تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أقامت الجبهة الطلابية، ظهر اليوم الأربعاء 15-5-2024 ، مراسم إحياء ذكرى النكبة في جامعة تل أبيب بمبادرة الجبهة الطلابية، وذلك بعد تراجع الشرطة عن قرارها الفاشي بمنع النشاط، إثر توجه الجبهة الطلابية باستئناف للمحكمة ضد القرار.
وقد شارك مئات الطلاب العرب واليهود الدمقراطيين في المراسيم، رغم ان المصادقة على المراسيم كانت فقط ليلة أمس، ورغم منع الشرطة لعشرات الطلاب من الإنضمام للمشاركة في المراسيم.
وقد تخلل البرنامج خطابات ثلاثية اللغة: العربية، العبرية والإنجليزية. وقد إفتتحت عريفة المراسيم، سلافة مخول برنامج المراسيم، بتحيّتها لشعبنا الصامد في غزّة، وبتأكيدها على أن نكبة شعبنا لا زالت مستمرة ولم تنتهي.
وتابعت الطالبة الغزيّة، جمانة شاهين، برنامج المراسيم بإلقاء كلمتها المسجّلة عن معاناة شعبنا في غزة بشكل عام وطلبته بشكل خاص. ومن ثم، أُلقيت كلمة باللغة الإنجليزية من الحراك الطلابي لوقف الإبادة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية. وتابع البروفيسور غادي الغازي برنامج المراسيم، وألقى خطابه متطرقًا الى ضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة، وضرورة مواصلة الحراك من اجل وقف الحرب في الاوساط الاكاديمية.
وتابعت الطالبة الين نصرة البرنامج، حيث روت قصة تهجير عائلتها من قرية الكويكات. واختتم المراسيم الرفيق دافيد مرجليت، بتحيّته للطلاب المشاركين والتأكيد على استمرارنا في درب النضال حتى تحقيق العودة، كما وثمّن موقف رئيس جامعة تل ابيب، البروفيسور اريئيل بورات، في الضغط على الشرطة لاقامة المراسيم، كما ونشكر جمعية حقوق المواطن على النضال الحقوقي الذي قامت به من اجل اقامة المراسيم.
وقال سكرتير الحزب الشيوعي في البلاد الرفيق عادل عامر خلال مشاركته في هذه الفعالية :" شاركت اليوم ، كما افعل منذ عدة سنوات، مع رفاقي في جامعة تل ابييب مراسيم احياء نكبة شعبنا الفلسطيني.هذه المراسيم تقام في الجامعة منذ ١٢ عاما.وهذا العام الشرطة رفضت منح الجبهة الطلابية تصريحا لاقامة المراسيم وفقط بعد ان توجهت الجبهة للمحكمة تراجعت الشرطه عن موقفها.وهذا الاصرار من قبل الجبهة الطلابية هو اصرار سياسي صحيح ١٠٠% لانه ممنوع الخضوع والخنوع للمد الفاشي .والشرطه حولت ساحة الجامعة الى ثكنه عسكرية، وفرضت جوا ارهابيا لمنع الطلاب من الحضور والمشاركة. ولكن هذا الارهاب لم يمنع الكثير من الطلاب العرب واليهود ومحاضرين يهود كذلك من الحضور والمشاركة.فكل التحية لرفاقنا اليهود والعرب في جامعة تل ابيب، على هذا الاصرار.لانه فقط بالاصرار وبالكفاح اليهودي العربي يمكن مواجهة الفاشية.