب "بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.

وقراءة قانونية حوّل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728 : 
🔻بتاريخ اليوم الاثنين الموافق 25 مارس  /آذار 2024 ؛ اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي تقدم به الـ 10 أعضاء غير دائمين في المجلس بقيادة الجزائر العضو العربي الوحيد وأصدر المجلس القرار  رقم (2728) والذي  يطالب ب:
١/ وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف.
2/ والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن
3/كفالة وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
4/ المطالبة بامتثال الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزهم.
5/التشديد على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق تدفق المساعدة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.
6/ تأكيد  المطالبة برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع.

🔻نتيجة التصويت : حاز القرار إجماع الأصوات في المجلس بتأييد 14 عضواً وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

🔻 القوة القانونيّة /الإلزامية للقرار : 
كافة قرارت مجلس الأمن ملزمة للدول الأعضاء في المنظمة وذلك استناداً لأحكام  المادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة التي تنص صراحة على : "يتعهد أعضاء "الأمم المتحدة" بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها وفق هذا الميثاق".

🔻أهمية القرار :
قرار يعتبر تاريخي في إطار سياق الأحداث والواقع السياسي المعقد وأهمها :

☑️ القرار جاء بعد مخاض عسير استمر حوالي 6 شهور /170 يوماً وبعد عشر جلسات عقدها مجلس الأمن شهدت اجهاض /إفشال خمسة مشاريع قرارات سابقة استخدمت ضدها الفيتو الأمريكي 3 مرات والفيتو المزدوج الروسي الصيني مرتين آخرها قبل 3 أيام بتاريخ 22 مارس  الحالي .
☑️ القرار يعكس حقيقة واقع صمود المقاومة على الأرض وتمسكها بأجندتها التفاوضية مقابل الضغوط السياسية الكبيرة عليها وواقع استمرار الإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء.
☑️ يمثل القرار بعدم استخدام الفيتو الأمريكي تراجع في موقف الولايات المتحدة ودعمها المطلق لحكومة الحرب الاسرائيلية-وبشكل ما يذكرنا طبعا قياساً مع الفارق بما حصل في ديسمبر 2016 عندما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت وحجبت الفيتو وصدر القرار رقم 2336 الذي يدين الاستيطان .
☑️ يمهد القرار الطريق أمام محكمة العدل الدولية للاستجابة لطلب جنوب أفريقيا بإصدار أمر  بتدابير تحفظية إضافية وفي مقدمتها وقف إطلاق النار وعودة النازحين . 
☑️ يشكل القرار ورقة ضغط عاجلة يمكن استخدامها لمطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بفتح تحقيق في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في ‎غزة .

وعلى صعيد متصل، اعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، عن قراره بالغاء زيارة الوفد الاسرائيلي المقررة الى واشنطن، وذلك احتجاجا على امتناع امريكا من استخدام حق النقض في مجلس الأمن.وجاء في بيان بصادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : " الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها المتسق في مجلس الأمن الذي ربط مجرد قبل عدة أيام بين وقف لاطلاق النار والافراج عن المخطوفين (البند 1).
هذا واستخدمت الصين وروسيا حق النقض على القرار السابق، لأنهما أيدتا وقفا لاطلاق النار بدون الافراج عن المخطوفين.روسيا والصين والجزائر ودول أخرى دعمت القرار الراهن.الولايات المتحدة لم تستخدم اليوم حق النقض على الصيغة الجديدة التي تدعو إلى وقف لاطلاق النار بدون اشتراطه بالافراج عن المخطوفين. هذا هو تراجع واضح عن موقف الولايات المتحدة المتسق في مجلس الأمن منذ بدء الحرب" . واضاف البيان : "هذا التراجع يمس أيضا بالجهود الحربية وبالجهود للافراج عن المخطوفين لأنه يعطي حماس الأمل بأن الضغوط الدولية ستسمح لها بالحصول على وقف لاطلاق النار بدون الافراج عن مخطوفينا. رئيس الوزراء نتنياهو أوضح أمس أن في حال تراجع الولايات المتحدة عن موقفها المبدئي, إنه لن يرسل البعثة الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة. هذا وعلى ضوء التغير الذي طرأ على الموقف الأمريكي, قرر رئيس الوزراء أن البعثة لن تغادر إلى واشنطن".

ومن جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الامتناع الأميركي عن التصويت على قرار مجلس الأمن "لا يمثل تحولا في سياستنا".وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إنه "محبط للغاية" من إلغاء رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة مزمعة لوفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن بعد امتناع واشنطن عن التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض لصحفيين "إنه أمر محبط. نحن محبطون للغاية من عدم قدومهم إلى واشنطن للسماح لنا بإجراء محادثة مثمرة معهم بشأن البدائل الناجعة لتنفيذهم عملية برية في رفح".وذكر كيربي أن "مسؤولين أمريكيين كبارا سيعقدون على الرغم من ذلك محادثات منفصلة مع وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت الموجود حاليا في واشنطن بخصوص الرهائن والمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في رفح" .وشدد على " أنه لم يطرأ تغير على السياسة الأمريكية على الرغم من قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" . وأضاف أن " المسؤولين الأمريكيين سيواصلون طرح مخاوف واشنطن إزاء السياسات الإسرائيلية في غزة في إطار محادثات جارية بين الحكومتين" .وتابع "لم يتغير شيء بالنسبة لوجهة نظرنا في أن أي هجوم بري كبير على رفح سيكون خطأ فادحا".

ومن جانبه ، عبر ممثل الجزائر عن " شكره لأعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء الذي مكننا اليوم من اعتماد قرار طال انتظاره، يطلب بوقف إطلاق النار في غزة فورا من أجل وضع حد للمجازر المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر، تعرض خلالها الشعب الفلسطيني لكل اشكال المعاناة والعذاب بأشكال بشعة" .وتابع: "أصبح من الواجب وضع حد لما يحصل في قطاع غزة قبل فوات الأوان، وعلى مجلس الأمن حفظ السلم والأمن الدوليين"، مجددا دعمه للأمين العام للأمم المتحدة على موقفه النبيل ومناصرته للحق رغم الحملات المغرضه التي يتعرض لها.

ورحب رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية " بتبني مجلس الأمن مشروع القرار المقدم اليه بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى أهلنا في قطاع غزة" ، حيث كان دعا "الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتصويت لصالح القرار وعدم استخدام حق النقض "الفيتو" خاصة من الولايات المتحدة" .وقال: " آمل أن ترتقي جميع الدول الأعضاء إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم إلزام اسرائيل بتنفيذ القرار، إن تصرف إسرائيل الإجرامي كدولة مارقة فوق القانون، وكدولة مجرمة، يجعل من يقف معها شريكاً في الجريمة ".

ورحبت الرئاسة الفلسطينية "بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لوقف إطلاق النار"، داعية إلى "تطبيقه بشكل فوري حفاظا على أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا" .
وقالت الرئاسة الفلسطينية : " إن على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي " .وثمنت الرئاسة الفلسطينية " مواقف الدول التي قدمت وأيدت هذا القرار، الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا العدوان وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية" .ودعت الرئاسة الفلسطينية " المجتمع الدولي إلى إغاثة شعبنا وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء استمرار هذا العدوان الدموي".

 وتطرق الوزير يسرائيل كاتس الى قرار مجلس الأمن الداعي الى وقف اطلاق النار في غزة ، وقال : " اسرائيل لن توقف اطلاق النار ، سوف ندمر حماس ونستمر بالحرب حتى اعادة آخر المختطفين الى بيته ".

ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، "وجوب امتثال إسرائيل لهذا القرار، الذي يشدد كذلك على حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ويضمن إيصالها بصورة كافية ومستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة" .وشدد القضاة على "ضرورة البناء على هذا القرار، معربا عن أمله في أن يُسهم هذا القرار بالتوصل إلى وقف فوري ودائمٍ لإطلاق النار، وفي أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن إجراءات تكفل حماية حل الدولتين وبما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة" .

ورحّبت سلطنة عُمان بقرار مجلس الأمن الدولي 2728 الداعي "لوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وضرورة حصول قطاع غزة على كافة احتياجاته من المواد والمساعدات الإنسانية دون عائق".وأكّدت وزارة الخارجية العمانية، في بيان، اليوم الإثنين، "موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، وعلى المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقا للقانون الدولي".

وهذا وقد دخل القتال اليوم الاثنين، يومه الـ 171 ، فيما استمر القصف العنيف والاشتباكات الضارية في مختلف محاور القتال في قطاع غزة .وقالت مصادر فلسطينية أنه " استشهد وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الاثنين، في سلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي بمحيط مستشفى الشفاء ومناطق متفرقة بقطاع غزة، لا سيما في دير البلح، وعند دوار الكويت، وفي مدينة رفح، والمناطق الشرقية من خان يونس" .وتحدثت مصادر صحية في القطاع، عن "استشهاد واصابة عدد من المواطنين، في قصف إسرائيلي مدفعي وجوي بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والدبابات الإسرائيلية".

وأفاد مصدر اسرائيلي مطّلع على المفاوضات في الدوحة ان " اسرائيل وافقت على اطلاق سراح على 700 أسير أمني فلسطيني منهم نحو 100 من ذوي المؤبدات ، مقابل الافراج عن 40 مخطتفا لدى حركة حماس ".

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني : " إن القوات الإسرائيلية طوقت مستشفيين آخرين في غزة يوم الأحد وتحاصر الطواقم الطبية فيهما تحت نيران كثيفة"، بينما قالت إسرائيل إنها ألقت القبض على 480 مسلحا خلال اشتباكات مستمرة في مستشفى الشفاء.وتقول القوات الإسرائيلية إن "مقاتلي حركة حماس يستخدمون المستشفيات في القطاع الفلسطيني قواعد لهم. ونشرت إسرائيل صورا ومقاطع مصورة تدعم هذا الادعاء" . لكن الحركة والطواقم الطبية تنفي ذلك.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "أحد أفراده قتل عندما داهمت دبابات إسرائيلية مناطق في محيط مستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس في جنوب القطاع وسط قصف وإطلاق نار مكثف".

وعلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على الحرب في قطاع غزة، قائلا إن "عمال الإغاثة بحاجة إلى الموارد والوصول والأمن - الآن". وأضاف غوتيريس على حسابه الخاس أن "عمال الإغاثة العاملين في غزة شاركوني البيئة الصعبة بشكل خاص التي يعملون فيها. وقال بعضهم، مع عقود من الخبرة، إنهم لم يواجهوا أبدًا وضعًا صعبًا مثل هذا ".

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) " إن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية تابعة للوكالة إلى شمال قطاع غزة" وأضاف في منشور على منصة إكس "هذا أمر مشين يشير إلى تعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان. يجب رفع هذه القيود".

وقالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنها لا تستبعد أن تكون هناك "عواقب" أميركية على إسرائيل إذا مضت في عملية برية في رفح جنوبي قطاع غزة، مشددة على أن ذلك سيكون "خطأ فادحاً".وأشارت هاريس، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز"، بثت أمس الأحد، إلى أن المسؤولين الأميركيين أبلغوا الإسرائيليين بشكل واضح بأن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون "خطأً فادحًا". وأضافت: "لقد درست الخرائط، ولا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الأشخاص".وأشارت نائبة الرئيس الأميركي إلى أن "عدداً كبيراً جداً من الفلسطينيين الأبرياء قد قتلوا".وبخصوص دعوة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، والتي وصفها نتنياهو بأنها تدخل "غير مناسب على الإطلاق في سياسة دولة ااسرائيل"، قالت هاريس: "لن أتحدث نيابة عن السيناتور شومر، لكننا واضحون للغاية أن الأمر يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن موعد إجراء الانتخابات واختيار قيادته، هذا ما يجب عليه أن يقرره".




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت