وزارة الاقتصاد والصناعة واتحاد الصناعيين يطلقان

حملة وطنية لتجنيد عاملات وعاملين للصناعة الإسرائيلية: ننضمّ إلى محرّك النمو في إسرائيل

تُطلق وزارة الاقتصاد والصناعة واتحاد الصناعيين في إسرائيل اليوم حملة وطنية جديدة تهدف إلى مواجهة أحد التحديات المركزية في الاقتصاد الإسرائيلي: نقص القوى العاملة المؤهّلة في الصناعة. تستعرض الحملة الصناعة كقطاع متقدّم، مستقرّ ورائد في الابتكار، وتدعو الجيل الشاب للانضمام إلى عشرات آلاف الوظائف المتاحة ليكونوا جزءًا من محرّك النمو للاقتصاد الإسرائيلي.

وزير الاقتصاد والصناعة، نير بركات: "الصناعة الإسرائيلية هي الركيزة الأساسية للاقتصاد الإسرائيلي. إنها القطاع الذي يُنتج الابتكار، ويرفع الإنتاجية، ويُدرّ دخلًا للدولة من الإنتاج والتصدير. لكن لكي نواصل قيادتها، علينا استقدام المزيد من العاملين المؤهّلين، وخاصة الشباب. الصناعة اليوم ليست ما كانت عليه في الماضي – إنها صناعة متقدّمة، تكنولوجية، توفر إمكانيات للتقدّم، واستقرارًا وشروطًا ممتازة. نحن ندعو الشباب للانضمام إلى الجيل القادم من العاملين الذين يعزّزون الإنتاج المحلي والصمود الوطني لإسرائيل".

رئيس اتحاد الصناعيين، الدكتور رون تومر: "الصناعة الإسرائيلية هي العمود الفقري للاقتصاد والصمود الوطني لدينا. الحملة الجديدة تهدف إلى إظهار الوجه الحقيقي للصناعة أمام الجمهور – أناس يُبدعون ويؤثرون على الحياة اليومية لكل مواطن في إسرائيل، فرص متنوّعة لبناء مسار مهني، واستقرار تشغيلي. إذا أردنا ضمان مستقبل الدولة والاستمرار في الصدارة العالمية في التكنولوجيا والابتكار، يجب علينا تعزيز الإنتاج المحلي وجلب جيل جديد من العاملين الذين يرون في الصناعة بيتًا مهنيًا مستقرًا وذا معنى. لذلك ندعو جميع مواطني إسرائيل، من كل الأماكن والفئات: "تعالوا إلى الصناعة"."

الصناعة الإسرائيلية هي قاعدة متينة للاقتصاد:
● تُعدّ من مصادر الدخل المركزية للدولة من الضرائب المباشرة وغير المباشرة.
● تُشغّل اليوم نحو نصف مليون عاملة وعامل.
● مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات السلع في إسرائيل – وهو عنصر حاسم في تعزيز ميزان المدفوعات ومكانة إسرائيل واقتصادها عالميًا.
● تُولّد إنتاجية عالية، ونموًا، وابتكارًا، وتقود التقنيات التي تُعرَف بها إسرائيل في الساحة الدولية. يبلغ متوسط الأجر في الصناعة نحو 20,000 شيكل – أعلى بنسبة 40% من متوسط الأجر في الاقتصاد.
● توفر تشغيلًا مستقرًا ومهنًا نوعية في الأطراف والمركز على حدّ سواء، وتساهم في تقليص الفجوات وفي التطوير الإقليمي.

ورغم ذلك، تواجه الصناعة نقصًا بنحو 15,000 عاملة وعامل، بدءًا من عمّال الإنتاج المهنيين ووصولًا إلى مهندسي الصناعة، والمهندسين التطبيقيين، والفنيين، ومشغّلي الآلات المتقدّمة، وعمّال اللوجستيات، ومتخصصي المراقبة والحوسبة الصناعية، والمصممين الصناعيين وغيرها.

الحملة الجديدة تُبرز توجهات تفكير جديدة وتوجّهًا إلى فئات شابّة لم تتعرّف بعد على التنوع والمعنى الذي تقدّمه الصناعة. وتستعرض الصناعة كبيت لمهن المستقبل: العمل في تقنيات متقدّمة، واستخدام الروبوتيكا والذكاء الاصطناعي، وخطوط إنتاج ذكية، وإدارة أنظمة متقدّمة، وفرص حقيقية لمسار مهني طويل ومجدٍ.

بالإضافة إلى ذلك، تعرض الحملة عاملين حقيقيين – شابات وشبان، عاملين قدامى ومهنيين – يتحدثون عن تجربة العمل في الصناعة، وعن الشعور بالرسالة، والاستقرار، والمعنى، والأجر التنافسي الذي يوفره هذا القطاع.

المدير العام لوزارة الاقتصاد والصناعة، موطي غميش: "إن نقص القوى العاملة في الصناعة يُعيق النمو، ويضر بالإنتاجية، ويقلّل من قدرة إسرائيل على المنافسة عالميًا. هذا تحدٍّ وطني. الوظائف في الصناعة اليوم هي مهن نوعية – مهندسون، مهندسون تطبيقيون، فنّيون، خبراء أوتوميشين، مديرو أنظمة متقدّمة، وعمّال إنتاج مهنيون – مع أجور ممتازة، وأفق مهني، وقدرة حقيقية على التأثير في اقتصاد الدولة. الحملة تهدف إلى إظهار الجيل الشاب أن الصناعة ليست مجرد "عمل" – بل مسار مهني ذي معنى. وستواصل وزارة الاقتصاد الاستثمار في تعزيز الصناعة وجذب القوى العاملة التي ستتيح لها النمو".

رابط: صفحة خدمة التشغيل لتحميل الوظائف لمشاهدة الفيديو الدعائي:
[17:35, 1.12.2025] מרון אבו עטא דובר משרד כלכלה ותעשיה: https://survey.gov.il/he/TaasiaIsraelit?upixel=4lvkshd5elu000000cg9gi0k00aoh1&upixel=testpixel
[17:35, 1.12.2025] מרון אבו עטא דובר משרד כלכלה ותעשיה: https://industry.org.il/index.php?dir=site&page=union_articles&op=item&cs=9684&upixel=testpixe