تواصل معنا عبر الفيسبوك
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جرت صباح اليوم الأربعاء، المسيرة التقليدية السنوية، إحياء للذكرى الـ 69 لمجزرة كفر قاسم الإرهابية، بمشاركة حشود كبير من أهالي المدينة وخارجها، وقيادات سياسية وشعبية، من جماهيرنا العربية.
وبين المشاركين، رئيس لجنة المتابعة العليا، الرفيق محمد بركة، والسكرتير العام للحزب الشيوعي الرفيق عادل عامر، وأعضاء الكنيست الجبهويين الرفاق، أيمن عودة وعايدة توما سليمان، وعوفر كسيف، وسكرتير الجبهة الديمقراطية أمجد شبيطة، ونائبي الحركة العربية للتغيير، أحمد طيبي وسمير بن سعيد، ورؤساء سلطات محلية، وقيادات حزبية وشعبية، وغيرهم.
وكانت كفر قاسم قد استيقظت على الألم المتجدد، وقسم كبير من المحال التجارية قد اغلق أبوابه، استعدادا للذكرى، وارتدى مئات المشاركين، القمصان السوداء (بلوزات)، كتب عليها "الذكرى الـ 69 لمجزرة كفر قاسم، تسعة وستون عاما وجرح المجزرة ما زال ينزف".
وانطلقت المسيرة من ميدان مسجد أبو بكر الصديق، حتى صرح شهداء المجزرة، حيث ألقيت كلمات، بعد قراءة الفاتحة، والقى رئيس بلدية كفر قاسم هيثم طه، أكد فيها على ضرورة صيانة الذاكرة، وبضمنها مجزرة كفر قاسم.
وكانت الكلمة لرئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، (الخطاب كاملا في خبر آخر في موقع الاتحاد)، وقال إنه ليس مفروغا منه أن يصر شعب على إحياء ذكرى شهدائه عاما بعد عام، على مدار 69 عاما، وطوبى للشهداء الذين ارتقوا في خدمة الوطن، وضحية للعنف والطغيان، وطوبى لهذه المدينة ولهذا الشعب الذي يرفض أن ينسى وأن يغفر للمجرمين.
وتابع بركة قائلا، على الرغم من المجزرة، بقيت كفر قاسم وبقي شعبنا، لأنه استخلص الدرس الكبير من نكبة العام 48 ومن التهجير الأكبر، وفي ذلك الوقت وقبله وبعده، كانت مجازر ومجازر، وفي العامين الأخيرين اكتظت الرزنامة بالمجازر، واكتظت الرواية الفلسطينية بالشهداء.
وأكد أن عقلية المجزرة والتهجير ما زالت تسكن هذه المؤسسة الحاكمة، ففي العام 48 كان التهجير الأكبر، وغالبية الشعب الفلسطيني تحولوا الى لاجئين.
وقال بركة، إنه في ذكرى مجزرة كفر قاسم، نحن مطالبون بالوحدة، بالوحدة في لجنة المتابعة العليا، الجسم الجامع لجماهيرنا الفلسطينية في الداخل، ويشرفني أنه قبل عشر سنوات، جئت إلى هذا المكان باسم لجنة المتابعة بعد انتخابي رئيسا للجنة، ويشرفني أن هذه المنصات، إحدى المنصات التي أسلّم فيها أمانة لمن سيأتي من بعدي، فلجنة المتابعة ليس مهما من يقف على رأسها، فمن ينتخب كلنا ومعه وكلنا وراءه، ويجب المحافظة على هذا الاطار، لأنه المكان الوحيد والبيت الوحيد الذي تجتمع فيه كل مكونا مجتمعنا العربي، السياسية والشعبية والبلدية.
ومطلوب أيضا تعزيز الوحدة في اللجنة القطرية للرؤساء لأن هناك قضايا حارقة، وعلينا أن نضع أيدينا بأيدي بعض لمواجهتها وأن لا نسمح باختراقات لإغراء هنا واغراء هناك، من أجل شق الصفوف، علينا أن نكون موحدين في كل مجال، بما في ذلك في العمل البرلماني المبنى على الالتزام السياسي، وأنا أقول إن المطلوب هو الالتزام بوحدة شعبنا، وجعلها غلابة على أي اعتبار آخر.