أعلن السيد شلومو بوخبوط رئيس مركز السلطات المحلية عن مبادرة لمشروع شامل يقوي ويوثق العلاقة بين المواطنين العرب وأجهزة الدولة ومؤسساتها في البلاد مركّب من سبعة بنود تشمل المرافق الأساسية في حياة المواطنين:

1.       التعجيل بإقرار خرائط والمباشرة بعملية تطوير شاملة للقرى والمدن العربية وتخصيص ميزانيات مناسبة وإقامة لجنة وظيفتها توسيع مناطق النفوذ للمجالس المحلية العربية.

2.       إقامة مناطق صناعية من منطلق رؤية اقتصادية جديدة للقرى العربي تضم البنود التالية: إقامة مناطق صناعية مشتركة بين عدة قرى ، إعطاء مناطق صناعية في الوسط العربي امتيازات كمناطق ذات أفضلية عليا لكونها بعيدة عن المركز من أجل إيجاد حلول للبطالة وذلك عن طريق مبادلة أراض خاصة بأراض عامة واستعداد الدولة أن تغطي تكاليف التخطيط والتطوير.

3.       التربية والتعليم  ثقافات ومجتمعات على طرفي نقيض: تضم هذه الخطة مبادرة وزارة المعارف لإقامة لجنة مشتركة من مربين عرب ويهود لإعداد برامج تعليمية خاصة في موضوع المواطنة تُدرَّس في المدارس العربية واليهودية في نفس الوقت ويضم المشروع كذلك استعداد وزارة المعارف أن تقدم ميزانيات إضافية لبناء صفوف جديدة وتمويل ساعات تدريس في جهاز التربية والتعليم العربي.

4.       إقامة أطر تعاون دولي: يسعى مركز السلطات المحلية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي كشريك لبناء قاعدة اجتماعية واقتصادية رصينة عند الشعبين وإقامة أجهزة عملية لإقامة آليات تساهم في الازدهار الاقتصادي وتعاون اجتماعي واقتصادي بين مدن عربية ويهودية في إسرائيل ومدن أوروبية.

5.       الأرنونا: على دولة إسرائيل أن تخصص ميزانيات ومنح وقروض لأمد طويل للمجالس المحلية التي تكثف من جباية الأرنونا على اعتبار أن القاعدة هي منحة محفزة بدل منحة مشروطة.

6.       تطوير البنية التحتية: على دولة إسرائيل أن تساهم في تطوير البنيات التحتية في القرى العربية في نطاق مخططات وزارة الإسكان وأن تعمل على ترميم الضواحي والشوارع بدعم واشتراك السكان.

7.       دمج المواطنين العرب في مرافق الدولة: فعلى الدولة أن تلغي الدوائر العربية في الوزارات وأن تحقق دمجا شاملا للمواطنين العرب في حياة الدولة .

وقد جاءت هذه الأقوال في نطاق خطاب السيد شلومو بوخبوط في مؤتمر رئيس الدولة الذي عرض رؤياه لتطوير الوسط العربي وذلك في ندوة خاصة بعنوان "الوسط العربي والتعايش المشترك : تقدم أو تراجع" ونوّه السيد بوخبوط أن الربيع العربي فتح آفاقا جديدة في المنطقة وشجع من فيها على رؤيا الأمور بمنظار جديد كما أنه خلق وعيا واعتدالا يساهم في بذل جهود أكبر للتقدم.

                                                                                                       الناطقة بلسان

مركز السلطات المحلية

ميعاد كيوف ناطور