عودة: أنا هنا لأمدّ يدي لشركاء في طريق السلام والديمقراطية والمساواة!
اجتمع سكرتير الجبهة المحامي ايمن عودة بطلاب درستيْ كنيروت في طبريا وعميحاي من رحوفوت، ومع مجموعة شبابية من موديعين حول مواقف الجماهير العربية من مختلف القضايا ومن إمكانية التقارب بين الجمهورين اليهودي والعربي.وسرد عودة رواية الشعب الفلسطيني عن النكبة ومرحلة الحكم العسكري ومصادرة الأراضي، وعن نزع الشرعية عن المواطنين العرب في العقدين الأخيرين والقوانين العنصرية في الدورة البرلمانية الحالية بشكل خاص.وقال عودة إن المساواة الجوهرية للمواطنين العرب تعزّز من الأمن والوضع الاقتصادي والديمقراطية في الدولة عمومًا ولصالح كل المواطنين، ناهيك عن الأمر الأساس أن هذا الأمر هو حقّ لأهل البلاد الأصليين والمواطنين. وقال عودة إن طريقين أمامنا، إما مواصلة الصراع، وهذه مسألة منوطة بتغيّر موازين القوى خلال عشرات السنين، وهذا أمر غير مضمون لصالح أي جهة. وإما التوجه نحو السلام الذي يضمن الأمن والرفاهية، ناهيك عن الأمر الأساس وهو إحقاق الحقوق الشرعية والطبيعية للشعب الفلسطيني كسائر شعوب الأرض.وقال عودة: أنا هنا لأمدّ يدي للسلام والديمقراطية والمساواة وأبحث عن شركاء.وفي نهاية اللقاءات جرى نقاش مكثف وبنّاء حيث أكد غالبية الحاضرين عن أن العقل يقول إنه لا حلّ أبدًا غير المصالحة التاريخية المبني على الحقوق والمصالح الحقيقية للشعبين.