تقدم الشابان أحمد عبد العال وشريكه مهران عباس - مواطني مدينة عكا - صاحبا محل لجمع الخردة ، تقدما لموقع الغزال بشكوى ومظلمة ضد بلدية عكا التي تحاول إبتزازهم وفق إدعائهم .
القصة بدأت قبل حوالي شهرين عندما وجد مراقب البلدية برفقة الشرطة قطع حديد ، إدعى المراقب أنها سرقت من ملعب " هبوعيل عكا " قبل يوم واحد.
لكن الشرطة إستبعدت أن تكون هذه القطع الحديدة تعود لمرمى الملعب المذكور لأنها موجودة في محل الخردة قبل السرقة ، حيث وجدت في وسط جبل من الخردة يعود الى اسبوع على الأقل .
لذا لم تتخذ الشرطة أي إجراء ضدهم . ولكن صاحبا محل الخردة بادرا بالتبرع بمرميين جديدين للملعب المسروق على نفقتهم الخاصة .
يقول الشاب مهران عباس أن البلدية لم تهدأ وقد أسمعته على لسان مراقبيها أكثر من مره أنها ستكلفه الكثير ولن يخرج منها سالم الجيب .
فأرسلت إليه تطالبه بترخيص المحل فبادر بسرعة لتقديم ترخيص لكن الطلب قوبل بالمماطلة تلو المماطلة ، ثم بعد ذلك طلب منه أن يتبرع بمرمى ُثالث حتى يرخص له ، لكنه أحس بهذا إبتزازاً دنيئاً فامتنع .
والأن بعد أن امتنع صاحبا المحل من عمل مرمى ثالث تقدمت البلدية بشكوى ضدهم بخصوص الترخيص واحيلت القضية لمحكمة الصلح في عكا . لذا تقدم الشابان بطلب الجلوس مع رئيس البلدية ولكنه رفض .
هذه هي رواية صاحبا المحل . عندما إستفسر مراسلنا عن الموضوع في البلدية قيل له أن المسألة ليست مسألة إبتزاز إنما محل الخردة لا يملك أي ترخيص منذ البداية والمنطقة لا تحتمل وجود محلات من هذا النوع فالمنطقة سياحية فيها مجمع عزريئلي ومحال اخرى.
رد الشاب أحمد عبد العال على هذا الإدعاء قائلاً :"عن أي سياحة يتكلمون فبجانبي محل لبيع السيارات المستعملة ومقبرة ومصنع شايش ناهيك عن مصنع " شتراوس" الذي يوجد فيه مواد خطيرة وأضاف أيضاً أن محله محل الخرده بفضل الله يقتات من ورائه عائلات كثيرة .
اضف تعقيب