حيث سيتم من خلال صفقة تبادل الاسرى اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الشهر القادم".

الحكومة الاسرائيلية تجتمع مساء اليوم لاقرار صفقة شاليط
ذكرت مصادر اسرائيلية قبل قليل ان "الحكومة الاسرائيلية ستجتمع مساء اليوم لجلسة طارئة لاقرار صفقة تبادل الاسرى واطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، وذلك بعد نشر معلومات عن التوصل لاتفاق بين الجانب الاسرائيلي وحركة حماس بمبادرة مصرية".

نتنياهو: "الحكومة ستعيد الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط سليمًا معافًا الى اهله والى الشعب في اسرائيل"
نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه قال في مستهل جلسة مجلس الوزراء الطارئة التي عقدت مساء اليوم "ان الحكومة ستعيد الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليط سليمًا معافًا الى اهله والى الشعب في اسرائيل" . واضاف يقول انه اتخذ "قرارًا صعبًا" وانه يقدّر "مشاعر العائلات الاسرائيلية المتضررة من الارهاب". واشار الى ان "هذه الصفقة هي الأفضل التي كان بإمكاننا ان نتوصل اليها وانه جرت في المدة الاخيرة اتصالات مع حركة حماس عبر الوسيط الألماني ، وكانت هذه الاتصالات صعبة للغاية ، ولكن في الاسابيع الاخيرة استؤنفت المفاوضات غير المباشرة هذه المرة بوساطة مصرية". وقال انه يتحمل كل المسؤولية.

حماس: "نؤكد نبأ التوصل الى الصفقة في المفاوضات التي جرت في القاهرة"
وفي غزة اكدت مصادر حركة حماس "نبأ التوصل الى الصفقة في المفاوضات التي جرت في القاهرة" .

وسائل اعلام فلسطينية: "التطور في الموقف الإسرائيلي يدور حول اطلاق سراح أسرى من القدس ومناطق 48"
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن مصادر في حركة حماس "أن تطوراً نوعيا حدث في ملف المفاوضات بشأن اطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وتابعت نفس المصادر "أن التطور في الموقف الإسرائيلي يدور حول اطلاق سراح أسرى من القدس، ومناطق 48" . وذكرت عدة مصادر اخرى متطابقة أن "الصفقة باتت في اطار الترتيبات النهائية ، ورشحت أنباء عن أن تنفيذ الصفقة سيتم في نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل، أي ما يعقب الأعياد اليهودية وقبل عيد الأضحى. وتتضمن الصفقة ما بين 450 و500 أسير فلسطيني بينهم قياديون. ويتوقع أن يلقي كل من خالد مشعل وبنيامين نتنياهو كلمة ، كل على انفراد، حول صفقة التبادل هذه".
وذكرت بعض المصادر أن "وفوداً من حماس نسقت بسرية مع الجانب المصري تفاصيل الصفقة، وأشرف على جزء كبير منها محمود الزهار الذي عاد إلى غزة وأحمد الجعبري المسؤول عن ملف الأسرى الذي زار القاهرة أكثر من عشر مرات. ويقبع شاليط في الأسر لدى حماس منذ يونيو/حزيران 2006".

والد الجندي شاليط: "العائلة تنتظر معرفة نتائج جلسة مجلس الوزراء"
واكتفى نوعام شاليط والد الجندي شاليط بالقول ان "العائلة تنتظر معرفة نتائج جلسة مجلس الوزراء" دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل عن المعلومات المتعلقة بالصفقة.

نتنياهو يتصل الى والدي شاليط
وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان رئيس الوزراء نتنياهو اتصل بوالدي شاليط وتحدث معهما في الأمر .

كتائب عز الدين القسام: "سيتم نشر أسماء المفرج عنهم هذه الليلة وبينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات"
نقلت وسائل اعلام فلسطينية عن كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس تأكيدها وتأييدها "التوصل إلى صفقة للإفراج عن الجندي المخطوف غلعاد شاليط"، وتوقعت أن "يتم تنفيذ الصفقة في غضون أيام"."
ونقلت نفس المصادر عن "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس "إن ثلث السجناء المنوي الإفراج عنهم هم من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد". وأشار إلى أنه سيتم الإفراج عن سجناء من مواطني إسرائيل العرب وسكان شرقي القدس. وذكر أنه "سيتم نشر أسماء المفرج عنهم هذه الليلة وبينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات".

نتنياهو: "الجندي المخطوف غلعاد شاليط سيعود الى أهله في غضون أيام"
نقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه قال ان "الجندي المخطوف غلعاد شاليط سيعود الى أهله في غضون أيام".

"صفقة التبادل بين اسرائيل وحماس تتضمن الافراج عن 1000 اسير مقابل شاليط"
وذكرت مصادر فلسطينية مقربة من حركة حماس "أعلن مصدر رفيع المستوى في حركة حماس أن صفقة تبادل الأسرى مع (اسرائيل) قد انجزت برعاية مصرية وأن التنفيذ سيكون بداية شهر نوفمبر المقبل. وفي التفاصيل فان الصفقة التي اشرف عليها وزير المخابرات المصرية مراد موافي شخصيا في مقر المخابرات قبل اسبوعين بحضور وفدي حماس برئاسة احمد الجعبري واسرائيل فان الصفقة تتضمن الافراج عن 1000 اسير مقابل شاليط ، سيتم الافراج عن 450 اسير قبل الافراج عنه و550 بعد الافراج عنه، وان الاسيرات جميعهن ضمن الصفقة فيما لم يعرف حتى الان اسماء الاسرى المفرج عنهم والذين سيعلن عنهم خالد مشعل في مؤتمر صحفي بعد ساعات".

"الصفة تشمل 45 اسيرا من اسرى القدس، بالإضافة الى 6 اسرى من عرب الـ48"
وتابعت نفس المصادر: "فيما يخص فحوى الصفقة فان شاليط سينقل اولا الى مصر ويسلم للمسؤولين المصريين هناك، وبعدها يطلق سراح الف اسير فلسطيني، وفي حال تأكد اطلاق سراحهم كلهم تقوم الحكومة المصرية بنقل شاليط بواسطة طائرة الى اسرائيل.
الصفقة تشمل 1000 اسير من بينهم 300 من اصحاب المؤبدات، وتبييض السجون من كافة النساء والاطفال، و45 من اسرى القدس، بالإضافة الى 6 اسرى من عرب الـ48".

خالد مشعل: "الصفقة ستكون على مرحلتين وستبدأ خلال أسبوع"
كشف خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل , مؤكداً أن "الصفقة ستكون على مرحلتين وستبدأ خلال أسبوع".
وقال مشعل في خطاب متلفز بث مساء اليوم الثلاثاء: "الصفقة ستكون على مرحلتين, المرحلة الأولى سيتم الافراج عن 450 أسير منهم 350 من المؤبدات, أما المرحلة الثانية ستكون بعد شهرين من الصفقة الأولى وقوامها 550 أسير الف و 27 أسيرة".
وأكد أن "هذه الصفقة إنجازاً كبيراً لأسرانا وأسيراتنا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط حيث ستشمل كل النساء في السجون الإسرائيلية وعددهن 27 أسيرة".
وأضاف: "المرحلة الأولى سيفرج عن 350 أسيراً من المؤبدات من أصل 450 إضافة إلى ذوي الاحكام العالية والمحكومين بعشرات السنوات".
ولفت مشعل إلى أن حركته ومفاوضيها "خاضوا مفاوضات شاقة", موضحاً "أنهم أخذوا في حسبانهم من أسروا منذ مدة طويلة وأمضوا عشرات السنوات".

مسيرات حاشدة في المناطق الفلسطينية ابتهاجاً بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية ان مسيرات حاشدة خرجت مساء الثلاثاء في المناطق الفلسطينية ابتهاجاً بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، التي سيجري تنفيذها بداية شهر نوفمبر المقبل. وان آلاف الجماهير احتشدت أمام المسجد الكبير والقلعة في غزة، وسط "هتافات تبارك للمقاومة الفلسطينية انتصارها".
وذكر أن حشوداً من الجماهير الفلسطينية تتوجه لبيوت الأسرى فرحاً بإتمام الصفقة.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعرب عن ترحيبه بصفقة التبادل
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه اعرب عن ترحيبه بصفقة التبادل. ويذكر انه يزور كولومبيا حالياً في نطاق جولة في بعض دول أمريكا اللاتينية لاقناعها بالتصويت لجانب الاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية في مجلس الامن الدولي.

نتنياهو: "المهمة الرئيسية التي واجهتنا بالغة الصعوبة وهي استعادة جلعاد شاليط بشكل عملي"
وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي، جاء فيه فيما جاء: "فيما يلي أقوال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل الجلسة الطارئة التي عقدها هذا المساء للبحث في الصفقة للافراج عن جلعاد شاليط: إنني أطرح على مجلس الوزراء اليوم اقتراحاً بشأن الاتفاق لاستعادة الجندي المخطوف جلعاد شاليط إلى دياره حياً يُرزق أي إعادته إلى والديْه أفيفا ونوعام وإلى شقيقه يوئيل وشقيقته هداس وجدّه تسفي وإلى جميع أبناء الشعب في إسرائيل.
وكنتُ قد أخذت على عاتقي قبل عاميْن ونصف عند تشكيل الحكومة برئاستي مهمة استعادة جلعاد إلى أحضان شعبه وعائلته سالماً معافى باعتبارها قضية تتصدر سلم الأولويات. وكان غلعاد محتجزاً في ذلك الحين منذ عاميْن ونصف خاضعاً لظروف أسر شديدة القسوة ودون السماح للصليب الأحمر بزيارته مما جعلنا نفتقد إلى معلومات حقيقية حول وضعه. وبالتالي كانت الخطوة الأولى التي قمت بها والتي صادق عليها مجلس الوزراء الحصول على شريط مصوَّر أظهر جلعاد ، وقد تنفسنا جميعاً الصعداء عندما شاهدنا الشريط وثبت لدينا أن جلعاد يؤدي بشكل جيد كامل الوظائف الجسدية والعقلية وتأكدنا من أنه سليم صحياً وحي يُرزق. وقد اعتبرتُ الشريط المذكور بمثابة بوليصة تأمين لأنه ألزم حماس – أمام المجتمع الدولي – بحماية حياة جلعاد شاليط والحفاظ على صحته ، لكن كان من الوضوح بمكان أن الشريط لم يكن إلا خطوة أولى.
وكانت المهمة الرئيسية التي واجهتنا بالغة الصعوبة وهي استعادة جلعاد شاليط بشكل عملي. وقد أجرينا مفاوضات شاقة ومطولة حول ذلك عبر الوسيط الألماني حيث استندت المفاوضات إلى إطار عام كانت الحكومة السابقة قد رسمته. وكانت المفاوضات طويلة ومُرهقة ولم تؤدِ – رغم كل الجهود التي بذلناها – إلى تحقيق أي اتفاق.
أرجو التنويه إلى أنه لم يمرّ يوم إلا وحاولنا استعادة جلعاد إلى دياره بطرق مختلفة ومتنوعة وبأي طريق ممكن ولكن دون تحقيق النجاح. وقد استؤنفت المفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة في القاهرة حيث تولت الحكومة المصرية دور الوساطة فيها هذه المرة. وكانت التوجيهات التي أصدرتها إلى الطاقم الإسرائيلي المفاوض بالالتزام بالمبادئ والأطر الهامة بالنسبة لدولة إسرائيل وأمنها على أنني سأدلي بتفاصيلها خلال جلسة مجلس الوزراء".

نتنياهو : "ملتزم التزاماً شديداً بالسعي لاستعادة جلعاد شاليط إلا أنني بالمقابل ملتزم التزاماً عميقاً بحماية أمن المواطنين الإسرائيليين"
وتابع البيان: "هنالك تباين أساسي بين الرغبة في استعادة جندي مخطوف أو مدني مخطوف وبين ضرورة حماية أمن المواطنين الإسرائيليين. إنني شخصياً – شأني شأن باقي الوزراء – ملتزم التزاماً شديداً بالسعي لاستعادة جلعاد شاليط إلا أنني بالمقابل ملتزم التزاماً عميقاً بحماية أمن المواطنين الإسرائيليين. إنني أتحمل هذه المسؤولية المزدوجة بصفتي رئيساً للحكومة. إنني أطرح على مجلس الوزراء اليوم الاتفاق الذي يعبر عن التوازن الصحيح بين جميع هذه الاعتبارات. لا أريد أن أخفي عليكم صعوبة القرار الواجب اتخاذه. إنني أتعاطف مع عائلات ضحايا الإرهاب وأتفهّم معاناتها وضائقتها علماً بأنني أنتمي إليها [بالإشارة إلى أن رئيس الوزراء ثكل شقيقه يوني نتانياهو في عملية تحرير الرهائن المخطوفين في عنتيبي عام 1976 غير أن القيادة تُوضع على محكّ الاختبار في لحظات كهذه أي عند القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة مهما كانت صعبة.
أعتقد بأننا قد توصلنا إلى أفضل اتفاق كان من الممكن تحقيقه في هذه الفترة وهي فترة تشهد العواصف التي تجتاح الشرق الأوسط. ولا أعلم ما إذا كان المستقبل القريب سيتيح لنا التوصل إلى اتفاق أفضل لا بل التوصل إلى أي اتفاق آخر. وثمة احتمال كبير بأن نافذة الفرص الناشئة في الظرف الراهن كانت ستغلق نهائياً دون أن نعيد جلعاد شاليط على الإطلاق. وبالتالي – وبناء على كل هذه الاعتبارات – فقد أوعزت إلى الطاقم الإسرائيلي المفاوض يوم الخميس الماضي بتوقيع الاتفاق بالأحرف الأولى حيث تم اليوم وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق وجرى التوقيع عليه من قبل الطرفيْن المعنييْن.
أرجو تقديم الشكر لسكرتيري العسكري الميجر جنرال يوحنان لوكِر ولرئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهين ولمبعوثي الشخصي في العملية التفاوضية دافيد ميدان ولسلفه في هذا الدور حغاي هداس وكذلك لجميع أفراد الفريق الذي يرافقهم منذ سنوات. كما أنني أرجو تقديم الشكر لجيش الدفاع والدوائر الأمنية التي لم تدّخر جهداً في قضية جلعاد شاليط. كما أرجو التعبير عن الشكر للوسيط الألماني وللمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي أيدت مهمته طيلة هذه الفترة. كما أقدم الشكر الخاص للحكومة المصرية ولأجهزتها الاستخباراتية التي ساعدت كثيراً في عملية الوساطة والتوصل إلى الاتفاق المطروح علينا".

نتنياهو: "أكدت لهم أنني أفي بوعدي وأعيد إليهم الابن والحفيد. قلت لهم إنني أعيد إليهم ابنهم"
وأضاف البيان: "لقد استدعيتُ إلى منزلي صباح اليوم نوعام شاليط والد الجندي المخطوف فيما تحدثت هاتفياً مع الوالدة أفيفا ومع الجد تسفي وأكدت لهم أنني أفي بوعدي وأعيد إليهم الابن والحفيد. قلت لهم إنني أعيد إليهم ابنهم. ويدعو نجاحي في مهمة فداء الأسرى إلى السرور علماً بأن جلعاد سوف يعود إلى إسرائيل وإلى أحضان عائلته وشعبه خلال الأيام القليلة القريبة إذا استقامت كل الأمور. ان شعب إسرائيل لهو شعب مميز كون أبنائه يتكافلون بعضهم البعض ، كما كان علماؤنا قد قالوا في الماضي (إن كل من أنقذ نفساً من إسرائيل كأنه أنقذ العالم بأسره). إنني أطرح هذا المساء على مجلس الوزراء الاقتراح القاضي بإنقاذ جلعاد شاليط وإعادته في نهاية الأمر – بعد مضي 5 سنوات – إلى دياره، إلى إسرائيل" "- الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي.